حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15323

هل تجاوزت شعبية "بوكيمون غو" ذروتها؟

هل تجاوزت شعبية "بوكيمون غو" ذروتها؟

هل تجاوزت شعبية "بوكيمون غو" ذروتها؟

29-08-2016 09:43 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - ربما تعد لعبة "بوكيمون غو" ظاهرة في عصر ألعاب الهواتف الذكية، لكن هل تشهد شعبية اللعبة تراجعا في الوقت الراهن؟
ومنذ طرحها في تموز (يوليو) الماضي، اجتذبت محبي الألعاب في شتى أرجاء العالم من الساعين إلى تعقب شخصيات اللعبة والإمساك بها.
وبعد أسبوع من طرح اللعبة في الولايات المتحدة، قالت شركة "آبل" إن اللعبة سجلت رقما قياسيا من حيث أكثر التطبيقات تحميلا من موقع "آب ستور" خلال أسبوع واحد.
وملأ محبو اللعبة الراغبين في تعقب "بيكاتشو" و"سنورلاكس" الأماكن العامة مثل متنزه "سنترال بارك" في نيويورك الذي شهد تجمعات كبيرة من أشخاص يتحركون في كل اتجاه ممسكين بهواتفهم المحمولة.
لكن الوضع الآن وبعد شهر من طرح اللعبة يشير إلى تراجع شعبيتها، بحسب تحليل بيانات.
كان من المتوقع حدوث تلك الانطلاقة الهائلة بفضل الدعاية الكبيرة التي أسهمت دائما في جذب اللاعبين الراغبين في تجربة اللعبة ثم العدول عن الاحتفاظ بها بعد ذلك.
بيد أن هذا التراجع حدث خلال فترة طرح التطبيق في معظم آسيا وأميركا اللاتينية وفرنسا.
لا توجد أي أرقام رسمية بشأن عدد مرات تحميل الجمهور للعبة "بوكيمون غو"، لكن بيانات أعدتها "أكسيوم كابيتال" أشارت إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص عزفوا عن استخدام اللعبة منذ منتصف تموز (يوليو).
كما أشارت مؤشرات الاستخدام اليومية إلى أنها قفزت لتسجيل نحو 45 مليون مستخدم في 17 تموز (يوليو)، لكن بحلول 16 آب (أغسطس) تراجعت الأرقام لتصل إلى أكثر من 30 مليون مستخدم.
ويدل ذلك على أن "بوكيمون غو" فقدت ما يزيد على 10 ملايين من مستخدميها الدائمين يوميا في شهر واحد، وهو ما يعادل ربع الرقم المشار إليه في بيانات مؤشر الاستخدام اليومي.
والأهم من ذلك أن التراجع حدث في مرحلة طرح اللعبة في شتى أرجاء البرازيل وإندونيسيا والفلبين وعشرات الدول الأخرى، وهو ما يعني أن حدوث التراجع في شعبية اللعبة يشهد بداية نمو في مناطق جديدة.
وتقول بيانات أكسيوم إن عدد مرات تحميل اللعبة ووقت اللعب اليومي للتطبيق سجلت جميعها تراجعا أيضا.
ما هو تأثير التراجع؟
شهدت شركة "نينتيندو"، التي تملك ثلث شركة "بوكيمون"، تراجعا في أسعار أسهمها بواقع 3 في المائة في أعقاب تقرير أكسيوم.
ولا يعد هذا التراجع، بنسبة 3 في المائة، خطيرا في سياق اضطراب أسعار أسهم "نينتيندو" خلال الشهر الماضي.
وكانت قيمة الشركة، ومقرها كيوتو، سجلت ارتفاعا بعد طرح لعبة "بوكيمون غو"، ثم تراجعت إثر تحذيرها المستثمرين من أن شعبية اللعبة لن تسهم في تحقيق أرباح كبيرة للشركة.
ويعد تراجع شعبية اللعبة حتميا تقريبا بالنظر إلى القدرة المحدودة لأصحاب أنظمة تشغيل "أندرويد" و"آي أو إس"، فضلا عن السرعة غير العادية التي انطلقت بها "بوكيمون غو".
ويقول كريغ تشابيل، المحلل المتخصص في تجارة ألعاب الهواتف المحمولة "إنه نادرا ما يحدث هذا الرواج الهائل للألعاب مثلما حدث في شعبية بوكيمون، غير أن تراجع المستخدمين متوقع دائما بعد هذه الانطلاقات الكبيرة".
وأضاف "دأب جمهور اللاعبين على إحداث مثل هذه الانطلاقات الهائلة بالنسبة للألعاب المجانية. وثمة انطلاق حديث للعبة "كلاش رويال" لشركة "سوبر سيل" يشهد تراجعا أيضا في عدد المستخدمين الفاعلين والذي يدفعون أموالا مقابل الاستمتاع باللعبة، لكنها ما تزال تحقق ملايين الدولارات يوميا".
وقال إن السرعة الكبيرة في خسران "بوكيمون غو" لعدد اللاعبين بها يثير مخاوف.
وأضاف "تثير الأرقام، إن ثبتت دقتها، بعض التساؤلات بشأن احتفاظ "بوكيمون غو" بمكانتها في الأجل الطويل، وما إذا كان اللاعبون يجدون في تجربتها تنوعا ومتعة بما يجعلهم يتمسكون بها".
وقال "لكن من المهم الإشارة إلى أنها ما تزال اللعبة الأبرز في معظم الدول، وما يزال يقضي اللاعبون أوقاتا يستمتعون بها".
من الصعب تحديد ما إذا كان تراجع "بوكيمون غو" أصبح حادا بعد أن ألغت الشركة المصنعة لها، وهي شركة "نيانتيك"، خاصية مهمة كانت في اللعبة.
ففي بداية آب (أغسطس) الحالي، أعرب لاعبون عن حزنهم إزاء تقليص الشركة المنتجة وظائف في اللعبة. وكان اللاعبون قبل تحديث اللعبة قادرين على رؤية قائمة شخصيات بوكيمون ومدى قربها منهم تقريبا.
في الوقت ذاته، حجبت "نيانتيك" مواقع إلكترونية خارجية، مثل موقع "بوكيفيجن"، كانت تتيح للاعبين رؤية مكان وجود شخصيات اللعبة.
وتشير بيانات أكسيوم إلى أن تراجع شعبية بوكيمون بدأ في منتصف تموز (يوليو) الماضي، قبل أكثر من أسبوع من هذا الإلغاء المثير للجدل للخاصية، لكن معدلات الاحتفاظ باللعبة تراجعت بشكل حاد في أعقاب التحديث.
ما هي الخطوة المقبلة؟
اعترفت "نيانتيك" بأن الشعبية الهائلة التي حققتها لعبة "بوكيمون غو" كانت مفاجأة لها، لكنها تعهدت باستمرار دعم اللعبة بتحديثات كل أسبوعين. وكتبت الشركة مؤخرا على مدونتها "إدارة منتج مثل بوكيمون غو يمثل تحديا"


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 15323

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم