حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15938

معان : مزاجية توزيع الطرود الرمضانية وتغييب جيوب الفقر

معان : مزاجية توزيع الطرود الرمضانية وتغييب جيوب الفقر

معان : مزاجية توزيع الطرود الرمضانية وتغييب جيوب الفقر

26-06-2016 10:11 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – معان – يوسف الطورة – من جديد تعاود المزاجية والمحاصصة التي ترافق مزاجية توزيع الطرود الرمضانية في اروقة دار محافظة معان سنوياً ، تبرز معها غضبة شعبية خاصة جيوب الفقر في اطراف المحافظة وتجمع أبناء البادية ولوائي الشوبك والبترا المغيبة بصورة متكررة من استحقاقات مفترضة لطرود ، باتت معها حكراً على ما يعرف باصحاب الحظوة بدلاً من المعوزة منهم.

ويبرز مع شهر الفضيل طيلة الأعوام الثلاثة الماضية اصوات الأسر العفيفة التي تطالب وزارتي الداخلية والتنمية الاجتماعية التحقق من كشوفات توزيع الطرود الرمضاني ، لضمان وصولها لمستحقيها وفق آلية واضحة وبعيداً عن المحاصصة المناطقية ، خاصة وانها استبعدت غالبية منهم في تجمعات جيوب الفقر في المحافظة.


وتبدي هيئات وجمعيات خيرية واسر معوزة استهجانها حرمان تجمع اطراف المحافظة من الطرود التي قدمتها احد المجموعات الوطنية وانحصارها فقط في مركز القصبة ، إضافة لتخوفها من انتهاء الشهر الفضيل قبل ان يتم توزيع المتبقي منها لتنظم إلى طرود شتوية قدمتها احدى الشركة النفطية الحكومية لا تزال غالبيتها قابعة منذ الموسم الشتوي للعام الماضي في اروقة دار محافظة معان.

ويتكرر في الآونة الأخيرة حظوة مناطق دون سواها بتوزيع طرود الخير سواء الرمضانية والشتوية ضمن مناطق بعينها وتجاهل تجمعات سكانية أخرى ، إضافة إلى انحصار توزيعها بتعليمات شخصية من قبل مسؤولي القصبة ، بعكس المتبع سابقاً تفويض الحكام الإداريين في التجمعات السكانية المحيطة بتوزيعها لدرايتهم واطلاعهم على بؤر الفقر والعوز ضمن إطار مناطق اختصاهم الى جانب ضمان عدم تداخل استهداف الاسر المعوزة من اكثر من جهة بغية استحقاق اكبر شريحة.


ويلفت إلى عودة ظاهرة بيع الطرود الرمضانية مجدداً في الأسواق التجارية بأسعار دون قيمتها الحقيقية ، تتباين معها التفسيرات بين من يعيدها لحاجة الأسر لمبالغ مالية لشراء مستلزمات أخرى اكثر حاجة ، وبين من يرجعها لغايات الفائض ، خصيصا وان تلقيها فائض عن الحاجة جراء حصولهم على اكثر من مساعدة ومن جهات مختلفة وهي التي فرصتها غياب التنسيق المسبق وفقاً للعمل المؤسسي المفترض.

بين تداخل الصلاحيات ومزاجية توزيعها لا تزال غالبية الطرود الـ 400 التي قدمتها إحدى المجموعات الوطنية المحلية راكدة في اروقة دار محافظة معان بانتظار الإفراج عنها باستهداف الأسر المعوزة وتوزيعها على التجمعات السكانية التابعة للمحافظة وفقاً لنسبة التجمعات السكانية وجيوب الفقر والعوز خاصة المتواجدة على اطراف القصبة ، تبرز معها اصوات تطالب بفتح تحقيق في كشوفات التوزيعات خلال الأعوام الأخيرة بغية استهداف الأسر التي وجدت من اجلها طرود الخير سواء المقدمة من شركات محلية والمؤسسات والهيئات الخيرية الرسمية


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 15938

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم