بقلم : الدكتور نايف الزيود

حتى تُنتقد  يجب ان تكون فعال وملفت للانتباه ومنتج في مجتمع نسبه المثقفين فيه هي الأعلى 
في احد الجلسات في اتحاد طلبة جامعة البانديو للعلوم السياسية والاجتماعيه سُال رئيس الوزارء اليوناني آنذاك اندريس باباندريو  ما هو تعليقه على نقد الصحافه له  فأجاب بكل هدوء حالما تتوقف الصحافه بالنقد والكتابه عني يعني ذلك انني لم أعد شخص مؤثر..

الساده اصحاب الشخصيات العامة لتعلموا بأن اختيار العمل العام هو اختياري وليس اجباري
لا اعلم ما هو سر  ردود الفعل الغير طبيعيه بل المخجلة من تلك الفئه التي اجزم انها تعاني من انفضام في التركيبة النفسيه والشخصية عند محاولة اي مواطن تفنيد او ابدأ رأي في مسالة عامه وليس بشخص معين.

الأحزاب السياسية في الدول المتقدمة تعمل على انتخابات داخليه بل ومناظرات علنيه بين المرشحين ويقوم كل طرف بنقد بل كشف جميع نقاط الضعف للمنافس من نفس الحزب والهدف هو فقط اختيار الافضل في تطبيق برنامج الحزب .

هنا نشاهد ونعيش العكس ترى المرشح او الوزير او صاحب المنصب العام لا هوصاحب برنامج ولا ذو باع في عمل منتج ولا تاريخ علمي عريق وشخصيته غير مرغوب في بعض الأحيان ومع ذلك يجند جميع الوسائل والسبل المشروعه والغير مشروعه لإيقاف صوتك ورأيك .. تاره مهددا وتاره اخرى متوسلاً .

نقطه اخرى يجب على اصحاب الاقلام الحره ان يعلم بأن عمله هو نقل الحقيقه والدفاع عن المظلوم ونقد المسؤولين بالطرق الأدبية وليس المحابه مع س او ص من الناس .

عليه ان يقف ((مسافة الأمان)) كما يطلق عليها في علم الاجتماع الإعلامي نتمنى كل التوفيق لكل من يعمل من اجل المصلحه العامة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا