بقلم : عماد النشاش
عند الحديث عن الوطن يجب ألا ننسى بأن الأردن أكبر

ويجب ألا ننسى أن قيادة هذه المملكة المفداة لها شرعية لا يختلف عليها إثنان

وعند الحديث عن الحكومات فهي تخطئ وتصيب فتجتهد بطرق مختلفه وهي الى ذلك تحت النقد والمسائله والرقابه



الأردن لم يكن قمعيا ولا فظا لذى فإن معارضيه أو جلهم هم معارضون للسياسات التنفيذيه ويسعون لإصلاحها وهم بالتالي ليسو خونة أو مرتزقه ولا عملاء لسفارات كما يدعي البعض بغية إسكاتهم فجلالة الملك حفظه الله ورعاه هو قدوتنا في الإصلاح والدليل على كلامي إقبالنا على إنتخابات نيابيه تخلو من المقاطعه فالاسلاميون واليساريون والليبراليون والمستقلون ستحكم بينهم فقط صناديق الإقتراع التي ارتضوها حكما وفيصلا وكلهم أردنيون وطنيون لا نخون أحدا منهم كما يفعل البعض



النظام الأردني لا يحتاج أن يدافع عنه بطريقة الإقصاء فمؤسساته تحميه وشرعيته تحميه وكل ذلك بعد الله عز وجل وسنبقى كذلك ما زلنا نؤشر على مكامن الخطأ ونرجو ونعمل لإصلاحه ونعظم الصواب ونسير باتجاهاته



حمى الله الأردن من الجهلة والإقصائيين وصناع الفتن وعسى الله أن يهديهم أو يخرسهم فهم بكل الأحوال وإن كانو حلقه مفرغه لكن حلقة الوطن تحويهم ...

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا