سرايا - سرايا- عصام مبيضين - من المتوقع إن يستكمل رئيس الوزراء هاني الملقي مشاوراته والانتهاء من وضع تشكيلته الوزارية على الأرجح قريبا، حيث بدأت الطواقم المقربة من رئيس الوزراء المكلف الملقي بمراجعة عشرات 'السير الذاتية'، ووفق المعلومات الشحيحة فإن الحكومة الانتقالية ستعمل على دمج الوزارات في مرحلة الإعداد للانتخابات على أن يعاد الأمر الى وضعه في المرحلة القادمة، وسيتم اختيار بعض الوزارات من حكومة النسور الراحلة.

وتحدث مراقبون عن  وجود عدد كبير من أعضاء فريق حكومة الدكتور عبدالله النسور المستقيلة، مرشحة للعودة لحمل حقائب وزارية في الحكومة الجديدة  ، منهم وزير الخارجية ناصر جودة وزير الخارجية، وعماد الفاخوري وزير التخطيط والتعاون والدولي عماد فاخوري ، ووزير المالية عمر ملحس، وايمن حتاحت وزير النقل بمناصبهم الوزارية في حكومة الدكتور هاني الملقي والتربية والتعليم محمد ذنيبات  ومجد الشويكي والطاقة ابراهيم سيف والاعلام محمد المومني بسام التلهوني وزيرا للعدل مازن القاضي وزيرا للداخلية حازم الناصر مياة وتترد اسماء في البورصة والصالونات السياسية ونخب عمان وجية عزايزة لتنمية الاجتماعية ماهر أبو السمن سعيد دروزة سمير الحباشنة باسم السالم ،هايل عبيدات ، حيدر الزبن ،خالد الطراونة، تيسير الصمادي، نوفان العجارمة، سامي شريم وغيرها.
 
وبينما بدأت التشكيلة تضع إطارا لها وتردد أسماء بصورة قوية في البورصة التي تتغير صعودا وهبوطا وفق فلترة النبش في الماضي، وفحص السيرة الذاتية وكوتا المناطق والمفاضلات والمناقلات وغيرها .

فإن المعلومات ان تشكيلة الملقي هم مزيج من' وزراء تكنوقراط' من ذوي الخبرات الاقتصادية والسياسية، ومحسوبين مناطقيا على محافظات محددة؛ لأن العنوان الأبرز لجهد الحكومة الجديدة في الإصلاح الاقتصادي الذي يجب إن يتركز على مكافحة الفساد ومعالجة آثاره ووقف الهدر في المال العام .

وتعمد الطواقم التي تعمل مع الملقي إلى إجراء عدة مراحل فرز على 'السير الذاتية' وإجراء مفاضلة، إلى جانب مناقشة مواءمة الشخصيات مع برنامج الحكومة وخططها المستقبلية، وعلى الفور بدأ الفريق بتقديم 'خدمات لوجستية' خاصة جدا ومعلومات تفصيلية دقيقة جدا، عن كل وزير مرشح وتاريخ مشاركته وقدراته 'والملفات والشبهات' التي طاردته ونبش الماضي القريب والبعيد قبل اختياره لشخوص المرحلة المقبلة، وهذه الخطوة المهمة هي الأولى من نوعها تقريبا، وكأولى ثمار التعاون في العهد الجديد بين مختلف الأجهزة الأمنية والحكومية.

وتقول شخصيات مقربة من رئيس الوزراء بأن إستراتيجية الرئيس هي البحث عن أسماء يمزجون 'التكنوقراط' والبعد العشائري والشعبي، ويملكون مفاتيح الوصول إلى حلول لتهدئة 'الشارع الغاضب'، والوصول معه إلى قواسم مشتركة خاصة بعد ان حصل على 'هدنة مؤقتة' غير معلنة من بعض القوى السياسية المهمة وأقطاب في الحراك الشعبي الإصلاحي، لتهدئة الأجواء المحتقنة في الشارع، في انتظار خطوات ملموسة على ارض الواقع، ومنحه غطاء شعبويا، مشروطا باستمرار الإصلاحات وفق برنامج يتوافق مع برامجها الإصلاحية، وهو رهن بتشكيلة الحكومة ويبقى هذا الوضع، مرتبطا في فك خيوط التشابك وإيجاد ما يشبة خارطة الطريق خاصة إن حكومته تسير على حقول ألغام في ظل وجود مشاغبات الصالونات السياسية ونادي رؤساء الوزارات، وعليه القفز عن الافخاخ والمطبات، في واقع تختلط فيه الألوان وتتصارع الإرادة .

ويرى مراقبون بأن إستراتيجية الرئيس هي فك خيوط التشابك وإيجاد مايشبة خارطة الطريق، خاصة إن حكومته تسير على حقول الغام في ظل وجود مشاغبات الصالونات السياسية ونادي رؤساء الوزارات، وعليه القفز عن الافخاخ والمطبات، في واقع تختلط فيه الألوان وتتصارع الإرادات
يضاف لما سبق ضبط عجز الموازنة وخفض الدين العام وكبح جماح التضخم، وبرنامج حقيقي لمعالجة ظاهرتي الفقر والبطالة. والمعلومات المتسربة من الدوار الرابع تقول إنه سيتأنى في اختيار الوزراء، حيث سيتم الابتعاد عن الوزراء المعروفين بالتاريخ التأزيمي

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا