سرايا - سرايا- علاء الذيب – في ظل كتاب ملكي سامي لحكومة الدكتور هاني الملقي ان يكون الطاقم الوزاري قريباً من الشارع الاردني ، ويتلمس حاجاته، وهمومه، وان يبقى الطاقم في الميدان ، بعيداً عن اطقم الكنب والمجاملات، تعيش وزارة في حكومة الملقي على 3 بصمات الكترونية ليتمكن المراجع او الموظف من الوصول الى مكتب الوزير.

الوزارة المذكورة انتهجت نهجاً جديداً في التعامل مع المراجعين ، حيث اعتمدت تلك الوزارة على تركيب 3 بصمات الكترونية حتى يتمكن اي شخص بحال اراد الدخول لمكتب الوزير من المرور بهذه البصمات، والتي وصفها بعض موظفوا الوزارة انها شبيهة بمكتب وكالة الاستخبارات الامريكية الـ سي آي إيه.

الملقي وفي اجتماعاته يركز على ان خدمة المواطن هي الاولية الأهم في تشكيل وزارته ، الا ان الوزارة التي قال وزيرها ان سبب هذه البصمات يعود على ان المواطن او الموظف اصبح يستسهل دخولهم لمكتب الوزير، وكأن الوزير شيء عادي، متجاوزاً المسؤولين العاديين حسب رأيه.

موظفون اعتبروا ان اجراء الوزارة المذكورة يدل على نهج مخالف لتطبق الرؤية الملكية ، وخلافاً لما يريده الملقي، مستذكرين بنفس الوقت ، ما فعله حاكم دبي بازالة ابواب المسؤولين ، ليكونوا الاقرب بتقديم الخدمات للمواطنين.

24 ساعة بقي على تشكيل حكومة الملقي ، في ظل تساؤلات هل سيعيد الملقي وزراء يعمدون على تركيب بصمات الكترونية لعدم رؤية المواطنين والموظفين، ام ان النهج الجديد في ظل مجلس نيابي جديد سيكون له ميزة اخرى.

هذه المادة نضعها على مكتب رئيس الحكومة الدكتور هاني الملقي ، لعله يصيب في اختيار وزراء قادرون على تحمل المسؤولية بامانة بعيداً عن البروتوكولات الرسمية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا