بقلم : اسامه حسن الخوالدة
استطاع البطل الذهبي احمد ابو غوش أن يسطر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الالعاب الاولمبية و خصوصا في اولمبياد يو 2016 باحرازه الميدالية الذهبية في فئة وزن اقل من 68 كغم ضمن منافسات التايكواندو ، حيث بدأ احمد "الذهبي احمد " مسيرته نحو المجد بفوزه الكاسح على اللاعب المصري غفران احمد بنتيجة 9-1 مثبتا للجميع أنه لم يأتي ليقال ان لاعب اردني قد شارك و إنما جعل من حوله يدعون و يصلون فيما بينهم لكي لا يواجهوه ... ازدادت دقات قلوب جميع الاردنيين عندما علموا انه سيواجه بطل العالم الكوري الجنوبي لي داهون ، مع دعوات ام في صلاتها و شبابا يطمحون لرؤية علم بلدهم خفاقا تابع الاردنيين مواجهة ربع النهائي التي قدم من خلالها اداءاً اسطوريا نال به احترام خصمه و الجميع مبرهنا بذلك انه آت من اجل تلك الميدالية التي تبرق ذهبا منهيا اللقاء 11-8 لمصلحته ... تنفسنا الصعداء و ازدادت ثقتنا به و اصبح كل نشمي يقول في صريرته لا نريدها فضة بل الذهب اجمل.. لان الذهب لا يستحق الا الذهب..

تمضي الدقائق و كأنها ساعات طوال ، و السؤال الذي عجت به مواقع التواصل الاجتماعي من يقابله في النصف النهائي .. و بعد أخذ و رد .. عرفنا ان من سيواجه الاسد هو الاسباني المصنف ثاني عالميا غونزاليز بونيللا الذي دخل المواجهة مترددا كيف لا و سوف يواجه من اقصى بطل العالم لي داهون و نظرات عينيه تراقب الاسد خوفا من زائيره و تحركاته الرهيبه... ثلاث جولات مضت اي مواجهة النصف النهائي انتهت و لا صوت يعلو فوق صوت ابو غوش حيث سحق الاسباني بنتيجة 12-7 عابرا نحو نهائي الحلم ليس حلمه فقط انما هو حلم الجميع .

قبيل انتصار احمد في النصف النهائي نشاهد صعود الروسي ديستينكوف على حساب البلجيكي جواد يعقوب ..... اذا حسمت معركة الذهب ما بين النشمي "الاسد " احمد و الدب الروسي ديستينكوف .... انتظرنا ساعات لبدء المباراة على أحر من الجمر لان الذهب يقترب اكثر فأكثر .. لدرجة لم اود كتابة اننا ضمنا اول ميداليه اردنية في تاريخ مشاركاتنا في الاولمبياد طمعا مني بالنصر الاكبر المقلد بالمعدن النفيس .


بدأت المعركة ما بين حذر و حلم دقات قلب متسارعة و تمتمة دعاء متواصلة ... الجولة الاولى انتهت 0-0 .. اما الثانية 3-0 للذهبي ... و بعد ذلك أتى الحسم بحركة بهلوانية من الراقص احمد تبعها بأخرى منهيا الحرب بنتيجة 10-6 رافعا رأس الجميع فخرا و مفرحا قلوب مشتاقة للنصر و مشعرا الجميع بنشوة النصر ... و ما بين سلام ملكي و ذهب هناك زئير احمد .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا