سرايا - سرايا - قُتل مراهق يبلغ 18 عاماً في أول حادثة من نوعها تتعلق بلعبة "بوكيمون جو"، ويدعى الفتى جرسون لوبيز دي ليون، الذي تعرض لإطلاق نار بعد أن كان يمارس اللعبة مع ابن عمه دانييل مويسيس بيسن (17 عاماً).
وبحسب صحيفة "العربي الجديد"؛ فإنه ليس واضحاً بعد لماذا تمت مهاجمتهما، بحسب الشرطة التي قالت إنها تتوقع بأن المهاجمين ربما عثروا على المراهقين باستخدام التطبيق نفسه، الذي له ميزات الموقع التي تتيح تشجيع الناس للذهاب إلى أماكن معينة، أو لتحديد اللاعبين.
وكان الفتيان يبحثان عن بوكيمون في شارع في شيكيمولا بأميركا، التي تبعد 120 ميلاً عن مدينة غواتيمالا.
وعثرت الشرطة على قرابة 20 غلاف رصاصة في مسرح الجريمة، وما تزال تبحث عن ركاب السيارة التي شوهدت في المكان.
وقالت تقارير محلية إنهما كانا يسيران إلى جانب خط للسكك الحديدية عندما تم إطلاق النار عليهما، وفارق أحدهما الحياة فيما بعد في المستشفى.
وقالت روزاليندا والدة جيرسون إن ابنها غادر المنزل ليلعب تلك اللعبة الواقعية، "لا أعرف لماذا غادر ابني المنزل، لقد كان في السرير عندما تلقى رسالة من ابن عمه طلب فيها أن يخرجا معاً لتحميل اللعبة على مقربة من البيت".
وبدا أن الموت هو كان أول ما يتعلق بلعبة "بوكيمون غو" رغم أنه لا يوجد ما يشير إلى أن اللعبة مسؤولة عما حدث.
وتعتبر هذه الواقعة أحدث حلقة من سلسلة المشاكل التي تعرض لها الناس خلال بحثهم عن البوكيمون، بما فيها وقوع البعض من منحدرات، أو التعرض للسرقة تحت تهديد السلاح، بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت".

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا