حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 99346

قصص عن بر وعقوق الوالدين

قصص عن بر وعقوق الوالدين

قصص عن بر وعقوق الوالدين

28-07-2016 09:27 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- أمى أم أيهما اختار

عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية، وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل امرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ، وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين ، وأمـــــــها الطاعنة في السن وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،

أبصرت ..وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح

قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ، وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ، ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ، لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،

والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ...

وقفت متحيرة ،،،، أتقدم البر ؟؟؟ أم تقدم الأمومة ؟؟؟

وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،

حملت أمها وصعدت بها إلى سطح العمارة وما إن سارت في درج تلك العمارة

إلا وإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها .....

تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ، وتتجرع غصص ذلك الابن الذي داهــمته النيران على صغره .

أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ، لكن مع بزوغ الفجر

إذا برجال الإنقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الأنقاض بفضل الله .

إنه البر وإنه عاقبة البـارين ، فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والأمهات ؟؟؟

أين نحن من ذلك الباب من أبواب الجنة

تحدث أحد الآباء ..أنه قبل خمسين عاماً حج مع والده .. بصحبة قافلة على الجمال ..

وعندما تجاوزوا منطقة عفيف .. و قبل الوصول إلي ظلم .. رغب الأب - أكرمكم الله - أن يقضي حاجته..فأنزله الابن من البعير .. و مضى الأب إلي حاجته ..

وقال للابن : انطلق مع القافلة أنت و سوف ألحق بكم ..

مضى الابن .. وبعد برهة من الزمن التفت ووجد أن القافلة بعدت عن والده فعاد جارياً على قدميه ليحمل والده على كتفه .. ثم أنطلق يجري به ..

يقول الابن : و بينما هو كذلك أحسست برطوبة تنزل على وجهي و تبين لي أنها دموع والدي ..

فقلت لأبي : و الله أنك أخف علي كتفي من الريشة

فقال الأب : ليس لهذا بكيت .. و لكن في هذا المكان حملت أنا والدي..

إلى من والديه على قيد الحياة ..... اغتنم الفرصة !!

فوائد بر الوالـدين:

بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله

رضا الله في رضا الوالدين

الوالدين أحق الناس بالمعاملة الحسنة

بر الوالدين أفضل من الجهاد

إذا كنت باراً فأنت حاج ومعتمر ومجاهد

الجنة تحت أقدام الأمهات

بر الوالدين يُطيل العمر ويوسع الرزق

من بر والديه فقد قرب نفسه من الجنة

من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا

بر الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة

وعاهد نفسك من الآن على البر بهما ونيل رضا الله تعالى

من قصص العقوق

يقول الشيخ الفاضل عبد الملك القاسم :

حدثني من أثق به عن ولد عاق لأمه .. أودعها في إحدى دور العجزة ولم يزرها إطلاقا حتى تردت حالتها .. وعندها طلبت من مسؤول الدار الاتصال على ابنها لتراه وتقبله قبل أن تموت .. وسبقتها الدموع وهي تنادي باسمه أن يحضر ولكن العاق العاصي ـ والعياذ بالله ـ رفض ذلك وادعى ضيق الوقت .. فلما توفيت الأم تم الاتصال بالابن العاق فكان جوابه : اكملوا الإجراءات الرسمية وادفنوها في قبرها ...

((يقول صاحب القصة ))

كنا في احد المجالس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين

رد على الجوال بوجه مكتئب:ايه ايه ايه ماهو بالحين

قلتك خلاص ماهو بالحين بعدين

هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته

ثم أغلق الجوال وقال : أزعجتنا العجوز!!

يقصد أمه

سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه

نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا

فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال : ليتني رأيت أمي وليتها حية لتزعجني

كي أقول لها : سمي الذي يرضيك

صاحبنا الأول صار في إحراج وحاول الدفاع عن نفسه

فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :

لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها

صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا

يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه

نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :

أمي قالت

أمي تقول

بروح لأمي

ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات

بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا

كبر وكبرت معه همومه

يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم

امري امر

الله يحييك على طاعته

إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها

عندها يتنفس صاحبنا الصعداء

ويكاد ينفجر من البكاء

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

أختي..... أخي قارئ هذه السطور

إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك

وقبل رأسها وقل لها:

هل أنت راضية عني؟

فإن قالت : نعم فأنت أسعد الناس!

وإن قالت : لا

فاذهب إلى زاوية في البيت : وابك بكاء على غضب والدتك عليك

وإن كانت أمك ميتة : فارفع الآن يديك إلى السماء وقل :

((اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى ))

(((اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا)))


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 99346

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم