حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 53706

انقلبت الآية .. الزوجة تعتدي على زوجها وابنتهما راضية!

انقلبت الآية .. الزوجة تعتدي على زوجها وابنتهما راضية!

انقلبت الآية ..  الزوجة تعتدي على زوجها وابنتهما راضية!

19-07-2016 09:50 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- مع أنه توفي قبل ثلاث سنوات تقريباً، إلا أن مشهد إخراج جثته من المحل الخاص به ما زال عالقاً في ذاكرة الجيران.


وتروي الجارة سامية بانفعالٍ شديد قصّة ابراهيم، الذي يبلغ من العمر 80 عاماً، ومشهد إخراج جثته من المحل الواقع في أسفل مكان سكنها، حيث لم يُكتشف أمر وفاته، إلا بعد يومين. وكان يقيم في القسم الخلفي من الدكان الذي اشتراه بعرق جبينه وعمل فيه أكثر من عقدين، قبل أن يخرج منه جثة.

وتقول سامية: "إنّ ابراهيم كان يتعرّض للضرب على يد زوجته وبعلم ابنته، في حين أنّ ابنه الوحيد يعمل خارج لبنان.. طُرد ابراهيم من منزله قبل وفاته بعامين وأصبح يقيم في جزءٍ خلفيّ من الدكان الذي تديره الزوجة والابنة".

ولفتت الى أنّ الضرب كان يتمّ أحياناً بالعصا، ما جعل جسد ابراهيم مليئاً بالندوب والأورام، تضيف: "حين توفي، قلنا جميعنا إنّه ارتاح، وظللنا على مقاطعتنا للمحلّ تعاطفاً مع ابراهيم المعنّف".

قصة ابراهيم واحدة من قصص كثيرة مماثلة لنساء يضربن أزواجهنّ بلا رحمة.


في حين يؤكد رجل دين يتولى مسؤولية في أحد المحاكم الروحيّة أنّ الكثير من دعاوى الطلاق في لبنان سببها تعنيف المرأة للرجل، على الرغم من أنّ هذا الموضوع لا تتمّ الإضاءة عليه بشكلٍ كافٍ، كما لا يلقى عنايةً من المجتمع المدني، وكشف عن وجود حالات عنف مشتركة بين الزوجة والأولاد بحقّ الوالد، بالرغم من أنّها محدودة.

ويلفت الى أنّ التعنيف يحصل غالباً إما بسبب خيانة الرجل أو تقصيره المادي أو عجزه، لسببٍ صحّي، عن العمل وتأمين حاجيات عائلته.

كما أنّ الضغوط النفسيّة والاجتماعيّة هي التي تؤدّي في معظم الأحيان الى حصول تعنيف، سواء من الرجل بحقّ المرأة أو العكس.

المصدر: MTV


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 53706

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم