حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 38639

شباب ذيبان لا صحة لاتفاق مع الحكومة .. والحمارنة لم يكلف بايصال مطالبنا

شباب ذيبان لا صحة لاتفاق مع الحكومة .. والحمارنة لم يكلف بايصال مطالبنا

شباب ذيبان لا صحة لاتفاق مع الحكومة  ..  والحمارنة لم يكلف بايصال مطالبنا

24-06-2016 04:47 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- أكد الناطق الاعلامي باسم لجنة الشباب المتعطلين عن العمل في لواء ذيبان، نضال الطوالبة، رفض اللجنة لمخرجات "الاجتماع المزعوم الذي قيل أنه جمع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي بعدد من الشخصيات العامة في محافظة مادبا".
وشدد الطوالبة على أن اللجنة لم تفوّض (علي السنيد، مصطفى الحمارنة، عبدالحافظ الشخانبة) للتحدث باسمها، مشيرا في ذات السياق إلى أنهم فوضوا شخصين اثنين من لواء ذيبان نفسه لحضور اجتماع يضمّ ممثلين عن الحكومة من بينهم وزير الداخلية سلامة حماد "لكنّ الأخير لم يحضر".
وأضاف الطوالبة : "لا نعلم من أي بئر خرج ذلك الاتفاق المزعوم، ولا نعلم ما علاقة مصطفى الحمارنة وعلي السنيد للتدخل بهذا الشكل".
وقال الطوالبة إن مطالب شباب ذيبان التي حملها الموكّلان عنهم للقاء وزير الداخلية "الذي رفض الحضور" معروفة وهي الافراج عن المعتقلين قبل مغرب يوم الجمعة، وتأمينهم بفرص عمل مناسبة، مجددا تأكيده على رفض بنود الاتفاق "التي يجري ترويجها عبر المواقع الاخبارية".
وكان النائب السابق علي السنيد قال ان لقاء جمعه صبيحة هذا اليوم بدولة رئيس الوزراء وبحضور كل من وزيري الاعلام والتنمية السياسية واشتمل اللقاء على بحث مجريات الاحداث المؤسفة التي وقعت في لواء ذيبان في الايام القليلة الماضية والتي نجمت عن اقتحام المدينة بقوات امنية كبيرة بعد القيام بهدم خيمة للمتعطلين عن العمل كانت منصوبة في اللواء، وهو ما ادى الى انتقال حركة الاحتجاج الى كافة قرى اللواء وكانت تنذر بانتقالها الى مناطق اخرى في المملكة.
وبين السنيد انه قام بوضع دولة الرئيس بصورة عدم حصافة ادارة الازمة في ذيبان، والتي افضت الى تفاقمها ، ومرد ذلك الى سوء التقديرات الامنية، والطريقة التي يتبعها معالي وزير الداخلية في اداء الواجب الامني والتي وضعت كافة السكان في دائرة العقاب الجماعي حيث جرت المداهمات والاعتقالات العشوائية وتم ضرب الاهالي بقنابل الغاز المسيل للدموع، والتي وصلت الى داخل البيوت، والاعتداء على المارة، وقد ترافق ذلك مع وجود محافظ لمدينة مأدبا يميل نحو الغلظة والتشدد الامني ولا يراعي الضرورات الامنية .
وطالب النائب السابق السنيد رئيس الوزراء بضرورة الافراج عن المعتقلين، والعمل على حل مشكلة المتعطلين عن العمل ضمن الامكانيات المتاحة، وكذلك المباشرة بتنفيذ المشاريع التنموية الملحة للواء ذيبان والتي من شأنها رفع سوية ابنائه، وعلى رأسها الكلية الجامعية ، وطريق الوالا – الهيدان لغايات السياحة وكذلك اقامة مركز زوار في مركز اللواء، و كافة المشاريع التي عطلتها الحكومة السابقة.
واشار السنيد الى ان الرئيس كان متفهماً، ولمس لديه رغبة في حل الازمة وعدم تعمقها وقد اكد على قيم المواطنة، والالتزام بسيادة القانون.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 38639

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم