حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15901

«وحشة اسمها وطن» يقدم الأدب النسوي الفلسطيني باللغة البلغارية -

«وحشة اسمها وطن» يقدم الأدب النسوي الفلسطيني باللغة البلغارية -

«وحشة اسمها وطن» يقدم الأدب النسوي الفلسطيني باللغة البلغارية -

27-06-2016 10:15 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - ت المستشرقة البلغارية مايا تسينوفا، في العاصمة البلغارية مجموعتها القصصيّة المترجمة إلى البلغاريّة «وحشة اسمها وطن»، والعنوان مشتق من قصيدة للشاعرة الفلسطينية المقيمة في سويسرا منى العاصي.
وقامت مايا تسينوفا باختيار هذه المجموعة القصصية وترجمتها إلى البلغاريّة، وأصدرتها في مجموعة قصصيّة واحدة باسم «وحشة اسمها وطن»، وترجمت قصصاً لأربعين أديبة فلسطينية من داخل الأرض الفلسطينية المحتلّة ومن كلّ مكان في الشّتات الفلسطينيّ في المعمورة، وقد صدرت عن دار مولتيبرينت للنشر والتوزيع، والغلاف هو من الأعمال الفنيّة للفنانة الفلسطينيّة التشكيلية هنادي بدر. وقالت تسينوفا عن هذا الإصدار الجديد في سلسلة جهودها في ترجمة الأدب الفلسطينيّ إلى اللغة البلغارية قائلة «‏انبثقتْ هذه الفكرة من كتاب لم يطمح إلاّ إلى جمع باقة من الأصوات الأدبية الفلسطينيّة التي تصنع من الغربة وطناً؛ فالغربة في حالتها الفلسطينيّة لا تميز بين الفلسطينيين في الداخل والمخيمات والشتات، لكنها في الوقت ذاته عبارة عن السير بدون هوادة باتجاه الوطن وإيجاد هذا الوطن في النفوس والقلوب». وأشارت في مستهل حوار أقيم بمناسبة إطلاق الكتاب أنها تتمنى أن يستمر الحوار، وينجب المزيد من الأفكار والمشاعر، وأضافت «بودي أن أتقدم من الـ 40 أديبة فلسطينية اللواتي نسجن بكلماتهن هذا الكتاب، بكل محبتي وامتناني، وأملي في التواصل المثمر، أملاً في انضمام أصدقاء جدد من الأدباء والفنانين والصحفيين والمثقفين، بغية إعادة تركيب الوحشة في الطّريق إلى صنع الوطن». وتوجهت تسينوفا برسالة إلى الأديبات الفلسطينيّات اللّواتي ترجمت بعضاً من قصصهن قالت فيها «للمرة الأولى أقتنع بأن الكتاب كائن حي. حرصت على عدم مصارحة إلا عدد محدود جداً من الأصدقاء عن فكرة هذا الكتاب، رغبة مني في تقديم مفاجأة (كلي أمل أن تكون حلوة) إليكن، اللواتي تشاركنني في إيجاده... أضف إلى أنني كنت أتهرب من التدخل في الاختيار. ومن القلائل المطلعين – لكن في فترة وضع اللمسات الأخيرة، كانت صديقتي الغزاوية هدى الثابت... التي فاجأتني بالقول إنه لا يجوز أن يغيب عن الكتاب اسمان. (كم أنا ممنونة لهذا الإصرار، فقد كنت خسرت «ديجا فيو» لولا هدى!). ثم حدث لي أن عثرت على لوحة كان الكتاب بحاجة ماسة إليها دون غيرها... فقد كانت قد لخصت الفكرة بجميع أبعادها! ولكن كان يستحيل أن أتجاوز الفنانة صاحبة الفكرة والريشة. وقد تعرفت بفضل ذلك على الفنانة هنادي بدر». واشتملت المجموعة القصصيّة على قصص مترجمة إلى البلغاريّة لكلّ من الأديبات الفلسطينيات: د.سناء الشعلان، أماني الجنيدي، أنيسة درويش، أسما عزايزة، غالية أبو ستة، داليا طه، جمانة مصطفى، زهيرة زقطان، إيمان ريان، لانا دنديس، ليالي درويش، ليانة بدر، منال نجوم، منار برهم، مايا أبو الحيات، منى العاصي، ميسر عليوة، نجاة فواز، نجاح عوض الله، نزهة كايد، نوال حلاوة، نداء خوري، نسرين سليمان، ريم تلحمي، ريم حرب، روز الشوملي، سلوى رفاعي، سلام عيدة، سما حسن، صونيا خضر، سمية السوسي، سهير مقدادي، فدوى طوقان، فاتن مصاروة، هلا الشروف، خالدة غوشة، هنادي بدر، حنين جمعة، هدى ثابت وشيخة حسين حليوى. -


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 15901

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم