سرايا - سرايا- علاء الذيب- بالرغم من ان قرارات الملقي الاخيرة لم تؤجج الشارع المحلي، في ظل السخط الشعبي المتتالي على الحكومات السابقة اثر قرارات رؤساء الحكومات السابقين، الا ان الملقي وعلى ما يبدو يمسك اللعبة من المنتصف، تارة يخفض اسعار المشتقات النفطية ، واخرى يخفض سعر "الحمص والفلافل" والتي تعتبر من الاكلات الشعبية المفضلة لدى اكثر من ثلثي سكان الاردن، وبذلك يكون كسب شعبية كبيرة.

الملقي الذي وُضع امام خيارين ، اولهم ان تخضع حكومته لقرارات صندوق النقد الدولي، او السخط الشعبي، فقرر ان يوازن بينهم الاثنين، فأضطر الى رفع اسعار جمركة المركبات ونقل ملكيتها، دون ان تفكر حكومته ان مثل هذا القرار سيضرب حجم الاقتصاد الوطني بشكل عام، وسيضر بتجار المركبات والمواطنين.

الهبة الشعبية والإعلامية التي حصلت بزمن حكومة النسور، اعتراضاً على رفع اسعار نقل ملكية المركبات، لم تحصل على زمن الملقي، اولهم ان حكومة الملقي اقنعت التجار بعدم التراجع عن قرار رفع جمركة المركبات، وعندما اقتنع التجار بعملية الرفع وانزلوا اللافتات التي تطالب برحيل حكومة الملقي عن معارضهم، قررت الحكومة تطبيق قرار نقل الملكية، دون ان تسأل عن اضراب اخر سيشمل المواطنين والتجار معاً، وخاصة ان عملية رفع ثمن نقل الملكية له تأثير كبير على الاثنين في ظل الحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

مراقبون توقعوا ان اضراب جديد سيشل الحركة في المنطقة الحرة والحراجات ، كان اولها يوم امس في حراج الوحدات.

التاجر اسعد المومني قال لسرايا ان التجار يفكرون الان بشكل جدي بالاضراب امام دار رئاسة الوزراء ، وبشكل رسمي ، كاضراب مفتوح، وذلك اعتراضاً على قرار الحكومة.

وأضاف المومني ان قرار رفع الملكية ، يعتبر جشعاً حكومياً يتحمل اعباءه المواطن ، مشيراً ان سداد عجز المديونية يجب ان يكون بعيداً عن جيب المواطن.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا