حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14840

الوحدات والأهلي يصوبان الكرة نحو "هدف" التتويج

الوحدات والأهلي يصوبان الكرة نحو "هدف" التتويج

الوحدات والأهلي يصوبان الكرة نحو "هدف" التتويج

29-07-2016 08:30 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- يصوب فريقا الوحدات والاهلي "الكرة" نحو كأس الكؤوس لتحقيق الهدف المنشود، للتتويج بأولى بطولات المناصير لكرة القدم للموسم 2016-2017، وذلك من خلال قصهما شريط الافتتاح لحكاية أردنية جديدة من التنافس على القاب الكؤوس المحلية، في المباراة التي تجمعهما عند الساعة الثامنة من مساء اليوم على ستاد عمان.
قصة اللقب يسرد تفاصيلها فريقا الوحدات والأهلي، واللذان يشتركان بذات الطموحات، حيث يريدها الوحدات بداية جديدة وقوية خلافا للموسم الماضي وان توج بلقب الدوري فيه، ومتناسبا مع قيمة التعاقدات سواء مع الجهاز الفني والطبي وكذلك اللاعبين الذي وصل الى قرابة 400 الف دولار، في الوقت التي يطلبها الأهلي اولى الالقاب في تاريخ مشاركاته المحلية، والتي لم يحل فيها طرفا منذ انطلاقها في الموسم 1981، وتدفعه "نشوة" العودة الى منصات التتويج في الموسم الماضي عندما توج بلقب كأس المناصير، للبحث عن اولى الالقاب في تاريخه والاستفادة من دروس وعبر منافسات الدوري الماضي لمزاحمة الكبار على الألقاب في الموسم الحالي.
دراسة واقعية
يدرك الفريقان انهما لن يذهبا في "نزهة" اليوم الى "شواطئ" اللقب الغالي، ولديهما دراسة واقعية حضرها كل طرف عن الآخر، وفق مضامين وطروحات تكتيكية خاصة بالمديرين الفنيين للفريقين العراقي عدنان حمد والسوري ماهر بحري.
وتتوسع دائرة الدراسة الى تفاصيل دقيقة عن مفاتيح لعب الفريقين، ومكامن القوة والضعف، الى الاسلوب والتكتيك، وان كان ما يزال الوحدات غامضا ولم تكشف عنه المباريات الودية، بسبب دخول عناصر جديدة الى التشكيل اغلبها من "الطيور المهاجرة" والكرواتي سابستيان، فيما يظهر الوضوح في اوراق الاهلي الذي يحافظ على ثبات لون ثوبه الفني والتكتيكي بنسبة كبيرة. ويدور الحوار التكتيكي في "فلك" افكار المدرب عدنان حمد، الذي تسلم الدفة التدريبية لفريق الوحدات بخبرة تدريبية كبيرة في بلاده، وتزين بوسام الانجاز مع الكرة الأردنية التي تولى وفريقه الفني الحالي مهمة تدريب المنتخب الوطني الاول ووصل معه الى حدود الملحق الآسيوي في تصفيات مونديال البرازيل، في الوقت الذي ظهرت صورة السوري ماهر بحري، بألوان التطور التي غلفت اداء فريق الأهلي منذ توليه المهمة الفنية، وهو الذي عاد به من غياهب "المظاليم" الى رحاب الكبار، وفرض نفسه ندا عنيدا واطاح بالقطبين في مناسبات عديدة، وكان قريبا من لقب دوري المحترفين في الموسم 2015-2016 وحل ثالثا، وتوج تطوره بالظفر بلقب كأس الأردن مستعيدا امجاد الاهلي على منصات التتويج بعد غياب طويل استمر منذ العام 1979.
حقائق عن مباراة اللقب
تشهد المباراة زحفا جماهيريا كبيرا في ظل التحضيرات التي بدأت من انصار الفريقين، وان كانت الغالبية تصب في مصلحة "الاخضر" تبعا لقاعدته الجماهيرية الاكبر محليا، الا ان الاهتمام يزيد لدى "الوحداتيين" المتعطشين لرؤية فريقهم بحلته الجديدة وحجم التعاقدات الفنية والمالية التي لاقت رضى كبيرا في اوساطهم.
ولا يقل الحضور الجماهيري لدى فريق الاهلي وان كان انحصر انصاره بعد فترة المد والجزر التي عاشها الفريق في سنوات ماضية، الا ان العودة الى شريط الذكريات مع صور مدرجات الملاعب التي كان الاهلي طرفا فيها، تجد انه لديه انصاره من المتذوقين للاداء الكروي الراقي وشعبية نجومه في الزمن الجميل، وان كانت تقل من حيث العدد مقارنة بجماهير الاخضر، الا ان لها حضورها، وهو الامر الذي كشفته مبارة كأس المناصير في الموسم المنصرم.
وتغلف التعليمات المباراة بشروط دقيقة حيث ان التعادل مرفوض في هذه المباراة الحاسمة على اللقب، وان تعادل الفريقان في الوقت الاصلي، يتم اللجوء الى التمديد لشوطين اضافيين، واذا استمرت حالة التعادل يتم اللجوء الى فارق ركلات الترجيح، الى جانب اهميتها في الجائزة المالية حين ينال البطل مبلغا وقدره 15 الف دينار فيما لا يتحصل الوصيف على شيء.
ونبقى في دائرة مبارة اللقب، والتي تقر بأن البطولة التي انطلقت العام 1981، كان الفيصلي اول وآخر واكثر المتوجين بلقبها، فيما تحصل الوحدات على لقبها في 12 مرة من اصل 20 مرة تواجد فيها، ويريدها للمرة الثالثة عشرة في تاريخه.
مقارنة سريعة
يتوفر للمديرين الفنيين حمد وبحري العديد من الاوراق المثالية في هذه المباراة، وان كانت الافضلية تصب في مصلحة الوحدات، تبعا لمقياس الخبرة بتوفر عدد من لاعبيه المخضرمين، الى جانب الاضافة النوعية التي وفرتها عودة "الطيور المهاجرة" واللاعبين الدوليين الذين يشكلون ايضا قوة ضاربة في الفريق، في ظل توافر عدد من اللاعبين الشباب المميزين، والذين يشكلون نصيب الأسد في المنتخبات الوطنية لاسيما الاولمبي والأول، وكذلك تجديد عقد الهداف المميز توريس، الذي ساهم الى حد كبير في احتفاظ الفريق بلقب الدوري في الموسم الماضي، هو الذي يعطي التميز للوحدات في هذه المباراة، التي يظهر فيها فريق الاهلي ندا ومنافسا عنيدا، يظهر بثوب الشباب والحماس والتطور، الى جانب وجود لاعبين مؤثرين ولهم بصماتهم في مشاركات المنتخبات الوطنية، وكذلك عودة المدافع زيد جابر من رحلة احتراف، وتواجد المهاجم المحترف ماركوس، الذي سجل اهدافا حاسمة للفريق في الدوري وقدمته بطلا لكأس الأردن، ما يجعل التكهن بنتيجة مباراة صعب الى حد ما، ويعطي المؤشرات امام مباراة قوية ومثيرة.
توقعات
تبقى التوقعات ملازمة لآراء وافكار المدربين بما يخص التشكيل والتكتيك الخاص بكليهما في هذا المباراة، الا انه اتضح من اسلوب حمد الموازنة بين عناصر الخبرة والشباب، منطلقا من قوة حراسة المرمى بوجود عامر شفيع، والذي يلقى الحماية المطلوبة من رباعي الدفاع المكون من سابستيان وباسم فتحي ومحمد الدميري وفراس شلباية، والاخيرين يتحركان الى جانب رجائي عايد وفادي عوض في محور الارتكاز، بشكل يعطي الاسناد والبناء المنوع من قبل رجال المهمات الهجومية عامر ذيب وعبدالله ذيب والمتقدم حسن عبدالفتاح خلف المهاجم البرازيلي توريس، ويبقى عنصر المفاجأة حاضرا بطرح اسماء احمد الياس وصالح راتب واحمد هشام وبهاء فيصل والواعد أدهم القريشي، وكذلك النجم منذر ابوعمارة الذي ما يزال امر مشاركته غامضا بسبب تأخر وصول بطاقته الدولية التي طلبها اتحاد الكرة من نظيره الكويتي.
وتدور التوقعات ايضا في خيارات بحري الذي ينطلق من القوة الدفاعية والكثافة العددية في منطقة العمليات، والتعويل على اللاعبين اصحاب المهارات والامكانات الفردية في ثوب جماعي متوقع ان يحظى بالاناقة، وهنا من المتوقع ان يبدأ بحارس المرمى فراس صالح، الى جانب ثاني العمق الدفاعي زيد جابر واحمد صغير، ويتفرع منهما محمد عصفور ومحمد السلو، ويبقى عبيدة السمارنة قريبا لزيادة قوة البوابة الخلفية، الى جانب دوره بإسناد ثلاثي العمليات يزن دهشان ومحمد العلاونة ويزن ثلجي، ويتقدمهم محمود مرضي الذي يلعب خلف المهاجم ماركوس او راكان الخالدي.
التشكيلة المتوقعة للفريقين
الوحدات: عامر شفيع، سابستيان انتيك، باسم فتحي(محمد مصطفى)، محمد الدميري، فراس شلباية، رجائي عايد، فادي عوض، عامر ذيب، عبدالله ذيب، منذر ابو عمارة، حسن عبدالفتاح توريس.
الأهلي: فراس صالح، زيد جابر، احمد الصغير، محمد عصفور، محمد السلو، عبيدة سمارنة، يزن دهشان، محمد العلاونة، محمود مرضي، ماركوس.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14840

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم