21-08-2016 10:54 AM
بقلم : ايمن حسين مرزوق الزيود
عمران نجا وأمّة العُرْبِ ماتت...
لا تقولي الأقدار هكذا شاءت. ..
يا أمة تعيش وتحيا على الفتات. .
وكل لعين على دماء أبناء الشام يقتات..
صمت..وذهول..ولم نحرّك ساكن...كل شيء فينا بات كل الرّفات..
يتشدّقون بقوميّة...من عصور ماتت...
تصريح ..وشجب واستنكار. .وقلق. .
من حال أمّتي..قل أعوذ برب الفلق...
عمران كل البطولة...نظرة حزن لا تنسى..
اليوم بلا أمّ أمسى...
لو كان في الغرب..لقامت الدنيا وما قعدت. ..
وفي بلاد العُرْب..اصرخ..ارفع صوتك كما شئت..بدون همس.
ودماء..تعزو الجسم ..من قاع الرِّجل حتى الرمش..
لأبناء عروبتي فقط..قتْل..حرق.. غرق..تعذيب وحبس...
عمران قال: سأخبر ربي بكل شيء..
سأشكو لربي كلّ شيء...
صمت العرب ..بات لكل حرّ نعشي...
والنصر من ربّي. .ولو بعد حين..ذاك ما أقسم به ربّ العرش..
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا