حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20816

تأهل تاريخي لـ بولندا إلى ثمن نهائي «كأس أوروبا»

تأهل تاريخي لـ بولندا إلى ثمن نهائي «كأس أوروبا»

تأهل تاريخي لـ بولندا إلى ثمن نهائي «كأس أوروبا»

25-06-2016 04:10 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قلبت كرواتيا تخلفها 0-1 امام اسبانيا حاملة لقب النسختين الاخيرتين الى فوز 2-1 وانتزعت منها صدارة المجموعة الرابعة مساء أمس الأول، في بوردو ضمن الجولة الثالثة الاخيرة من نهائيات كأس اوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في فرنسا.
وسجل نيكولا كالينيتش (45) وايفان بيريسيتش (87) هدفي كرواتيا، بعد ان تقدمت اسبانيا بهدف مبكر حمل توقيع الفارو موراتا (7).
ورفعت كرواتيا، التي ضمنت تأهلها قبل مواجهة اسبانيا عقب خسارة ايرلندا الشمالية امام المانيا 0-1 في المجموعة الثالثة، رصيدها الى 7 نقاط وازاحت اسبانيا عنها بعد ان تجمد رصيد الاخيرة عند 6 نقاط.وضربت كرواتيا اكثر من عصفور بحجر واحد لانها تحاشت مواجهة ايطاليا القوية في الدور الثاني وستواجه سلوفاكيا او ثالث المجموعة الخامسة او السادسة يوم السبت المقبل في لنس، في حين ستواجه اسبانيا ايطاليا في اقوى مواجهات ثمن النهائي يوم الاثنين المقبل.
كما ان كرواتيا الحقت الخسارة الاولى باسبانيا التي حافظت على سجلها خاليا من الهزائم في 14 مباراة قبل ان يسقط في الخامسة عشرة.
واختار مدرب منتخب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي التشكيلة ذاتها التي خاضت المباراتين الاولين على الرغم من ان فريقه ضمن التأهل ويحتاج الى التعادل ليضمن صدارة المجموعة الرابعة، لكنه لم يشأ اتخاذ اي مخاطرة لان انهاء دور المجموعات امام منافسه سيمنحه منتخبا اقل شأنا في الدور التالي.
اما كرواتيا، فخاضت المباراة من دون صانع العابها القدير لوكا مودريتش الذي تعرض لاصابة طفيفة في المباراة ضد تشيكيا، كما غاب المهاجم ماريو ماندزوكيتش ولاعب الوسط مارسيلو بروزوفيتش بداعي الاصابة فاشرك المدرب انتي ساسيتش مكان هؤلاء ماركو روج والجناح ماركو بياكا بالاضافة الى مهاجم فيورنتينا نيكولا كالينيتش.

المانيا - ايرلندا الشمالية
لا يعبر هدف المانيا الوحيد في مرمى ايرلندا الشمالية عن مجريات مواجهتهما في باريس، اذا هيمنت بطلة العالم على خصمتها طوال الدقائق التسعين في طريقها الى صدارة المجموعة الثالثة والتأهل الى دور الـ16 من كأس أوروبا 2016 لكرة القدم.
وسجل المهاجم ماريو جوميز (30) هدف المباراة الوحيد، في مباراة اهدرت فيها العديد من الفرص خصوصا بسبب تألق حارس ايرلندا الشمالية مايكل ماكغوفرن.
وتصدرت المانيا المجموعة برصيد 7 نقاط من 3مباريات، بفارق هدف عن بولندا التي فازت على اوكرانيا 1-0 في الوقت عينه في مرسيليا.
وتأهلت المانيا وبولندا التي ستلتقي سويسرا في الدور الثاني، فيما تنتظر ايرلندا الشمالية (3 نقاط) مصيرها املة ان تكون بين افضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، وبحال نجحت في ذلك ستواجه فرنسا او ويلز.
وكانت المانيا قد فازت على اوكرانيا 2-0 بهدفي شكودران مصطفي وباستيان شفاينشتايغر ثم تعادلت سلبا مع بولندا، فيما خسرت ايرلندا الشمالية افتتاحا امام بولندا 0-1 وعوضت امام اوكرانيا 2-0 بهدفي غاريث ماكاولي ونيال ماكجين.
تركيا - تشيكيا
أحيت تركيا آمالها، ولو بنسبة ضئيلة، في بلوغ ثمن نهائي كأس اوروبا لكرة القدم «فرنسا 2016» بعد فوزها على تشيكيا 2-0 ، في لنس ضمن الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
ورفعت تركيا رصيدها الى 3 نقاط في المركز الثالث.
وتعول تركيا على نتائج سلبية لـ منتخبات السويد وجمهورية ايرلندا في المجموعة الخامسة والبرتغال وايسلندا في السادسة، كي تكون بين افضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، علما بانها تتفوق على البانيا ثالثة المجموعة الاولى بفارق الاهداف المسجلة.
وكانت تركيا خسرت امام كرواتيا 0-1 ثم اسبانيا 0-3، فيما خسرت تشيكيا امام اسبانيا 0-1 وتعادلت مع كرواتيا 2-2.
وهذا الفوز الثاني لتركيا على تشيكيا في النهائيات، بعد نسخة 2008 وفي الدور الاول ايضا بنتيجة 3-2 في جنيف. والتقى المنتخبان 20 مرة ففازت تشيكيا 12 مرة وتركيا 5 مرات وتعادلا 3 مرات.
وعاد المنتخب التركي الى الساحة الدولية بعد غياب 8 اعوام، وبطموح تكرار انجازي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما حل ثالثا، وكأس اوروبا 2008 عندما بلغ دور الاربعة.
انتظر الاتراك 8 اعوام ليروا منتخب بلادهم يشارك للمرة الرابعة في تاريخه في نهائيات كأس اوروبا، بعد 1996 و2000 و2008، وجاء ذلك بعد الانتفاضة التي عرفتها الكرة في هذا البلد عقب الفشل في التأهل الى العرس القاري الاخير في بولندا واوكرانيا عام 2012 وكأس العالم الاخيرة في البرازيل.
اما تشيكيا، فخاضت النهائيات السادسة على التوالي منذ 1993 تاريخ انفصال تشيكوسلوفاكيا المتوجة في 1976. وبلغت النهائي في 1996 عندما خسرت امام المانيا 2-1 بالهدف الذهبي.

بولندا - اوكرانيا
بلغ المنتخب البولندي الدور ثمن النهائي بفوزه على نظيره الاوكراني 1-0 على ملعب «فيلودروم» في مرسيليا في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس اوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في فرنسا.
ويدين المنتخب البولندي بفوزه الى لاعب وسطه وفيورنتينا الايطالي ياكوب بلاشتشيكوفسكي الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 54.
وهو الفوز الثاني لبولندا في ثالث مشاركة في النهائيات والثاني في النسخة الحالية بعد الاول على ايرلندا الشمالية 1-0 في الجولة الاولى مقابل تعادل مع المانيا بطلة العالم 0-0، فرفعت رصيدها الى 7 نقاط بفارق الاهداف خلف الاخيرة التي تغلبت على ايرلندا الشمالية بالنتيجة ذاتها اليوم ايضا على ملعب بارك دي برانس في باريس.
وهي المرة الاولى التي تبلغ فيها بولندا الدور ثمن النهائي بعدما خرجت من الدور الاول عام 2008 في سويسرا والنمسا بخسارتين امام المانيا وكرواتيا وتعادل مع النمسا، و2012 في النسخة التي استضافتها مع اوكرانيا بالذات بتعادلين مع اليونان وروسيا وخسارة امام تشيكيا في 2012.
وبحسمه لدربي اوروبا الشرقية عادل المنتخب البولندي الارقام مع جاره الاوكراني حيث حقق الفوز الثالث عليه في 8 مباريات جمعت بينهما حتى الان مقابل 3 هزائم وتعادلين.
وتلتقي بولندا التي لم يدخل مرماها اي هدف في الدور الاول، في ثمن النهائي مع سويسرا ثانية المجموعة الاولى السبت المقبل.
في المقابل، خرجت اوكرانيا للمرة الثانية على التوالي وفي ثاني مشاركة لها في العرس القاري، خالية الوفاض من الدور الاول، بعدما منيت بخسارتها الثالثة على التوالي ومن دون ان تسجل اي هدف حيث خسرت امام المانيا وايرلندا الشمالية بنتيجة واحدة 0-2.
وكانت اوكرانيا خرجت من الدور الاول في مشاركتها الاولى في العرس القاري وفي تاريخها منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي، حيث ودعت النسخة الاخيرة التي استضافتها مع بولندا بفوز على السويد وخسارتين امام فرنسا وانجلترا.



إسبانيا وإيطاليا.. إعادة نهائي


باريس - أ ف ب - هو نهائي مبكر واعادة للمباراة الحاسمة في نسخة 2012، اسبانيا تواجه ايطاليا مجددا، لكن هذه المرة في ثمن نهائي كأس اوروبا 2016 لكرة القدم يوم الاثنين المقبل على ملعب «ستاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني الباريسية.
مطلع تموز 2012 التقى العملاقان في العاصمة الاوكرانية كييف، وكان قاسيا على الطليان: ثنائية اسبانية في الشوط الاول عبر دافيد سيلفا وجوردي البا واخرى في الثاني بتوقيع فرناندو توريس وخوان ماتا.
انذاك، اضطرت ايطاليا الى اكمال اخر نصف ساعة بعشرة لاعبين بسبب اصابة تياغو موتا بعد استنفاد المدرب تشيزاري برانديلي التبديلات الثلاثة، فحسمت «لا فوريا روخا» لقبها الثاني على التوالي بعد 2008.
في فرنسا 2016، كانت اسبانيا في طريقها لحسم صدارة المجموعة الرابعة وضرب موعد مع احد المنتخبات التي احتلت المركز الثالث، لكن بعدما كانت متعادلة مع كرواتيا 1-1، اهدر لها قائد دفاعها سيرخيو راموس ركلة جزاء وتلقت هدفا ثانيا في الدقيقة 87 عبر ايفان بيرسيتش.
علق مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي على خسارة بطل العالم 2010: «ليست الطريق التي كنا نرغب فيها. هذه كرة القدم، كانت المباراة في متناولنا، لكن في كرة القدم لا يمكنك الاسترخاء. سنحاول التعافي من هذه الخيبة ونستعد لمباراة الاثنين».
من جهته، قال لاعب الوسط اندريس اينيستا: «اصبحنا في النصف الثاني من الجدول حيث توجد المنتخبات القوية. لكن نحن اسبانيا ويجب ان نحتفظ بالثقة».
والتقى المنتخبان اخر مرة في اذار الماضي فتعادلا 1-1.
وحسمت اسبانيا اخر مواجهة رسمية في كأس القارات 2013 بركلات الترجيح 7-6 بعد تعادل سلبي في نصف النهائي.
ومن المباريات البارزة بينهما فوز اسبانيا على ايطاليا بركلات الترجيح ايضا 4-2 بعد تعادل سلبي في ربع نهائي كأس اوروبا 2008، وايطاليا على اسبانيا 2-1 في ربع نهائي مونديال 1994.
وتواجه المنتخبان لاول مرة عام 1920 في العاب انفير الاولمبية حيث فازت اسبانيا 2-0 في نصف النهائي، عندما كانت تضم في صفوفها العملاقين الحارس ريكاردو زامورا والمهاجم رافايل مورينو ارانزادي الملقب «بيتشيشي»، واللذين تركا اسميهما على جائزة افضل حارس وافضل هداف حتى امس.
شاركت اسبانيا في العرس القاري 10 مرات في 15 نسخة حتى الان. وبعدما ابلت بلاء حسنا في اول مشاركة لها عندما ظفرت بلقب النسخة الثانية عام 1964 التي استضافتها على ارضها على حساب حاملة اللقب الاتحاد السوفياتي، التي كان سببا في اعلان انسحابها من النسخة الاولى التي نظمتها فرنسا، فشلت في التأهل في النسخ الثلاث التالية (1968 و1972 و1976).
عادت عام 1980 في ايطاليا وخرجت من دور المجموعات، لكنها بلغت المباراة النهائية للنسخة التالية في فرنسا وخسرت امام البلد المضيف (1984). خرجت من دور المجموعات عام 1988 في المانيا وفشلت في التأهل عام 1992 في السويد، ثم خرجت من ربع نهائي 1996 في انجلترا و2000 في بلجيكا وهولندا، ومن دور المجموعات عام 2004 في البرتغال، قبل ان تحرز اللقب في النسختين الاخيرتين في 2008 بسويسرا والنمسا و2012 في اوكرانيا وبولندا.
اما ايطاليا فقد احرزت اللقب في مشاركتها الاولى على ارضها عام 1968، ثم حلت رابعة ايضا على ارضها في 1980، وفي نسخة 1988 بلغت نصف النهائي، وافضل نتائجها في الالفية الثالثة حلولها وصيفة في 2000 و2012.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 20816

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم