سرايا - حسين السلامين - بعد عدم تمكنهم من دخول الأراضي السعودية لتأدية فريضة الحج فرغ صبر عدد محدود من المواطنين علقوا على حدود المدورة، ولم يجدوا سبيلا سوى العودة إلى منازلهم في مختلف أماكن سكناهم بمحافظات وألوية المملكة.
وبين المواطن أبوخالد وآخرين معه لـ " سرايا" أن المواطنين العالقين، والذين يئسوا من محاولاتهم المتكررة للدخول للسعودية على مدى أربعة أيام متتالية تولد لديهم قناعة أكيده أن الحج صعب المنال هذا العام بالنسبة لهم بحكم وقوف الحجاج على جبل عرفة والذي يعتر الركن الاهم بالحج، مما دفعهم العودة إلى مساكنهم.
وأوضح مدير قضاء الجفر محمد القطامين لـ "سرايا" أن شرطة الحدود نصحت المواطنين الذين لا يحملون تأشيرات دخول تمكنهم من تأدية الفريضة بالعودة إلى أماكن سكناهم، لافتا الانتباه إلى أن بعض المواطنين يأتي في موسم الحج إلى الحدود على مسؤوليته الخاصة ودون الترتيب مع أي جهة رسمية على أمل أن يسمح له من قبل السلطات السعودية بالدخول لأراضيها.
يذكر انه كل عام تكرر مشكلة العالقين من المواطنين الأردنيين على حدود المدورة المتاخمة للحدود السعودية، حيث علق في موسم الحج الماضي 300 مواطنا من كلا الجنسين كانت تقلهم 85 سيارة لمدة 6 أيام افترشوا خلالها الأرض والتحفوا السماء واستخدموا الخلاء لقضاء حاجاتهم وعانوا وقتها من نقص حاد بالطعام والشراب، فيما سمحت السلطات السعودية قبل نحو 3 سنوات وخلال موسم الحج بدخول العديد من المواطنين الأردنيين بدون تأشيرات لتأدية فريضة الحج.