حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 26348

" الاستقلال " رمز عزتنا

" الاستقلال " رمز عزتنا

" الاستقلال " رمز عزتنا

28-05-2016 02:54 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : حمزه المرعب الصقور
نقف اليوم وقفة فخر واعتزاز عندما نستذكر الرجولة والشجاعة والكفاح المشرف لهذا الانجاز العظيم في هذا اليوم الذي قدمه الهاشميين للشعب الأردني من عبد الله المؤسس الأول إلى عبد الله الثاني راعي النهضة والانجاز ، مرورا بكافة الظروف الإقليمية والدولية التي عانت بها دول كثيرة ، إلى أن الإصرار الهاشمي جاء ليعلن استقلال الدولة الأردنية من الانتداب البريطاني من الأراضي الأردنية لتحقيق الاستقلال التام ، رغم كل التحديات . نعم انه الاستقلال ، هذا اليوم الأغر الذي طرز به أجدادنا أروع صور النضال والتضحية للدفاع عن ثرى الأردن لنيله الاستقلال . ففي الاستقلال تتجلى النفوس فخرا وعزيمة وتزداد صلابة وقوته عندما تقرأ تاريخ هؤلاء الأبطال الذي قدموا أرواحهم رخيصة من أجل أن يبقى اسم هذا الوطن عاليا راياته خفاقة تعانق السماء . إن الاستقلال هو الذاكرة العزيزة الغالية علي قلوب النشامى في هذا الوطن الحبيب . إذ يستذكرون ما قدمه الأردنيون بقيادة الهاشميين من وضع حجر الأساس ، لبناء الدولة الحديثة القائمة على ترسيخ معالم الديمقراطية والحضارة والتقدم والعمل المؤسس ، وليعطي الأردن انجازاته ومكاسبه التي بناها أبناؤه . كل هذا جاء إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم من مكانة مرموقة بين الشعوب ، بل في مصاف الدول الحضارية والمتقدمة ، بفضل الله عز وجل ، ثم فضل القيادة الهاشمية المظفرة التي عملت وبنت وأرست قواعد الأمجاد لهذا الوطن . وها نحن نرى اليوم جلالة الملك عبد الله الثاني يسير بخطى ثابتة نحو طريق المجد والعليا والعزة لهذه الدولة وللأمتين العربية والإسلامية ، متمسكا بالثوابت القومية والوطنية ، متسلحا بالعلم والإيمان والعمل الدؤوب ليحقق الانجاز والرفقة والتقدم لأردننا الحبيب ، لتستمر مسيرة الآباء والأجداد في نمو وتطور الدولة الأردنية الحضارية ، حيث أنموذجا يحتذى به في كافة أرجاء المعمورة . فقد دأب جلالته لبناء الدولة السياسية لبناء الدولة الأردنية السياسية وتطويرها وتحسين حرية حقوق المواطن ، وتطبيق الحياة الديمقراطية وتحقيق التطور العلمي والتكنولوجي والإبداع ، وإثراء العلم والمعرفة ، وتحقيق الأمن والأمان للوطن والمواطن ، وجعل الأردن مثالا رائعا وحقيقيا لذلك . إن تخليد ذكرى هذا اليوم المميز في تاريخ الدولة الأردنية " الاستقلال " تعد مناسبة وطنية بامتياز ، لما تحمله من قيم سامية وغايات نبيلة لزرع روح المواطنة وتعزيز قيم الانتماء الصادق في نفوس أبناء الوطن الغيورين على ثراه ، وربط الماضي العريق بالحاضر المشرق للعمل لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وقضايا الوطن ، بل تخطاها للعمل لخدمة العديد من القضايا الدولية التي تعبر عن العمق الانساني الذي تتمتع به الدولة الاردنيه ، فالواجب منا الأن الحفاظ على هذا اليوم الاغر، بالحفاظ على مكتسبات الوطن وإعلاء صروحه والحفاظ على نسيجه الداخلي وحماية وحدته ، والحفاظ على هويته والمقومات الاساسية له ، والدفاع عن كافة مقدساته ، وتعزيز نهضته في كافة المجالات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل راعي المسرة وراعي النهضة الأردنية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه . فمن هنا نرسلها تحية الاعتزاز والافتخار والإجلال لقواتنا المسلحة الباسلة بأجهزتها المختلفة وجهاز المخابرات العامة والأجهزة الأمنية المختلفة وقوات الدرك وجهاز الأمن العام والدفاع المدني . وسيبقى الأردن شامخا عصيا على النيل من وحدته ومكتسباته التي حققها عبر العقود الماضية, وستبقى الانجازات التي تحققت شاهدة على المسيرة الوطنية الاردنيه . ففي عيد الاستقلال نقول لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ، ولجلالة الملكه رانيا العبد الله وولي العهد الامير الشاب الحسين بن عبد الله الثاني حفظهم الله ورعاهم وللعائلة الهاشمية الكريمة والشعب الاردني : " كل عام وانتم بخير "


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 26348
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم