سرايا - سرايا- خاص - اجتمع ظهر اليوم كلاً من وزير الداخلية سلامة حماد، ومدير الدرك ،ومدير الامن العام، ، ومحافظ مأدبا ومدير مخابرات مأدبا، مع وجهاء بني حميدة في مقر المحافظة، لبحث قضية احداث ذيبان، حيث تم التوصل للإفراج عن 4 موقوفين على خلفية الاحداث الاخيرة، والافراج عن اي موقوف غير متورط ولا توجد ضده اي بيانات.

وقاد الاجتماع الى توظيف اربعة اخرين من حملة الشهادات الاعلامية، ، ومساعدة الشباب العاطلين عن العمل بالقطاع الخاص.

واكد وزير الداخلية سلامة حماد ان اهالي ذيبان يعتبرون من افضل الناس واخيرهم، واصفاً اياهم بالمخلصين للقيادة الهاشمية، والمنتمين لتراب هذا الوطن.

وأضاف حماد نعتز ان الاردن يسير للمقدمة ، بظل ما تواجه بعض الدول من حرق ونهب، وتشريد ، مشيراً ان نعمة الامن والامان بفضل القيادة الهاشمية الحكمية ووعي الشعب.
من جهة اخرى اكد الناطق الاعلامي محمد السنيد لـ"سرايا" : ان وجهاء من عشائر مأدبا رفضت الجلوس مع وزير الداخلية سلامة حماد، وانسحبت، ورفضت السلام عليه، عرف منهم الشيخ عبدالرؤوف البريزات.
واضاف السنيد ان كلام وزير الداخلية لم يتم توثيقه، مشيراً ان الاشخاص الذين قدموا له الاعتذار غير مكلفين او ناطقين باسم الشباب المعتصمين والمطالبين بالوظائف.
بدوره اكد احد وجهاء مادبا الشيخ عبدالرؤوف احمد البريزات باتصال هاتفي مع سرايا انه تفاجأ بوجود وزير الداخلية سلامة حماد من بين القادة الامنين في محافظة مأدبا، حيث رفض السلام عليه، مشيراً ان من روع ابناء مادبا لا يمكن ان نصافحه.
وأضاف لـ"سرايا":  لا يمكن ان يسجل التاريخ بحقي ان يدي امتدت الى اي شخص اثبت انه ضد ابناء ذيبان وضد مطالب ابناءها.
وختم البريزات ان الوعود الذي وعد بها حماد غير صحيحة، وعبارة عن كلام، مناشدا الملك وولي عهده للتدخل العاجل لحل قضية ذيبان.
 
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا