حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12206

إنجلترا مرشحة لإنهاء مغامرة أيسلندا

إنجلترا مرشحة لإنهاء مغامرة أيسلندا

إنجلترا مرشحة لإنهاء مغامرة أيسلندا

27-06-2016 12:20 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا-ستكون انجلترا مرشحة قوية من حيث المنطق والامكانات الفنية لانهاء مغامرة ايسلندا عندما تلتقيان في نيس اليوم في ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا حتى العاشر من الشهر المقبل.
المباراة تحسم في أرض الملعب بطبيعة الحال، وما قدمته ايسلندا المبتدئة في البطولة يرفع من شأنها لامكان احداث صدمة قوية في البطولة، لكن شتان ما بين امكانات كرة القدم في انجلترا وما هي عليه في ايسلندا.
فانجلترا هي مهد كرة القدم، والدوري الممتاز يعتبر الأشهر والأكثر انتشارا في العالم ويجذب اهم اللاعبين نظرا لمغريات الشهرة والعروض الخيالية والمنافسات المثيرة (باستثناء بعض الحالات كريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين)، في حين ان الدوري الايسلندي يتشكل بمعظمه من لاعبين هواة.
ويطارد منتخب انجلترا مجدا كرويا منذ فوزه بكأس العالم 1966 على ارضه.
واللافت ان المنتخب الانجليزي تحت اشراف المدرب روي هودجسون قد حقق عشرة انتصارات متتالية في التصفيات، وهو حده الذي حصد العلامة كاملة.
واصطحب هودجسون معه نجوما تألقوا بشكل لافت في الموسم المنصرم وفي مقدمتهم المهاجم جيمي فاردي الذي قاد ليستر سيتي إلى لقب الدوري الانجليزي للمرة الاولى في تاريخه.
كانت عروض منتخب انجلترا في المباريات الثلاث الأولى في الدور الأول جيدة إلى حد ما بغض النظر عن النتائج وترجمة الكم الهائل من الفرص الى اهداف، فكانت الافضل امام روسيا في المباراة الأولى قبل أن تتلقى شباكها هدفا في الثواني القاتلة 1-1، ثم حسمت المعركة البريطانية الصرفة مع ويلز بهدف مماثل في لحظات حرجة ايضا 2-1، قبل أن تتعادل سلبا مع سلوفاكيا.
وتجنب الانجليز مواجهة اصعب في ثمن النهائي كما حصل مع آخرين، فاصطدمت اسبانيا بايطاليا على سبيل المثال، لكن ذلك لم يجنبهم القلق من احتمال تحطم آمالهم امام الايسلنديين.
وقال هودجسون "بقدر ما أنا قلق، بقدر ما سأعد الفريق لمباراة ايسلندا وسنقوم بأفضل ما يمكننا للفوز فيها".
وتابع "ثم بعد المباراة، سنواجه اما انتقادات شديدة في حال عدم الفوز او في حال لم نكن محظوظين، أو أن الناس ربما ستقول بأننا قمنا بعمل جيد في حال فزنا".
يواجه هودجسون ضغطا من نوع آخر أيضا اذ كان رئيس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم غريغ دايك اكد قبل ايام ان مستقبل المدرب رهن بما يقدمه المنتخب في البطولة.
وأوضح دايك ان عقد هودجسون ينتهي بعد كأس اوروبا 2016، وسيتم تمديده "اذا حصل المنتخب على نتائج جيدة او قدم أداء جيدا".
وأضاف "اذا بلغنا نصف النهائي فهذا يعد بحد ذاته نجاحا، واذا لعبنا جيدا وللأسف خسرنا ضد منتخب جيد أو بركلات الترجيح (في ربع النهائي)، سنواصل المفاوضات" مع هودجسون.
وخلف هودجسون (68 عاما) الإيطالي فابيو كابيلو في قيادة المنتخب الانجليزي في أيار (مايو) 2012، وهو يرغب بالاستمرار في منصبه اطول فترة ممكنة أقله حتى مونديال 2018 في روسيا.
وتعرض هودجسون الى الانتقادات بعد ان اجرى ستة تغييرات في تشكيلته أمام سلوفاكيا فاراح قائد الفريق واين روني ودفع بجاك ويلشير بدلا منه، كما اشرك المهاجمين جيمي فاردي ودانييل ستاريدج اساسيين مكان هاري كاين رحيم سترلينغ اللذين خيبا الآمال في المباراتين الاوليين.
وزج أيضا بجوردان هندرسون بدلا من ديلي الي في الوسط، وبناثانيل كلاين وراين برتراند في الجهتين اليمنى واليسرى مكان كايل ووكر وداني روز على التوالي في الدفاع.
ويدافع هودجسون عن نفسه معتبرا أن ما حققه في الأعوام الأربعة الماضية يتحدث عن ذاته. وأوضح المدرب الانجليزي "انا على استعداد للمواصلة اذا كان الاتحاد الانجليزي يريد مني ذلك".
وأضاف "اذا كانوا لا يريدون أن استمر، فإذا سيكون عقدي قد وصل إلى نهايته، وهكذا تسير الامور، فانا لن أتسول للحصول على عمل".
وتابع هودجسون "أؤمن بما قمت به وتحديدا في العامين الماضيين، اثق بهذا المنتخب الذي اعمل معه واعتقد بأنه سيواصل اظهار رغبته في تحقيق الامور الجيدة".
وختم قائلا "اذا اراد الاتحاد الانجليزي بقائي مع المنتخب، فسأكون سعيدا بذلك".
حقق منتخب ايسلندا نتائج مفاجئة في الدور الأول، فانتزع التعادل من برتغال كريستيانو رونالدو 1-1، ثم كرر الامر ذاته امام المجر 1-1، قبل ان يصدم ايسلندا التي حققت نتائج مذهلة في التصفيات بتسجيل فوز تاريخي عليها 2-1.
وتأتي هذه النتائج امتدادا لما كان منتخب ايسلندا حققه في التصفيات، حيث تغلب على احد اعرق المنتخبات الاوروبية وهو المنتخب الهولندي، 2-0 في ريكيافيك و1-0 في امستردام، وتسبب بغيابه عن النهائيات.
وأيسلندا هي احد الضيوف الجدد في نهائيات كأس اوروبا، وتشارك في أول بطولة كبيرة في تاريخها، وهي البلد الأصغر من حيث عدد السكان الذي يصل الى النهائيات أقل من 330 ألف نسمة).
وقال المدافع كاري ارناسون بعد التأهل التاريخي "من المستحيل وصف كل هذا، تحقيق شيء مثل هذا القبيل، إنه شيء رائع"، مضيفا "نحن مجموعة متحدة جدا وما نحققه أمر رائع"، موجها الشكر الى الجماهير التي جاءت لمساندة المنتخب في البطولة.
وتابع "10 آلاف شخص جاؤوا من ايسلندا، انه شيء لا يصدق! أتعرفون، بالنسبة لنا نحن وكأننا نشاهد عائلتنا في كل مباراة، أعرف نحو 50 % من المشجعين الذين كانوا حاضرين (أمام النمسا).. بالتأكيد، ذلك لا يصدق!".
وعن مواجهة انجلترا، قال ارناسون "شجعت دائما انجلترا في البطولات الكبيرة التي لم نخض غمارها. مواجهة الانجليز حلم تحول إلى حقيقة، ولكننا سنخوضها بروح الفريق ونثق في حظوظنا بالتأهل".
يشرف على منتخب ايسلندا المدرب الاسباني لارس لاغرباك بالمشاركة مع هيمير هالغريمسون.
وتربط هودجسون ولاغرباك (67 عاما) صداقة منذ نحو 40 عاما، فالأول كان مدربا لهالمشتاد السويدي عندما بدأ الثاني مسيرته التدريبية في أواخر السبعينيات.
ويقول لاغرباك عن هودجسون "انه يعني الكثير لي كشخص لطيف ومدرب جيد معا".-(أ ف ب)


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 12206

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم