حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 59503

حكومة جديدة .. استحقاقات سياسية وملفات مثقلة بالهم الاقتصادي

حكومة جديدة .. استحقاقات سياسية وملفات مثقلة بالهم الاقتصادي

حكومة جديدة ..  استحقاقات سياسية وملفات مثقلة بالهم الاقتصادي

30-05-2016 01:41 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- لم يكن قرار حل مجلس النواب السابع عشر، ورحيل حكومة الدكتور عبد الله النسور يوم أمس، مفاجئا لبعض الأوساط السياسية، خاصة وأن سيناريو الرحيل المبكر لمجلس النواب والحكومة كان مطروحا ضمن سيناريوهين منذ أسابيع، لتتجه الأنظار اليوم الى الاستحقاق الدستوري المرتبط بالقرارين، وهو إجراء الانتخابات النيابية لمجلس النواب الثامن عشر، والذي بات مستحقا اجراؤها خلال اربعة اشهر، اي في ايلول (سبتمبر) المقبل.
مقربون من الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة الدكتور هاني الملقي، يشيرون إلى أن الملقي بدأ منذ يوم أمس، وبعد صدور التكليف الملكي له، بمشاورات ضيقة لاختيار فريقه الوزاري، وسط تكتم شديد، اضافة الى رسم رؤية الحكومة لتنفيذ كتاب التكليف السامي. ولا يستبعد مقربون من الملقي ان يضم الى حكومته المرتقبة عددا من وزراء الحكومة الراحلة.
وفيما يتوقع ان ينتهي الرئيس المكلف من مشاوراته وتشكيلته الوزارية قبل يوم الخميس المقبل، والتنسيب بها إلى جلالة الملك، قبل أدائها اليمين الدستورية، فإن الأجندة الاقتصادية ومواجهة تحديات اقتصادية ضخمة ستتصدر سلم أولويات الحكومة، إضافة طبعا الى ملف الانتخابات النيابية، ودعم الهيئة المستقلة للانتخاب في مسعاها ودورها لانجاح هذه الانتخابات، بحسب التكليف السامي.
ويرى مراقبون انه رغم ان حكومة الدكتور الملقي موصوفة بـ"الانتقالية"، اي انها عمرها المفترض محدد دستوريا بالانتهاء من موسم الانتخابات النيابية وتسلم مجلس النواب الثامن عشر لولايته الدستورية، فانهم يشيرون الى ان الرجل لن ينقصه الطموح السياسي لاستمرار حكومته بالتقدم لطلب الثقة من المجلس النيابي المقبل، او السعي لاعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات.
لذلك، يعتقد هؤلاء المراقبون ان الملقي والحكومة الجديدة سيكونون معنيين بتقديم انجازات على الارض، وعدم الاخفاق بتنفيذ محاور التكليف السامي، تحديدا الاقتصادية منها، طمعا بمستقبل سياسي للملقي وحكومته في المرحلة المقبلة ما بعد استحقاق الانتخابات النيابية.
السيرة الذاتية للملقي، وخلفيته الاقتصادية، وتحديدا في تجربة رئاسته لمنطقة العقبة الاقتصادية التي ينتقل منها مباشرة الى الدوار الرابع، دفعت - بحسب سياسيين- الى اختياره لتشكيل الحكومة الجديدة، ومنحت هذه الحكومة نكهتها الاقتصادية، رغم حملها ملفا سياسيا ضخما هو العبور بالبلاد مرحلة الانتخابات النيابية المقبلة.
تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع المملكة العربية السعودية، والبناء على الاتفاقات الاخيرة معها، والتي تمخضت عن انشاء مجلس التنسيق المشترك، سيكون على رأس اولويات الحكومة الجديدة، فيما ينتظر من الحكومة الجديدة ترجمة اهداف ومشاريع الصندوق الاستثماري، الذي أقر دستوريا قبل أيام.
التكليف الملكي للملقي كان واضحا بضرورة أن تتخذ الحكومة الجديدة "اجراءات استثنائية خلّاقة، لمواجهة التحديات وتخطي الصعوبات، وتحقيق معدلات نمو أعلى، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وإيجاد فرص العمل للمواطنين لتوفير العيش الأفضل لشعبنا الوفيّ".
الغد


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 59503

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم