حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 25321

هل ساهم نشر أسماء المترشحين الناجحين في الانتخابات في إرباك العرس الوطني؟

هل ساهم نشر أسماء المترشحين الناجحين في الانتخابات في إرباك العرس الوطني؟

هل ساهم نشر أسماء المترشحين الناجحين في الانتخابات في إرباك العرس الوطني؟

24-09-2016 12:27 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- أدى تأخير إعلان نتائج الانتخابات لمجلس النواب الثامن عشر، إلى إعلان نتائج أولية غير دقيقة من قبل المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى حدوث إرباك في المشهد.
التضارب في المعلومات جعل بعض المرشحين يعلنون فوزهم ويحتفلون ويطلقون الأعيرة النارية إلا أن مواقع أخرى أفسدت عليهم فرحتهم بإعلان أنهم من الخاسرين.
هذا المشهد يطرح سؤالا عن مهنية أداء المواقع الإخبارية ومدى التزامها بالأخلاق الصحفية في تحري دقة المعلومة.
رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين جهاد أبو بيدر قال في حديثه إن أداء المواقع الإخبارية تراوح بين العمل على اتجاهين، الأول بعيد عن المهنية، لا يهمهم الإعلام، كان همهم الترويج للمرشحين مقابل أسعار ترتفع وتنخفض كالبورصة، واصفا هؤلاء الإعلاميين بالدخلاء على العمل الإعلامي، والاتجاه الثاني مهني يبحث عن المعلومة الصحيحة لنشرها للناس. وسائل الإعلام التي لم تتجاوز عدد الأصابع من تعامل مع الأخبار بمهنية.
وانتقد أبو بيدر أداء وبعض الإعلاميين، معبرا عن أسفه لعدم تدخل نقابة الصحفيين لإيقاف هذه الأمور، واصفا مستوى ما وصلت إليه بعض المواقع والشخصيات المحسوبة على الإعلام بالمستوى "الدنيء".
عبد الثوابية عبر عن استيائه من بعض وسائل الإعلام التي نشرت معلومات غير دقيقة أدت إلى إشعال القلق لدى الشعب والمرشحين على وجه الخصوص، وبين أن بعض المرشحين قام ببناء بيوت شعر لاستقبال المهنئين، إلا أنه تفاجأ بعدم فوزه، والبعض الآخر أطلق عيارات نارية واحتفل على أساس أنه ناجح إلا أنه تفاجأ بخسارته، وتساءل عن دور الهيئة المستقلة ودور وزير الإعلام في ضبط هذه المواقع التي تنشر الأخبار الكاذبة.
الإعلامي معاذ البطوش بين أن أداء المواقع تباين في المهنية، وأكد في حديثه ان بعض المواقع تعامل بمهنية عالية جدا، لافتا أن هذه المواقع تحظى باحترام الشارع، وأن جزءا آخر حاول الامتناع عن نشر النتائج الأولية التي فيها مغالطات إلا أن هذه المواقع سرعان ما نشرت المعلومات المغلوطة ظنا منها الوصول إلى قراء ومتابعين، وأن الإرباك الذي حصل كان سببه مواقع ضعيفة.
ووصف الإعلامي راكان السعايدة التغطية الإعلامية للعملية الانتخابية وعمليات الفرز بـ"الحيوية والمتابعة المستمرة" وأكد أن وسائل الإعلام ألمت بكل التفاصيل مما سهل المتابعة لكل التطورات.
لافتا الى وجود كثرة الأخطاء في المعلومات وتحديدا في موضوع النتائج الذي خلق إرباكا في المجتمع وفتح مجالا للشائعات، وأضاف "كنا نود أن يكون هناك صرامة من قبل الجهات المسؤولة، بالمجمل كان هناك متابعة حثيثة للأخبار، ووضع الناس بصورة كل التطورات في العملية الانتخابية لحظة بلحظة وهذه ميزة تسجل للإعلام".
بدورة قال الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني إن النتائج التي نشرت على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي سريعا كانت غير دقيقة وغير رسمية.
ومن الجدير بذكر أن عدد المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة وصل الى 1252 مرشحا ومرشحة، لتسجل هذه الانتخابات ثاني أعلى رقم في عدد المرشحين بتاريخ المملكة، إلا أن عدد المرشحين يبدو محبطا ومخالفا للتوقعات التي تحدث بعضها عن تضاعف أعداد المرشحين قياسا بالانتخابات السابقة نظرا لاعتماد قانون القوائم النسبية.
يشار أن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية 37.1 في المئة من إجمالي أعداد الناخبين في الجداول النهائية بحسب الأرقام الأولية التي نشرتها الهيئة المستقلة للانتخاب.
وبلغ عدد المقترعين بعد تمديد فترة الاقتراع ساعة في بعض الدوائر 1492215 مقترعا ومقترعة من أصل 4130145 ناخبا وناخبة مسجلين في الجداول النهائية. وأنها تفضل النظر إلى الرقم المطلق لعدد الناخبين لأن قانون الانتخاب الحالي ألغى مرحلة التسجيل الطوعي في هذه الانتخابات بعكس الانتخابات الماضية.
ويزيد عدد المقترعين في هذه الانتخابات بنسبة 16 في المئة عن عدد المقترعين في الانتخابات الماضية، إذ يزيد عددهم في هذه الانتخابات عن الماضية بأكثر من 204 آلاف مقترع ومقترعة.
وبحسب الأرقام فإنّ نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية تزيد بنسبة 3 في المئة عن نسبة المشاركة في الانتخابات الماضية حسب الأرقام الرسمية.
وبلغت نسبة المشاركة إلى عدد من يحق له الاقتراع في الانتخابات الماضية 34.1 في المئة، إذ أدلى بصوته في تلك الانتخابات 1288043 ناخبا وناخبة من أصل 3,759,533 ناخبا وناخبة كان يحق لهم الاقتراع آنذاك.
ويلفت النظر أن نسبة إقبال الذكور في هذه الانتخابات على الاقتراع أعلى من نسبة إقبال الإناث بخلاف الانتخابات الماضية.
وبلغت نسبة المشاركة بين الذكور نحو 40 في المئة، إذ أدلى 776611 ناخبا من أصل 1941567 ناخبا من الذكور مسجلين في الجداول النهائية، بينما بلغت نسبة المشاركة بين الإناث نحو 33 في المئة، إذ أدلت 716604 ناخبات بصوتهن من أصل 2188578 ناخبة مسجلة في الجداول النهائية.
وبحسب برنامج مراقبة الانتخاب "راصد" فإن دائرة البادية الجنوبية كانت الأعلى تصويتا بنسبة 83.93 في المئة في المملكة فيما حصلت عمّان بكافة دوائرها على النسبة الأقل بنسبة 23.5 في المئة.
وبلغت نسبة التصويت في محافظة اربد43.1 في المئة، ومحافظة البلقاء 42.79 في المئة، وفي محافظة الكرك 65.35 في المئة، وفي محافظة عجلون 61.68 في المئة، وفي محافظة جرش 59.5 في المئة، وفي محافظة المفرق 49.53 في المئة، وفي محافظة مادبا 48.8 في المئة، وفي محافظة الزرقاء 25.93 في المئة وفي ومحافظة الطفيلة 61.94 وفي محافظة معان 50.68 في المئة، وفي محافظة العقبة 43.64 في المئة، وفي البادية الشمالية 70.43 في المئة وفي البادية الوسطى 71.89 في المئة، والبادية الجنوبية 83.39.
السبيل


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 25321

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم