حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,17 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17728

الاسراف والتفاخر .. مظاهر سلبية خلال الشهر الفضيل

الاسراف والتفاخر .. مظاهر سلبية خلال الشهر الفضيل

الاسراف والتفاخر ..  مظاهر سلبية خلال الشهر الفضيل

25-06-2016 09:32 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- تعتبر ظاهرة التفاخر بالمائدة خلال شهر رمضان وحتى تعزيزها بصور عبر صفحات التواصل الاجتماعي عادة غير محمودة لانها تفتقد لروحية العطاء وتغذي نظرات التحسر عند الغير.
ويحمل شهر رمضان المبارك الكثير من معاني الإيمان التي تتجدد في القلوب فتزيدنا قربا من الله، ويتذوق الصائمون لذة الإيمان والعبادات بين الصيام والقيام وصلة الأرحام، ويجتهد المؤمن خلاله في أداء العبادات وصلة الأرحام.

ويقول الدكتور محمد بني طه من دائرة الإفتاء أن الصدقات يجب أن تتنامى في رمضان لغايات إخراج حقوق العطاء والسخاء الربّاني.

وبين أن المطلوب وقف كل مظاهر البذخ والإستعراضات في رمضان وغيره، فالناس سواسية والأصل صون النعمة من الزوال بالمحافظة عليها واعطاء المستحقين منها.

ويشير الأستاذ في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد طالب عبيدات إلى إستعراضات البعض خلال شهر رمضان والتفاخر بسفرته أو مائدته، لا بل يعزز ذلك بصور عبر صفحات التواصل الإجتماعي، دون مراعاة لمشاعر الأقل حظاً من الناس.

ويؤكد أن التفاخر عادة غير محمودة لأنها تفتقد لروحية العطاء، لا بل تُغذّي نظرات التحسُّر عند المحرومين وربما الحسد والحقد عند البعض، مبينا أن التباهي والإسراف أمر منبوذ ويحرق أصحابه، مشيرا الى ان التفاخر يُغذّي مجتمع الطبقية والكراهية، و"الأصل الزُهد حتى وإن إمتلكنا المال"،والمطلوب أن يتقي الناس الله سبحانه وتعالى في المال الذي يملكونه ويشكروا الله عليه ويتصدّقوا وأن لا يستعرضوا في هذه المظاهر.

وتناول الطبيب عصام الأسمر الآثار السلبية على صحة الانسان الناجمة عن الاسراف والافراط في تناول الطعام والشراب وأبرزها آلام المعدة وأمراض القولون وزيادة الدهون الثلاثية والكولسترول الضار وأمراض القلب وارتفاع السكر في الدم ومضاعفاته الخطيرة، الى جانب الشعور بالكسل والخمول والترهل.

وحث على الاقتصاد في الطعام والاكتفاء بما يساعد على المحافظة على الصحة وأداء العبادات بهمة ونشاط.

ويقول الموظف المتقاعد حامد أبو الرب أن ما نشاهده من تصرفات البعض خلال الشهر الفضيل من افراط واسراف واستعراض في الموائد بات من السلوكيات المذمومة المستفزة التي لا تنسجم بما يدعو اليه الدين الحنيف.

وتمنى ان لا يكون الشهر الفضيل مناسبة للاسراف في الطعام والشراب، بل هو وقفة لتذكر الفقراء والمحتاجين الذين لا يجدون قوت يومهم.

وأوضح التاجر سليمان زريقات ان ما أصبحنا نراه من اسراف وتفاخر من قبل البعض في رمضان وغير ذلك من مظاهر سلبية لا ينسجم ولا باية حال من الاحوال مع ما جاء به القران والسنة وتعاليم الدين الاسلامي .

وأضاف أنه يجب على المسلم ان يكتفي من الطعام بما يساعده على القيام بعباداته باعتبار ان شهر الصوم هو شهر المساواة وشهر التراحم والتعاطف بين العباد.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 17728

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم