سرايا - سرايا - تم تكريم د. فراس الهواري من مركز الحسين للسرطان مساء الثلاثاء 17 أيار بجائزة جودي ويلكنفلد 2016 للتميز العالمي في مكافحة التبغ لدوره القيادي في الأردن وفي الشرق الأوسط. وقام رئيس مؤسسة "حملة من أجل أطفال بلا تدخين"Campaign for Tobacco-Free Kids بتقديم هذه الجائزة في العاصمة الأمريكية واشنطن. وتعتبر هذه أول مرة يحصل مرشح من الشرق الأوسط على هذه الجائزة رفيعة المستوى. كما تم في ذات الحفل تكريم كلا من رئيس دولة الأوروغواي ورئيس مركز المكافحة والوقاية من الأمراض الأمريكي.

وقد أنشأت هذه الجائزة تكريماً للراحلة جودي ويلكنفلد، التي قامت بتأسيس مؤسسة "حملة من أجل أطفال بلا تدخين" وساهمت في تطوير الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وهي المعاهدة الدولية التي تلزم الدول باتخاذ إجراءات صارمة للحد من استخدام التبغ. وتمنح هذه الجائزة سنوياً للمتميزين من دعاة مكافحة التبغ من كافة انحاء العالم تقديرا لمساهماتهم وانجازاتهم في الحد من استخدام التبغ في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويذكر أن الاردن صادقت على هذه الاتفاقية في عام 2004.

في كلمة له في الحفل، أكد الهواري على أن الانسان هو أغلى ما نملك وعلى ضرورة النظر الى وباء التبغ في الاردن على أنه تهديد لأمن الاردن الاجتماعي والاقتصادي. وشدد على الحاجة الى الوعي بوقوف صناعة التبغ بكامل قوتها ومواردها خلف هذا الوباء واتخاذاها من الاردن منطلقا آمنا نحو باقي دول المنطقة. وشكر الهواري كل من يعمل بإخلاص في الاردن والمنطقة لمكافحة التبغ، كما عبر عن فخره بكونه ضمن مجموعة من الدعاة لمكافحة التبغ من منظمات حكومية وغير حكومية في الاردن والمنطقة وعن شكره لدعم هؤلاء الدعاة الذين كان لهم دور كبير في حصوله على الجائزة.

وقال السيد ماثيو مايرز، رئيس مؤسسة "حملة من أجل أطفال بلا تدخين"، "نفتخر بالدكتور فراس الهواري، كمناضل للصحة العامة والذي عمل جاهداً للتأثير بحياة الآخرين ولإلهام دعاة مكافحة التبغ حول العالم. وسيكون لجهود د. الهواري أثر طويل الأمد في الاردن ومنطقة شرق المتوسط، ومنطلقا لتقدم جهود مكافحة التبغ والذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة الذي يمكن الوقاية منه في العالم".

ويشغل د. فراس الهواري منصب مدير مكتب مكافحة السرطان، ورئيس قسم الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة، ومدير المعالجة التنفسية في مركز الحسين للسرطان في الأردن، وهو المركز الرائد في مجال علاج السرطان في الشرق الأوسط. كما يشغل د. الهواري منصب المدير الإقليمي للجسور العالمية في منطقة شرق المتوسط. ويعد د. الهواري من الرواد في مجال الصحة العامة في الشرق الأوسط، وهو مؤسس أول برنامج متكامل لعلاج الاعتماد على التبغ في الأردن والذي يقدمه مركز الحسين للسرطان. وقد، عمل د. الهواري جاهداً للحد من استخدام التبغ في الأردن وفي الشرق الأوسط حيث قاد الجهود الوطنية لإعداد أول تقرير عن واقع حال مكافحة التبغ في الأردن في عام 2013 بدعم من الجمعية الأمريكية للسرطان. وقد جاء هذا التقرير نقطة انطلاق لوضع خطة وطنية للتعامل مع التبغ لتعزيز جهود مكافحته. ومن الجدير بالذكر بأن ما يقارب ثلث السكان البالغين في الاردن هم من المدخنين وأن 55 % من الرجال و 24 % من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13-15 يستخدمون منتجات التبغ. وقد تم منح د. الهواري هذه الجائزة تقديراً لجهوده في الأردن والمنطقة حيث عمل د. الهواري ومكتب مكافحة السرطان على تدريب ما يزيد عن 2000 شخص من المتخصصين في الرعاية الصحية ودعاة مكافحة التبغ من أكثر من 19 دولة من منطقة شرق المتوسط على وبناء قدراتهم في مكافحة التبغ من أجل التقليل من عبء الوفيات والأمراض التي يسببها التدخين. .كما قام بإنشاء أول برنامج تدريبي الكتروني باللغة العربية لعلاج الادمان على التبغ.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا