بقلم :
تنشط حركة برامج الخير بشهر المودة رمضان رسالة الصبر والعطاء.
ومع اول يوم برمضان تجد اهل الخير بكل مكان منهم للطرود ومنهم للوجبات او الملابس او الدعم النقدي وموائد رمضان من رز وقطعة ورك دجاج ولبن وباكيت عصير بصحن وغطاء بمنظر جميل لتناول من هم بحاجة او عابر سبيل ..
وتزدحم الصور بصفحات التواصل الاجتماعي وخاصة اذا كان الحدث برعاية مسؤول تنشط الكاميرات لتصوير الراعي او المتبرع وهو على مقربة من طفل مش فاهم شو السيرة وليش الصور وبعد حفلة التصوير التي تستمر لربع ساعة مع كلمة توجهية عبارة عن نصيحة من لدية مال او كرسي من خلال وجبة ولله الحمد .
وتبقى حركة الزيارات المكوكية من اعضاء كرام بالجمعيات للمؤسسات والشركات بهدف دق ابوابهم للمساعدة بتبرعات نقدية او عينية ويتم المراد يعد زفة اعلام طخ وطيخ وجزاكم الله الخير على الصبر ..
قصة مش غريبة هي واقع مؤلم بحاجة لتفسير والقول اليوم الى متى !!!
والكل يتسأئل متى تصل الحقوق لمن هم بحاجة لرعاية والعيش الكريم .
يا ناس الغش والنفاق اليوم وصل الذروه والجوع ومن يشحد على حساب الفقراء من خلال خلايا تتحرك بين المصانع والشركات بموافقة التنمية لتوفير للاسر التي بحاجة للقمة خبز لتعيش بكرامة وسلام مش تصل الامور اليوم بمؤسسات تتبع دول شقيقة تحتكر المساعدة للاشقاء وحرمان الاردني من المساعدة مما اوجد اليوم نوع من الغبن من هيك ازدواجية تمارس فن التقسيم بين الاردني المنكوب من الهجرات والمهجرين يتقاسم معهم حبة الدواء ورغيف الخبز ومقعد الدراسة وشربة الماء حتى السكن ارتفع بمعدل تجاوز دخل المواطن الاردني فهل جزاء الاحسان بالاحسان مش تفريق ومحاصصة من قبل جهات تحاول احداث تشويش ..
وعلية نطالب من وزارة التنمية الاجتماعية ان تشرف على نشاطات لمؤسسات تدعي دعم الاشقاء بدون رقابة مسبقة وتقسيم المساعدات بين الاردنيين والاشقاء لبقاء الجو مريح مش مصاب بتشنجات .
ونعتقد ان المناصفة افضل من المحاصصة فهل نسمع تحرك سريع وعاجل بكل محافظة بمنع هيك ممارسات خيرية بدون اشراف التنمية واتحاد الجمعيات الخيرية بكشوفات .
ونعتقد ان الموضوع بسيط مش مستحيل .
معيشة الاردني اولوية ليبقى راسي الاردني فوق .
ربي يحمى مملكتنا مملكة السلام اللهم آمين

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا