حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 97391

الملقي يعتكف في عبدون .. لإختيار حكومته و تكتم على التشكيلة وتسريبات محدودة لبعض الأسماء

الملقي يعتكف في عبدون .. لإختيار حكومته و تكتم على التشكيلة وتسريبات محدودة لبعض الأسماء

الملقي يعتكف في عبدون ..  لإختيار حكومته و تكتم على التشكيلة وتسريبات محدودة لبعض الأسماء

30-05-2016 11:41 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عصام مبيضين - تحول منزل رئيس الوزراء هاني الملقي في منطقة عبدون الراقية الى مكان مزدحم ، حيث قام الرئيس في الاعتكاف رغم محاولة أفواج من الوزراء سابقين وأقطاب برلمانين وشخصيات سياسية وحزبية ووجهاء وشيوخ عشائر معروفين زيارته.

و بحسب مصادر مطلعة فان الرئيس بدا خلف الأضواء يضع الإطار العام لأسماء الوزراء الجدد بعد اجتماعه مع عدد من الشخصيات ، بعد أن حصل على الضوء الأخضر من الجهات لعليات لإلغاء ما عرف بـ" الكوتات الافتراضية" في منظومة توزيع مقاعد الوزراءجغرافيا ، التي كانت تجرى بين مراكز قوى في الظل مع وعلى الرئيس إثبات انه حر هذه المرة في اختيار الوزراء والخروج في اختيار التشكيلة المقنعة ، دون تدخلات من اي جهة أخرى بتعيين الوزراء وباتخاذ كل القرارات المناسبة التي تضمن هيبة الدولة وتحقيق مطالب واحتياجات المواطنين.

المعلومات المسربة تقول ان تشكيلة الملقي هم مزيج من' وزراء تكنوقراط' من ذوي الخبرات الاقتصادية والسياسية،ومحسوبين مناطقيا على محافظات محددة لان العنوان الأبرز لجهد الحكومة الجديدة في الإصلاح الاقتصادي الذي يجب إن يتركز على مكافحة الفساد ومعالجة أثاره ووقف الهدر في المال العام.
 
ويحاول الملقي عمل مشاوراته واتصالاته بالسرية التامة، وفي نطاق ضيق وشخصيات وقفت معه سابقاً ، و يتولى الرئيس المكلف غربلة المعلومات وفرز السير الذاتية والسؤال عن عشرات الأسماء وونبش ماضيها القريب والبعيد اسماء مرشحة للدخول في بسام العموش باسم السالم للعمل وبقاء عمر ملحس في وزارة المالية عماد فاخوري التخطيط ، لبيب خضرا التعليم العالي، مجد شويكه الاتصالات، وزير الداخلية مازن القاضي، وزير الإعلام محمد المومني، خالد الطراونة مدير شركة الاسمنت الأبيض صلاح البشير والخارجية ناصر جودة، ،والسياحة نايف الفايز وجية عزايزة لتنمية الاجتماعية حازم الناصر للمياه عاكف الزعبي الزراعة السفير فواز العطيان ومن والأسماء في البورصة والتي تترددت منها : الدكتور معن القطامين  و حامد نبابتة والدكتور تيسير الصمادي وزير سابق ، فمن المُحتمل ايضاً ان يعين محمد حمدان نائباً لرئيس الوزراء وزير للتربية والتعليم و المهندس غسان غانم وزيرا للبلديات.
 

وتعمد الطواقم التي تعمل مع الملقي إلى إجراء عدة مراحل فرز على 'السير الذاتية' وإجراء مفاضلة، إلى جانب مناقشة موائمة الشخصيات مع برنامج الحكومة وخططها المستقبلية ،وعلى الفور بدأ الفريق بتقديم 'خدمات لوجستية' خاصة جدا ومعلومات تفصيلية دقيقة جدا، عن كل وزير مرشح وتاريخ مشاركته وقدراته 'والملفات والشبهات' التي طاردته ونبش الماضي القريب والبعيد قبل اختياره لشخوص المرحلة المقبلة وهذه الخطوة المهمة هي الأولى من نوعها تقريبا و كأولى ثمار التعاون في العهد الجديد بين مختلف الأجهزة الأمنية والحكومية.

خاصة ان تشكيل الحكومات في السابق كان معلماً سياسياً، وغالباً ما كان يتم اختيار أعضائها على قاعدة محاصصة المحافظات والكفاءات والقدرات، وصولاً إلى وزراء كانوا يعرفون مكونات الشعب ويعملون" كموانع صواعق "أمام مطالب المواطنين،و منذ سنوات فأغلب الوزراء، يأتون من القطاع الخاص وهم أثرياء غير مستعدين للتنازل، فلم يقتربوا من هذا المجتمع، وربما يتضح ذلك من صراعات الوزراء فيما بينهم، وعدم التعامل مع المواطنين برفق، مما أدى إلى ضعف الثقة بالدولة، وسيادة مفهوم نيل الحقوق عبر الاحتجاج وارتفاع الأصوات قد ساهم في انتشار هذه الفوضى الخلاقة مع قرارات "تفنيش" تعكس روح تصفية حسابات مع بعض الموظفين، علاوة على المزاجية في التعيين، ونقص الخدمات وعدم الوصول للمواطنين في مواقعهم وازدياد ظاهرة العقود وجعلوا وزاراتهم حقل تجارب.

كما دعا ذلك الوزير السابق لمؤسسة أطر الحاكمية الرشيدة والمساءلة، والشفافية والنزاهة، وتوزيع مكتسبات الوطن والعدالة والحوار وإيجاد حلول للمشاكل العالقة، فهذه نقاط أساسية لا بد منها لتعزيز دولة المؤسسات والقانون والمواطنة الراشدة.

ولذلك امام رئيس وزراء فرصة ذهبية الان لإبعاد وزراء التازيم كي لاتفجر حكومته قنابلهم وضعفهم ، خاصة ان الشعب وضع" فيتو" على بعض الأسماء المعروفة في بعض الوزارات
والمعلومات المتسربة من عبدون قليلة ولكنة سيتأنى في اختيار الوزراء، حيث سيتم الابتعاد عن الوزراء المعروفين بالتاريخ التازيمي، وان الفريق الوزاري الجديد هم وزراء تكنوقراط من ذوي الخبرات الاقتصادية والسياسية، كما سيتم تبادل حقائب محدودة لوزراء حاليين في الحكومة، ، مع مختلف الفعاليات لان العنوان الابرز لجهد الحكومة الجديدة في الإصلاح الاقتصادي يجب ان يتركز على مكافحة الفساد ومعالجة أثاره ووقف الهدر في المال العام, يضاف لما سبق ضبط عجز الموازنة وخفض الدين العام وكبح جماح التضخم وبرنامج حقيقي لمعالجة ظاهرتي الفقر والبطالة
وتقول الشخصيات المقربة من رئيس الوزراء انه منذ فترة خرج فيها بمحصلة وفيرة من الآراء والأفكار كانت بمثابة جس نبض واستطلاع ورؤيا في لقاءات مع شخصيات معارض كانت له بمثابة مرآة لصورة للأخرى في نبض الشارع.




لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 97391

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم