حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14081

الدكتور الفاعوري: اليرموك تتحمل مسؤوليتها الاجتماعية في تحمل تبعات اللجوء السوري

الدكتور الفاعوري: اليرموك تتحمل مسؤوليتها الاجتماعية في تحمل تبعات اللجوء السوري

الدكتور الفاعوري: اليرموك تتحمل مسؤوليتها الاجتماعية في تحمل تبعات اللجوء السوري

25-09-2016 01:04 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري حرص الجامعة على تحملها لمسؤوليتها الاجتماعية في تحمل تبعات اللجوء السوري على مجتمعنا الأردني جنبا إلى جنب مع مختلف مؤسساتنا الوطنية، وذلك تجسيدا لمعاني المواطنة الصالحة تجاه وطننا العزيز.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش توقيع اتفاقية التعاون بين جامعة اليرموك ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ومنظمة اليونسكو، لتدريب وتأهيل الطلبة من اللاجئين السوريين ضمن مشروع تهيئة اللاجئين السوريين في كل من الأردن، وسوريا، ولبنان، المدعوم من حكومة دولة الكويت الشقيقة، مشيدا بالجهود التي تبذلها المنظمة بالتعاون مع مختلف الدول الداعمة لقضايا اللجوء في تأهيل اللاجئين السوريين في الأردن، وخاصة في مجال التعليم والتعليم العالي.
وأشار إلى إن اليرموك على أتم الاستعداد لتقديم كافة الخدمات الأكاديمية واللوجستية بهدف إنجاح هذا البرنامج، ورفع مستوى المشاركين الوظيفي والاجتماعي ، وتمكينهم من الانخراط بسوق العمل، لاسيما وأن اليرموك تحتضن حوالي أربعمائة طالب وطالبة من اللاجئين السوريين، لافتا إلى أنها ستقدم عشر منح للطلبة الأردنيين من ذوي الاحتياجات المالية للالتحاق في هذا البرنامج.
من جانبها شكرت ممثلة اليونسكو في عمان السيدة كوستانزا فارينا جامعة اليرموك على تعاونها الفاعل مع المنظمة لتنفيذ البرنامج وتحقيق أهدافه المرجوة في إتاحة الفرصة للشبابالسوريين الذين انقطعوا عن الدراسة لاستكمال دراستهم لمختلف الدرجات العلمية، وذلك من اجل التصدي للتحديات التي تواجه مستقبلهم، لافتة إلى أن هذه الاتفاقية تعد الأولى من نوعها بين المنظمة والجامعات الرسمية في الأردن.
وأكدت أن هذا البرنامج جاء إيمانا من المنظمة بضرورة تحمل المجتمع الدولي لتبعات اللجوء السوري ودعم المجتمعات المستضيفة لهم في كافة المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والتركيز على توفير فرص التعليم العالي لهم بالتوازي مع فرص التعليم الأساسي، نظرا لأهمية التعليم العالي في انخراطهم بسوق العمل.
بدوره ثمن الدكتور حمد الدعيج السفير الكويتي في عمان، دور الأردن الفاعل في استضافة اللاجئين السوريين وتحمل تبعات اللجوء رغم قلة موارده، مؤكدا حرص دولة الكويت في المشاركة في هذا المشروع لتوفير الرعاية والدعم الإنساني للاجئين السوريين في مجال التربية والتعليم الذي يعد أساس تقدم الشعوب وتطورها، لافتا إلى ضرورة دعم الدول المستضيفة للاجئين لتأمين مستقبل آمن للشباب السوري.
من جانبه أوضح الدكتور هيثم بني سلامة مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية خدمة المجتمع أن المشروع يهدف إلى التأهيل الوظيفي والمجتمعي للطلبة السوريين الذين لم يتمكنوا من استكمال دراستهم بسبب الأوضاع في سوريا، حيث سيتم تقديم 49 منحة لدرجة البكالوريوس، و 119 منحة لدرجة الدبلوم المهني والتدريبي في مختلف برامج الدبلوم التي يطرحها المركز.
وأضاف أن البرنامج سيتضمن مساقات لإعادة تأهيل الطلبة السوريين وتسهيل تعايشهم مع أفراد المجتمع، وإدماجهم بالجسم الطلابي في المركز الذي يضم حوالي ثمانمائة طالب وطالبة.
وحضر المؤتمر الصحفي نواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والإدارية، والمراكز والجودة، الدكتور زياد السعد، والدكتور جمال أبو دولة، والدكتور يوسف أبو العدوس، وعدد من الصحفيين والإعلاميين في محافظة اربد.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14081

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم