30-05-2016 03:19 PM
سرايا - سرايا - أظهرت تقارير ان رئيس الوزراء المستقيل الدكتور عبدالله النسور لم يكن يعلم بلحظة التغيير الوزاري ولم يبلغ به خلافا للعادة قبل وقت مناسب .
وفقا لما نشرته صحيفة عمون الإلكترونية المعادية للنسور فقد تبلغ الرجل بقرار قبول إستقالته عندما كان يعقد إجتماعا للوزراء في مقر الرئاسة حيث غادر الإجتماع وعاد وابلغ الوزراء بإستقالة الحكومة.
وعلمت راي اليوم من مصدر وزاري بان النسور كان يتوقع ان تبقى حكومته لشهر تموز المقبل وان تشارك بحضور إحتفالات المئوية للثورة العربية الكبرى .
ويبدو ان النسور ابلغ بعض الوزراء سابقا بان الحكومة قد لا ترحل قبل شهر تموز المقبل ، الأمر الذي يعني ان عنصر المفاجأة في الإطاحة بالحكومة كان حاضرا وبقوة.
كذلك حضرت المفاجأة على مستوى البرلمان الذي تم حله بالتزامن مع استقالة الحكومة حيث كان انطباع عاطف طراونة رئيس مجلس النواب بأن البرلمان بصدد دورة إستثنائية جديدة وهو ما ابلغه طراونة واوحى به لمقربين منه .
يبدو في السياق ان عنصر المفاجأة مطلوب في رحيل السلطتين التنفيذية والتشريعية معا في الأردن خصوصا وان رحيل الحكومة من الأوراق التي يحتفظ بها الملك وحيدا ومنوطة بصلاحياته الذاتية.
ويدشن هذا الرحيل بصورة اوسع المزاج الإنتخابي في البلاد حيث عاد النواب إلى قواعدهم الإنتخابية وبدأت فورا إتصالات تشكيل القوائم للمشاركة في الإنتخابات المقبلة .
ويتوقع ان يشارك أكثر من 2000مرشح في الإنتخابات المقبلة التي ستجري على اساس القوائم المغلقة على الدوائر الإنتخابية جزء كبير منهم سيشارك مع علم مسبق بعدم توفر اي فرصة نجاح.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا