حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18337

هل سيرسم الصوت النسائي صورة البرلمان المقبل؟

هل سيرسم الصوت النسائي صورة البرلمان المقبل؟

هل سيرسم الصوت النسائي صورة البرلمان المقبل؟

26-06-2016 01:57 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا-يشكل قانون الانتخاب فرصة أمام النساء لرسم صورة البرلمان المقبل، إذا مارسن حقهن بالاقتراع بصورة مختلفة وبحرية، لإيصال المرأة إلى مجلس النواب بعدد يزيد عن مقاعد الكوتا البالغ 15 مقعدا.
ووفق أرقام الهيئة المستقلة للانتخاب يصل عدد المسجلين في سجل الناخبين نحو 4,5 مليون ناخب وناخبة، تصل نسبة النساء منهم حوالي 52% من العدد الكلي.
الأرقام السابقة إن لم تستفد منها النساء، سيكون هناك مبرر للأصوات التي تطالب بإعادة النظر بالكوتا بحجة انها لم تحقق الهدف منها بتحفيز المجتمع على انتخاب المرأة.
الفرصة قوية خصوصا وأن نظام القوائم أعطى الناخب الحق بعدد أصوات يساوي عدد مقاعد الدائرة، ما يعني أن المجال مفتوح للتصويت لصالح مرشحة من ضمن الأصوات المتعددة.



الرهان أمام الناخبات هو كسر مقولة أن «المرأة ضد المرأة» التي تبرز على السطح في كل انتخابات نيابية، وتحد من وصول النساء إلى البرلمان بالتنافس إلا بتجارب فردية، ما يجعل وجود الكوتا النسائية في هذه المرحلة ضرورة لا غنى عنها.
المقولة السابقة، تعززها عند البعض الأرقام بالانتخابات السابقة والتي تفيد أن قرابة 52% من المقترعين هن نساء، ومع ذلك لم تحصل المرشحات إلا على نسبة 10% من أصوات النساء.
إحجام المرأة عن دعم المرأة تعد من العقبات التي تواجه المرأة في المعركة الانتخابية، وهي نتيجة موروث ثقافي يحتاج إلى جهود لتغييره، بإبراز إيجابيات التمثيل النسائي في حماية حقوقهن عند مناقشة القوانين والموازنة العامة.
وفي السياق ترى الرئيسة التنفيذية لجمعية معهد تضامن النساء الأردني أسمى خضر أن توجه النساء الأردنيات إلى صناديق الاقتراع وممارسة حقهن بحرية، سيحدث صوتهن تغييرا في تركيبة وشكل برلمان 2016 .
وبينت خضر ل»الرأي» أن النداء الرئيس بالانتخابات المقبلة هو «الفرصة أمام المرأة لرسم صورة البرلمان المقبل»، مشددة على أنه إذا استثمرت النساء الفرصة المتاحة لهن سنجد تمثيلا نسائيا غير متوقع في مجلس النواب القادم.
خضر التي كانت تشغل نائب رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، أوضحت أن القوى التصويتية للنساء مع القانون بشكله الحالي يمنح المرأة احتمالية كبيرة بالفوز بالمزيد من المقاعد.
وفسرت بأن الدوائر التي فيها مقاعد كوتات إن كانت مسيحية أو شركسية أو شيشانية إلى جانب النسائية، يعطي القائمة الأفضلية للتشكيل بعدد مرشحين يزيد عن عدد المقاعد، هذه يفيد القائمة لجهة زيادة عدد الأصوات التي تمنح القائمة التي تؤهلها للفوز وحصد مقاعد.
وأضافت ان تعدد الأصوات يعطي المجال للناخب باختيار أحد الأصوات التي تذهب لأعضاء القائمة، إلى المرأة المرشحة بالقائمة خصوصا إن كانت مرشحة على إحد مقاعد الكوتا المسيحية أو الشركسية والشيشانية، فيزيد فرصة النساء اللاتي سيفزن خارج عدد مقاعد الكوتا النسائية.الراي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 18337

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم