سرايا - سرايا - أغلق الجيش الإسرائيلي، ليل الجمعة السبت، بشكل مفاجئ، معظم مداخل مدينة نابلس، وشرع بعملية تفتيش دقيقة، وداهم أحياء بالمدينة.

ونقل سكان بالمدينة أن الجيش الإسرائيلي أغلق عددا من مداخل نابلس بالحواجز العسكرية، وشرع بعملية تفتيش للمارة.

وأضاف السكان أن الجيش داهم بلدة «كفر قليل» و»بيت أيبا» ، وسمع صوت طائرات مروحية في سماء المنطقة.

كما أشار السكان إلى أن الجيش داهم محال تجارية ومساكن، وصادر أجهزة تسجيل كاميرات مراقبة لمنازل ومحال تجارية.

ولم يعرف بعد طبيعة النشاط الذي يقوم به الجيش، فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي.

وأغلق الجيش الإسرائيلي، حواجز بلدات حوارة وعورتا وبيت فوريك شرقي نابلس، ودير شرف وصرة غربي المدينة، وحاجز الـ17 شمالي المدينة.

من جهة اخرى، شارك العشرات من عائلات شهداء فلسطينيين تحتجز إسرائيل جثامينهم، في وقفة احتجاجية في مدينة الخليل للمطالبة باستردادهم.

وخلال الوقفة التي دعت لها «الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء» بالخليل، رفع المشاركون صور أبنائهم المحتجزة جثامينهم، ويافطات كتب عليها «بدنا أولادنا».

وعلى هامش مشاركته في الوقفة، قال منسق الحملة في الخليل، أمين البايض، إن «إسرائيل تحتجز 17 جثماناً فلسطينياً منذ تشرين الأول الماضي، 12 منهم من مدينة الخليل وحدها، غالبيتهم تم قتلهم على الحواجز بزعم تنفيذ عمليات طعن ضد جنود».

وأضاف البايض «جئنا لنقول للعالم إن الجنود الإسرائيليين يقتلون أبناءنا بأوامر مسبقة من قيادتهم بهدف إرهاب الشعب، حيث يكون بإمكان الجنود تحييد من يقولون إنه ينوي تنفيذ عملية طعن، دون قتله مباشرة، لكن القتل هو قرار إسرائيلي».

وطالب باسم الحملة وعائلات القتلى، بحماية الشعب الفلسطيني من القتل الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي بحقهم، واستعادة الجثامين المحتجزة، معتبراً أن احتجازهم «جريمة يعاقب عليها القانون الدولي والإنساني وحتى الإسرائيلي».

من جهتها، اعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن الجيش الإسرائيلي نفذ 1000حالة اعتقال في صفوف الأطفال الفلسطينيين منذ بداية العام 2016، تتراوح أعمارهم ما بين 11- 18 عاما، مشيرة إلى وجود ألف و800 معتقل فلسطيني مريض بشكل عام بسجون إسرائيل منها 120 «خطيرة».

وأوضحت الهيئة أن نسبة الاعتقال في صفوف الأطفال زادت بنسبة كبيرة جدا تصل إلى 80% في المدة المنقضية من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام 2015.

وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية حوّلت بعض هؤلاء الأطفال للاعتقال الإداري، وحاكمت بعضهم، وفرضت غرامات مالية باهظة على آخرين، ورفعت سقف عقوبة السجن بحقهم استنادا لقوانين شرّعها الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، دون مزيد من التفاصيل.

وبحسب مراسلة الأناضول، فإن هذا العدد ليس كله رهن الاعتقال حاليا، فهناك من قضى في السجن فترة ثم خرج، وهناك من خرج بعد دفع غرامة مالية.

ونقلت محامية هيئة شؤون الأسرى «هبة مصالحة»، شهادات صعبة وقاسية تعرض لها الأسرى القاصرين خلال اعتقالهم واستجوابهم.

وقالت إن عدد الأطفال المقدسيين الذين صدرت بحقهم أحكام بالحبس المنزلي منذ مطلع العام الجاري، وصل إلى ما يقارب 70 طفلاً، ما حوّل بيوت المقدسيين إلى سجون.

الى ذلك رحب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض الفلسطينية أمس ببيان الرباعية الدولية ، الذي اكدت فيه معارضتها الشديدة للنشاط الاستيطاني الاسرائيلي المستمر والذي يشكل عقبة في طريق السلام.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا