بقلم : عبدالله علي العسولي
للعيد نسمات مباركة طيبة ..وللعيد بهجته وفرحته ....وبالعيد ذكريات تعود بك الى احبة ودعوا الحياة ولم يبقى منهم الا الذكريات ....نترحم عليهم وندعوا لهم بالمغفرة والرحمة ...
هذه هي الحياة يذهب اعزاء ويأتي اعزاء ..سنة الحياة التي فرضها الله على الارض

يطلع نهار العيد ...وتتراكض المسلمين للحاق صلاة العيد ...ترتاح النفس لسماع تكبيرات العيد ...وسماع الخطبة التي ينادي فيها الخطيب الى صلة الرحم ومس الغل والاحقاد وطرح السلام ...يوم عظيم عند الله ....تعظم فيه شعائره ...يتجلى فيها الخالق على عباده بالرحمات والغفران ...على عرفة تصقل النفوس ويرجع العبد كيوم ولدته امه ...
بالعيد تتزاور الاحبة ..وتعلو الفرحة والبسمة شفاه الاطفال الذين لبسو ملابس العيد والتي اعطتهم بهجة ونظارة ...
يوم عظيم ...فاحت فيه روائح الطيب ...وفاحت فيه رائحة الحلوى والمعمول واقراص العيد ...طقوس طيبة تظهر هيبة العيد ونشوته التي تعم جميع بيوت المسلمين
دماء الاضاحي التي تهرق تقربا الى الله تعالى ..طمعا بمغفرته ورضوانه ..توزع لحومها على الاحبة والمحتاجين لتدخل الفرحة ايضا اليهم
...كم انت عظيم ايها العيد ...كم فيك التقت الايادي معلنة الصفح والمعذرة ...كم فيك من الاجتماعيات الفضلى التى يتباها فيها المسلمين
على ان لا ننسى اخوة لنا فرقتهم الحروب وقطعت اوصالهم مات منهم من مات وتشرد من تشرد ضاقوا اشد واصعب الضروف ...في هذا اليوم ندعوا لهم بالصبر وان يعودوا الى ديارهم وقد عم الامن والامان ديارهم

...الى كل الاحبة والاخوة اينما كانوا ...كل عام وانتم ترفاون بثياب العزة والمجد والهناء ...كل عام وانتم بخير

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا