بقلم : د.ابراهيم الكلوب
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
الجيش العربي والامن العام والدفاع المدني و- المخابرات العامة - سابقا قدموا شهداء وجرحى باعمال ارهابية جبانة كان ميزتها الغدر والنذالة في اطهر شهر في السنة شهر رمضان المبارك ، وهذا ان دل على شئ فانه يدل على عدم قدرتهم على المواجهة مع البواسل الاردنية وجها لوجه .
كنت من المعارضين لدخولنا في تحالفات دولية وعربية لا نعلم اثرها علينا وعلى وطننا الغالي وكان يكفينا عبيء اللاجئين كموقف انساني مقنع للعالم بايجابيتنا اتجاه من هم احوج للمساعدة والتفرخ في ادارة شؤونهم والتي ارهقت الدولة ايضا .
لكن مادام دخلنا فنحن كلنا جنود مجندة للدفاع عن الوطن ، وشرفاء ومحبي الوطن الذين على استعداد لاعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله كثر وايضا طلابا للشهادة وشعبنا جاهز ليتحول لجنود مساندة لجيشنا العربي بقيادة قائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه .
وعلينا كقادة للمجتمع المدني ورؤساء للمنظمات اهلية مدنية ان نقوم بدور فاعل اكثر من الشجب والاستنكار ، فيجب ان يكون لنا مشاركة فاعلة حقيقية في حماية الوطن وابنائه من خلال تحصينه بالتوعية الدينية والمجتمعية الشاملة ، وتنظيم الحملات الوطني المنظمة التي تفصل كيفية التعامل مع خوارج العصر ، وضع خطط استراتيجية قابلة للتنفيذ في الحاضر والمستقبل ، ويقوم على صيغتها مجموعة من اصحاب الخبرات والمعرفة لتقديمها لاصحاب القرار لتكون دليلا يضمن حماية الوطن وابنائه بمشاركة شعبية واسعه .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا