حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 35351

مجلس النواب القادم : جنرالات متقاعدين و اثرياء و وزراء سابقين .. و مقاولين حزبين ومستقلين .. !

مجلس النواب القادم : جنرالات متقاعدين و اثرياء و وزراء سابقين .. و مقاولين حزبين ومستقلين .. !

مجلس النواب القادم : جنرالات متقاعدين و اثرياء و وزراء سابقين ..  و مقاولين حزبين ومستقلين  .. !

25-07-2016 02:52 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عصام مبيضين - مع اقتراب انطلاق حمى الدعاية للانتخابات النيابية التي سوف تشمل اكبر واخطر عملية حشد مالي ودعائي لاستقطاب المواطنين .

تسرى توقعات بان المجلس النيابي القادم خليط من المتقاعدين والوزراء السابقين وأصحاب الاستثمارات والمقاولات واثرياء ومع عدد من الحزبين والمستقلين ، ومن المرجح انه سيكون معظم أعضائه انتخبوا على خلفيات تخلو من الأجندات والبرامج السياسية.
 
وبينما بدات حمى انتخابات المجلس النيابي (المجلس الثامن عشر) بدأت تظهر اعراضها على العشائر والدوائر الانتخابية المختلفة عبر مماحكات وسخونة في علاقة ابناء العشيرة الواحدة في محافظات الجنوب والشمال والبوادي ممن يسعون الى النيابة فضلا عن تسخين في علاقة العشائر مع بعضها البعض لحسم مرشح الاجماع.

وقد بدأ مئات من النواب السابقين والراغبين في الترشح في زيارة المحافظات والمناطق والعشائر وإعادة ربط خيوط علاقات أوسع مع قواعدهم الانتخابية بعد غياب سنوات في توظيف لافت كغطاء لجس النبض ومعرفة فرصة الوصول الى الكرسي النيابي والحرص على صلة الرحم،والاجتماع مع الاصدقاء.

.ونشط نواب سابقون في شرح انجازاتهم واعداد من قام في توظيفهم ونقلهم ودعمهم من ابناء العشيرة عبر قوائم يحملونها معهم في تسويق نفسهم امام جموع المواطنين المسحوقة من الفقر والبطالة وغلاء الاسعار ..ويأتي التواصل وعمليات جس النبض من أصحاب الملايين من المرشحين للانتخابات المقبلة، في نقل منازلهم من فلل وقصور عمان الراقية الى بيوتهم في القرى النائية واستثمار فرصة التواصل مع المواطنين لمشاورتهم بفكرة الترشح ولكن العديد من الشخصيات والمواطنين العاديين طرحوا نفسهم فعلاً للترشح ، لكنهم عادوا وأعلنوا عدولهم عن ذلك بموجب قراءة للاحتمالات والفرص، فيما آخرون قرروا فعلاً خوضها وبدأوا يعدون العدة المالية ويجهزون الخطط وكيفية التحرك وكسب الدعم ، ومن الطامحين من بلغ به الامر ان حسم نتيجته بالفوز وبدأ يفكر في مرحلة ما بعد النيابة ..بينما يسعى ابناء العشائر في المحافظات الى موسم دعائي يعتد على القوة المادية والنفوذ العشائري في المقام الأول .

في المقابل بعض المرشحين الذين عدلوا عن الترشيح:كرمال وجوه العشيرة' في الانتخابات السابقة ربطوا عدولهم بأن تعطى لهم الفرصة في هذه الانتخابات على قاعدة حجز دور سلفاً..فيما الذين عقدوا العزم بدؤوا يوجهون الدعوات لاجتماعات تعقد على مستوى العشيرة لتدارس الترشيحات وحسم موقف العشيرة منها بصورة موحدة وملزمة.

وأصبحت جلسات وأحاديث الانتخابات هي السائدة ومناقشة تفاصيل القانون اذ لا تكاد تجد مجلساً او جاهة عرس او فرح او مراسم عزاء لا يخلو من حديث عميق وأولئك الذين يسعون الى حمل لقب 'سعادة النائب'

والسؤال لمن سيصوت المواطنين في صناديق الانتخابات القادمة ، وسط الاحجام الواضح منهم قي اغلب المناطق عن التسجيل للانتخابات النيابية على اهتمام جهات رسمية لمعرفة الخلفيات وراء والمقاطعة الشعبية غير المرئية ويقول سياسيون ماذا سيقدم المرشحين للا نتخابات خلال الفترة القادمة والدعاية لشعب غاضب يعانى من الفقر والبطالة خاصة والسلطة التنفيذية سحبت كافة الأوراق من المرشحين سواء السياسيين والحزبين ومعهم والخدمات فهى لاتريد احد ان يشاركها القرارات او المغنم اما الغرم والقاء تبعيات هموم الشعب فلا باس ان يتحملها النواب القادمون
من هنا وسط صخب الشعارات والبرامج والكلام حول برامج الاصلاح والاهتمام بالشباب والتعليم والتأمين الطبي والحد من البطالة ومحاربة الرشوة والفساد وتحسين معيشة المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني وتحسين الخدمات العامة يقابلها المواطن البسيط بسخرية وانه يعرف ان كل ذلك كلام في كلام يحلق على اجنحة خيال صعب التحقيق.

وبخصوص ظاهرة نواب الخدمات فهي في بداية طور الاندثار وحيث ان طلبات الآلاف من الناخبين لنواب الخدمات وعجزهم عن تلبيتها في التعين وانشاء مستشفيات وطرق وخدمات فان هذه الأوراق وبحكم الواقع فقد سحبت من نواب الخدمات بفعل عدة عوامل اهمها إيقاف الخدمات بفعل عجز الموازنات وتلاقت مع إيقاف التعيينات الحكومية " باستثناء وزارتي الصحة والتربية" والمشاريع الخدمية وعجز الموازنة.
 
ولذلك ومع شبة انتهاء موجة المرشحين السياسيون والخدمات سيظهر موجة وظاهرة مرشحى المال السياسي حيث يحرصون على القفز على مقاعد مجلس النواب لتعزيز نفذهم والاستفادة من تاثيرة وفي سبيل وصولهم إلى النيابة في المقابل يوافق شريحة كبيرة من المواطنين لأنهم يعرفون أنها مشمشية لاتدوم يحاولون الاستفادة من طلتها كل عدة سنوات وضربوا.


ويتحدث نائب سابق" " قائلا ماذا تتوقع السلطات بعد فرض ضرائب وارتفاع الاسعار والمحروقات والكهرباء حيث يدفعها المواطن ووسط أرقام بطالة مرعبة وغلاء معيشة وانضواء الغالبية العظمى تحت خط الفقر وظهور خيبة أمل في أداء المجلس السابق تجاه القضايا الاقتصادية الأساسية وهي الحد من ارتفاع الأسعار الفقروالبطالة ومعالجة تدني الأجور حيث كان في جيب الحكومات وأضاف من الواضح أن مجلس النواب كمؤسسة لا يلعب الدور المطلوب في التنمية السياسية وتمثيل الرأي العام كما أن هناك حالة من عدم الثقة بأداء المجلس ولكن من الصعب التحديد فيما إذا كان السبب هو ضعف أداء المجلس في مهماته التشريعية والرقابية أم المبالغة في التوقعات من قبل الرأي العام
وتابع قائلا من يقنع المواطنين بجدية السلطات الرسمية في انتخابات حرة ونزيه وإن يصبح البرلمان يتمتع باستقلالية كافية عن السلطة التنفيذية حتى يتمكن من أخذ دوره في مجمل العملية السياسية من هنا فان إحجام اغلبية واسعة من الشعب عن.

النهاية فلا خدمات حقيقية كما ينبغي، ولا إتقان للسياسة والتشريع، ليظل الحال حتى المجلس المنحل هو نفسه، وكأننا لم نخض غمار العودة للحياة النيابية منذ عقدين، أو كما يقال كأنك" يا أبا زيد ما غزيت.





لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 35351

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم