سوق انتقالات نشط لقطبي الكرة الوحدات والفيصلي

14-06-2016 02:53 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - "الاحلال والتغيير" عنوان المرحلة المقبلة لأندية المحترفين في آن معا، وللوحدات والفيصلي على وجه الخصوص، ثمة مساعي الى عدم تكرار أخطاء الموسم الماضي، ثمة أهداف يخطط لها، في صورة تعكس أهمية الفترة المقبلة.

القطب الأول، الوحدات، أنجز أهم الصفقات التدريبية في تاريخ النادي، إن لم تكن على المستوى المحلي، في النجاح بانتداب المدرب العراقي عدنان حمد، في وقت تحوم فيه المؤشرات الى صفقات كبيرة تنتظر "الأخضر". كما أن ثمة تسريبات صحفية، تؤكد قرب انتقال لاعب المنتخب الوطني والخريطيات القطري حسن عبدالفتاح الى الوحدات، بيد أن اختلاف وجهات النظر حول قيمة العقد يظل الأمر الذي يعيق طي الصفقة.

سوق الوحدات لا يتوقف عند حدود المدرب العراقي ولاعب الوسط عبدالفتاح، بل، أن هناك توقعات في فتح باب التعاقدات على مصراعيه، حيث ترجح التوقعات انتقال السوري فهد اليوسف، في وقت يصارع فيه الوحدات الزمن من أجل التعاقد مع الليبي أكرم الزوي. "آسيا في الحسبان" ما من نادي يبلغ سوقا كبيرا كالوحدات على الصعيد التدريبي واللاعبين في آن واحد، فهي حصيلة فلسفة وخطط ينتهجها النادي للفترة المقبلة، والتي يضع المشاركة الآسيوية في الحسبان أولا.

ويبدو أن مطالب المدرب العراقي عدنان حمد قبل التوقيع بدأت تطفو على السطح، فما من سرية في التعاقدات الكبيرة التي يعتزم الوحدات في الدخول اليها. في مقابل ذلك، تمكن الفيصلي من جلب المدرب الوطني جمال أبوعابد مديرا فنيا للفريق الكروي الأول، كما نجح في التوقيع مع الظهير الأيمن عدي زهران من أجل تدعيم صفوف "الأزرق". وكان الفيصلي أتم صفقة المهاجم السنغالي، الأحد، لتصل قيمة مداخيل النادي الى أكثر من ربع مليون دولار، وتلك صفقة وصفت بالأكبر في تاريخ النادي.

أما سوق الأهلي فيشهد هدوءا، واستقرارا، على الرغم من تحقيق الفريق كأس الأردن للمرة الأولى في تاريخه، الا أن النادي الذي وصف بالاكثر استقرارا على الصعيدين الفني والاداري، يبدو محاولا الى تكرار خطوات الموسم الماضي، ولكن بزميد من الألق والمحاولة في الصعود على منصات التتويج مجددا.

وبالحديث عن بقية الأندية، فإن أبرزها يأتي من الصاعد الى دوري المناصير للمحترفين في كرة القدم مؤخرا، نادي سحاب، حيث عيّن المدرب الوطني اسلام ذيابات مدربا للفريق الأول، وفي ذلك التعاقد حنكة وذكاء نظرا اقتناص ذيابات الذي عمل على العديد من الفرق.

"عين هنا وأخرى هناك" تشغل "بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة" المقرر اقامتها أواخر أيلول المقبل في عمان، بال الأندية التي تتجهز بعين وأخرى تترقب قرارات لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم، ذلك أن الحدث العالمي قد يوقف الفرق عن الاستحقاقات المحلية مدة تقرب الأربعة أشهر، وفي ذلك استنزاف للموارد غير المتاحة كما تطلب الأندية.