حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 74401

معركة انتخابية طاحنة بين المرشحين في الدائرة الثانية والخارطة تتضح و الاسماء تتبلور .. !

معركة انتخابية طاحنة بين المرشحين في الدائرة الثانية والخارطة تتضح و الاسماء تتبلور .. !

معركة انتخابية طاحنة بين المرشحين في الدائرة الثانية والخارطة تتضح و الاسماء تتبلور ..  !

24-08-2016 01:15 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -عصام مبيضين - في غياب تسليط الاضواء عليها تشهد الدائرة الثانية معركة طاحنة في الظل بين التجمعات والروابط والتجمعات العشائرية الموجودة في الدائرة، ابرزها" عشائر التعامرة،" والمحاسرة"، وتجمع قرى "عشائر الخليل،" وتحديدا قرى" الدوايمة"، ودورا، و"قبيبة بني عواد،" وبيت جبرين"، وتجمع" أهالي العباسية، والكوزة، فضلا عن تجمع "عشائر الدعجة" في صالحية العابد وهملان، وتجمع عشائر محافظة الطفيلة في الجوفة والتاج، وتجمعات لعشائر أخرى.

ويوجد في الدائرة تجمعات عشائرية ذات حضور وثقل غير أن قوتها التصويتية تتوزع في ظل عدم توافق أبنائها على مرشح معين، ما يجعل أصواتها تذهب لمرشحين مختلفين خاصة من جيل الشباب ومع عودة الحركة الإسلامية الى الملعب الانتخابي للدائرة الثانية في عمان، بعد غياب طويل نسبيا فإن الجميع بات يطمح لقطف أحد مقاعد مجلس النواب المخصصة للدائرة.

وأما عدد الناخبين المسجلين في الدائرة الثانية بالعاصمة عمان فهو بحسب الجداول (401763) مواطن، واذا ما افترضنا أنهم جميعا سيشاركون في الانتخابات، فإن القائمة التي ستحصل على 66960 صوتا ستحصد مقعدا واحدا على الأقل،في الدائرة الثانية التي وتشمل مناطق ( اليرموك ، النصر، راس العين ، بدر )ويطمح المرشحين الكثر لظفرفي ستة مقاعد لنواب مسلمين.

وتعد الدائرة الثانية من أكبر الدوائر في المملكة، على الإطلاق، يشكل أكثر من ثلث سكان العاصمة عمان، وتضم مناطق اليرموك، والنصر، وبدر، ورأس العين وهي تبدأ من ضاحية الحاج حسن، إلى صالحية العابد، ومن وادي النصر والمنارة ونادي السباق، حتى ضاحية الياسمين، ومن جبل التاج والجوفة، مرورا بالأشرفية والنظيف ورأس العين والمصدار والمريخ والزهور حتى حي نزال والأخضر.
ثانية عمان” هي حاضنة الجزء الأكبر والمساحة الأوسع مما يطلق عليه (عمان الشرقية)، وأحياؤها تعاني من فقرووتردى البنية التحتية ونقص الخدمات .وهناك غضب مكتوم من عدم التواصل معهم الا في المواسم الانتخابية فقط .


وتشهد الانتخابات في الدائرة الثانية تنافسا أدى الى ارتفاع درجة حرارة الحراك الانتخابي، فيما
لدائرة الثانية المزدحمة احدمعاقل الحركة الاسلامية منذ العام 1989، واعتادت الحركة على قطف أكثر المقاعد منها،

وفي قراءة دقيقة الى الاسماء المطروحة فان قائمتا الحركة الاسلامية التي يبرز فيهما (النائب والوزير السابق عبدالله العكايلة، النائب السابق موسى الوحش) ستنافس بقوة وسيدخل النائب السابق يوسف القرنة المنافسة بقوة ومعها قائمة مرشح عشيرة الكوز النائب السابق رائد الكوزويدخل يحي السعود السباق بقوة رغم وجودالصعوبات بشكل واضح وفي البورصة تبرز اسماء النائب السابق عبدالمحسيري ومحمد عشا الدوايمة الذي يرأس القائمة الابراهيمية، وهناك اسماء مهمة تحتاج الى تفعيل جهودها لتقوم في اختراقات مهمة
ووفق الطبيعية الديمغرافية لدائرة الثانية تتغلغل الايدلوجية في بعض المفاصل ولكن الجانب الخدمي يطغى خصوصا أن معظم المر شحين لم يسبق له أن كان نائبا قبل هذه المرة، لافتا إلى أنه يوجد عدد لا بأس به من الناخبين المترددين بين المرشحين وكثافة الناخبين قد تؤدي الى حدوث مفاجآت في نتيجة الانتخابات،
والملفت ان سلة اصوات عن الدائرة الثانية بوصلتها كانت لاتتجة الى القوى السياسية لهذا (يساريين قومين وسط) في غياب الحركة الاسلامية غابت عن انتخابات 93 و97 و2003 على التوالي باستثناء العام 1989،لم تسجيل محاولات سابقة من متحزبين آخرين، ، عندما كان قانون الانتخاب يعتمد انتخاب القائمة الكاملة.
“الماكينات”ومدراء الحملات الانتخابية للمرشحين في الدائرة الثانية ينشطون في أوساط الناخبين، في دائرة تشهد تنافسا قويا بين المرشحين، وهذا الأمر يلاحظ من خلال حجم الدعاية الانتخابية في مناطقها الواسعة، وذات الكثافة السكانية الكبيرة غلى مساحات كبيرة ، من أجل الحصول على ثقة الناخبين،.
يتنافس المرشحون في الدائرة الثانية في العاصمة في مناطق اليرموك والنصر ورأس العين و بدر.
وتحتدم المنافسة بين المرشحين في دائرة تضم أكبر عدد من الناخبين
ووفق شخصيات معروفة في الدائرة ان معظم الوجوه المترشحة عن مقاعد الدائرة جديدة، وهذا ما نريده لتجديد الوجوه القديمة
وأشاروا إلى أن معظم الناخبين في الدائرة يحاولون اختيار الافضل من المرشحين سواء كانوا نوابا سابقين او مرشحين جدداً.
ولفت إلى أنه يوجد عدد كبير من الأصوات في الدائرة ما زالت حائرة في اختيار مرشحها حتى الآن، لهذا تشتد المنافسة بين المرشحين لكسب تأييدهم.
برأيهم أن الشعارات لم تختلف عن سابقاتها بالنسبة للناخبين، ولم يتغير سوى الوجوه تقريبا، معتبرا شعارات المرشحين كلاما لا يقدم ولا يؤخر. معتبرين غياب الكثير من القوائم دليل على هشاشتها وضعفها برامجياً ومالياً.

وفي السياق ذاته قال لم اسمع إلا بعدد من القوائم، خصوصا تلك التي ترأسها عدد من الشخصيات المعروفة".
وانتقد طريقة تعامل العديد من القوائم والمرشحين في الترويج لنفسها، لافتا إلى ان معظم القوائم التي "سمعنا عنها تكثف نشاطها في عن بعد وفي النهاية لمن تذهب الست مقاعد..دعونا ننتظر..!


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 74401

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم