بقلم : زهور السعودي
عشنا ليلة بعيون هجرها النوم وانسحبت منها الابتسامه لأمر جلل نعم هو الانقلاب في تركيا إلى أين ذهب وما سببه ولماذا فشل هذا الفشل الذريع ... لكل منا أعداء يكرهون الخير لنا وهناك أعداء يكرهون الخير للبلد وهم من نفس البلد كانوا هم انقلابيون تركيا ... نجحت تركيا بردهم لماذا هل لأن أردوغان يوعد بالشعارات الزائفة ابدا ما قال إلا وفعل ... ولكن الشعب لا يأبه بالشعارات من يجلس في طريق دبابة هو إنسان يعيش برضا عن نفسه لو نجح الانقلاب لفقد هذا الإنسان رضاه عن نفسه بالحياة ... إذن هناك اسباب لفشل الانقلاب  هم فقط رئيس وشعب ... ماذا فعل الرئيس ليحرك الشعب بكلمات بسيطه دامت أقل من دقيقه ... أهو سحر مارسه نعم وبكل ثقة أقولها هو سحر مارسه أردوغان لشعبه فاستجاب له ... كان الرئيس متأكدا مما يطلب قالها بقوه وبطلب المحتاج ووافق الشعب ليس حبا لاردوغان الرئيس فقط فحتى تحب إنسانا لا بد أن يفعل لك ما لم تستطيع فعله ...عليه أن يرضيك بأعماله لتدخل إلى قلبه هكذا فعل الرئيس أقنع الشعب بأن جعل اقتصاد تركيا من أقوى دول العالم أقنع الشعب بالفعل وليس الشعارات الزائفة للنظر إلى تركيا الآن وتركيا قبل عشرون عاما هذه النقله الكبيرة كافيه بإعطاء الجدارة والوسام لاردوغان ... نعم شعب أحب بالعمل ورئيس أعطى بإخلاص قصه تركيا لن ينساها هذا الجيل من سهر ليلة انقلاب الأمس سيبقى يقصها إلى الأبد قصة رئيس احترمه شعبه فنصروه عندما طلب منهم النزول للشارع لبوا النداء لماذا الا يخطيء هو بالعكس هناك من يعارضوه بالسياسة وحتى الاقتصاد وربما لا يريدوه رئيسا ولكن لم يرضوا بالانقلاب لماذا فقط هو إحضار ميزان والحكم بالوزن ماذا فعل أردوغان لتركيا وأين أخفق وهكذا رجح الميزان بالإيمان لبقاء الرئيس هكذا هو الشعب الحقيقي الذي يحكم ليس بظواهر الأمور إنما مقارنة العمل بالانجاز أليس شعبا يستحق الاحترام هذا الشعب الذي قال كلمته ووقف أمام الدبابات بدون سلاح ولم تقف الدبابات في وجه الشعب أليس هذا درسا يحتذى لكل الدول الذي كان الكرسي أثمن من دم الشعب وكانت النتيجة دمار وخراب وتدخل خارجي ودم مستباح هذه تركيا اليوم مكالمة استمرت أقل من دقيقة حركت شعب بأكمله ماذا فعل أردوغان لكسب حب شعبه وخوفهم على بلدهم الشعب التركي علم العالم كيف يكون الولاء فقد أعطى الشعب درسا لكل متآمر أراد بتركيا السقوط لقد فشلتم فليست كل الدول مستساغة لكم وتركيا خير مثال  .. سؤال لكل رئيس ماذا فعلت وماذا تستحق من شعبك ...

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا