حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 41168

الوليد بن طلال يهاجم ترامب مرة اخرى " انت اخطر من داعش"

الوليد بن طلال يهاجم ترامب مرة اخرى " انت اخطر من داعش"

الوليد بن طلال يهاجم ترامب مرة اخرى " انت اخطر من داعش"

22-08-2016 03:34 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قال الأمير الوليد بن طلال، الأحد، إنه قرر زيارة تركيا كما هو معتاد في كل عام ولم يلغ الزيارة تأثرا بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا في منتصف تموز الماضي، على يد جماعة "الخدمة" بزعامة المعارض التركي فتح الله غولن، حيث أنه ضد أن تقوم مجموعة أشد خطرا من داعش بتهديد تركيا.

وفي حوار مع صحيفة "حرييت" التركية قال الأمير السعودي: "أنا آتي كل عام إلى مناطق مختلفة من تركيا. اسطنبول وأنقرة وبورصا وطرابزون وأنطاليا ومرمريس وبودروم... وكنت اتخذت قرارا في وقت سابق بزيارة أنطاليا، لكن بعد المحاولة الفاشلة قلت لنفسي: "علي أن أذهب إلى تركيا مباشرة، نحن ضد أن تقوم مجموعة أشد خطرا من داعش بتهديد تركيا".

وأكد أنه يقصد بذلك "جماعة فتح الله غولن"، وقال: "أنا في تركيا لإظهار دعمي للرئيس أردوغان. إنه صديقي وأيضا صديقا للعالمين العربي والإسلامي. إن الرئيس أردوغان هو مؤسس تركيا في القرن الـ21"، لافتا إلى أن "تركيا تمثل الإسلام المعتدل في العالم الإسلامي. لذلك فإن هذه الزيارة للدعم السياسي والاقتصادي والشخصي للرئيس أردوغان".

وأشار إلى أن "الملك سلمان شخصيا أجرى اتصالا هاتفيا بعيد محاولة الانقلاب الفاشلة، لتهنئة الرئيس أردوغان. وكما تعلمون في مثل هذه المواقف، فحتى إن كانت الدولة التي تتعرض لمحاولة كهذه صديقة للسعودية، فإن المملكة تقوم بتحذير مواطنيها من السفر إلى تلك الدولة، ولكن لم يتم هذا التحذير في ما يخص تركيا".

وأردف: "فكما أن المواطنين الأتراك نزلوا إلى الشوارع بشجاعة للتصدي لمحاولة الانقلاب، فقد أخبرت أصدقائي السعوديين والعرب بضرورة المجيء إلى تركيا لتقديم كافة أنواع الدعم لها".

وبشأن تلميح البعض بأن السعودية لها يد في دعم محاولة الانقلاب، قال الوليد بن طلال: " لا يمكن للمملكة السعودية أن تدعم شخصا مقيما في بنسلفانيا الأمريكية، لا يُعرف أصله، ضد دولة تعد شقيقة وصديقة لها مثل تركيا، ونحن بكل تأكيد نثق بأنفسنا".

وتابع بالقول: "أنا على معرفة بالسيد الرئيس منذ 1990، وأنا معجب به منذ ذلك الوقت، التقيت به أكثر من 10 مرات. إن الصديق وقت الضيق، فور سماعي لمحاولة الانقلاب أجريت اتصالات مع المستشارين الذين تمكنا من الوصول إليهم لتأكيد دعمنا له".

وزاد الأمير السعودي: "تركيا الآن دولة يحتذى بها، بإمكاننا أن نرى حجم إدراك تركيا للديمقراطية. في الإسلام الحقيقي هناك ما يسمى بالشورى، والشورى في حقيقتها هي الديمقراطية بعينها، وتعني أخذ رأي الجميع، وأرى أن الديمقراطية المطبقة في تركيا أقرب نموذج للشورى، بإمكاننا القول: إن التجربة التركية هي شورى القرن الحادي والعشرين".

وعن الصورة التي أثرت فيه أثناء أحداث الانقلاب، قال الوليد بن طلال: "هناك مشهد أثر بي بشكل كبير، وهو عندما كان الرئيس أردوغان مشاركا في جنازة لأحد ضحايا المحاولة، وعلى يمينه الرئيس التركي السابق عبد الله غل، وعلى يساره رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو. على الرغم من اختلاف الرؤى فيما بينهم في بعض الأحيان، إلا أنهم أثبتوا أنهم يد واحدة عند المصاعب. إن الأحداث الأخيرة أثبتت أن زمن الانقلابات في تركيا ولّى".


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 41168

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم