حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15149

المغتربون الاردنيون لن يقترعوا بأماكن اقاماتهم .. و مراهنات على اعداد المشاركين بالتصويت في الانتخابات

المغتربون الاردنيون لن يقترعوا بأماكن اقاماتهم .. و مراهنات على اعداد المشاركين بالتصويت في الانتخابات

 المغتربون الاردنيون لن يقترعوا بأماكن اقاماتهم ..  و مراهنات على اعداد المشاركين بالتصويت في الانتخابات

28-05-2016 11:04 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يحسم رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة الجدل الموسع حول “فتح المجال امام المغتربين للاقتراع″ في مراكز منفصلة، الامر الذي انسجم مع رغبته حين كان بالحكومة الاردنية قبل اشهر.

قبل عدة شهور وفي جلسة عامة قال الوزير انذاك انه لا يرى جدوى حقيقية لفتح مراكز اقتراع في الخارج، مفصلا ان عدد المغتربين الذين سيصوتون لن يتناسب مع التكلفة، كما المح الى امكانية ان يضرب مفهوما كهذا الثقة التي ترغب السلطات الاردنية بناءها مع المواطنين في مسألة “الثقة وعدم التلاعب”.

حسم الكلالدة المسألة المذكورة مع اشارة الى ان المغتربين مرحب بهم للتصويت في بلادهم، وان اسماءهم ستكون على القوائم الاولية. الاهم بهذه الحالة ايضا ان احدا لن يكون مضطرا لاصدار بطاقة انتخابية كما في الاعوام الماضية، وان الاقتراع سيتم وفقا للهويات (بطاقات التعريف الشخصية).

ملف المغتربين والذين يبلغ عدد المسجلين منهم 220 الف اردني واردنية- حسب تصريح الكلالدة نفسه لموقع عمون المحلي- يبدو انه سيعالج بصورة مختلفة عن فتح المجال امامهم في الاقتراع في البلدان التي يقيمون بها، الامر الذي يرجح في سياقه خبراء الدعوة لعقد الانتخابات اصلا في واحدة من اجازات المغتربين واثناء مكوثهم في الاردن.

خبراء انتخابيون شككوا ان كانت ستصمد الانتخابات القادمة في اختبار نسبة المشاركة، خصوصا ان اخذ تصريح الناطق الاعلامي باسم حزب الاخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة بعين الاعتبار، وهو يعترض على منع الحزب من اقامة افطار رمضاني.
الشيخ العضايلة قال ان الدولة تسعى لاقصاء الاخوان متساءلا ان كانت طريقتها في جذبهم للمشاركة السياسية تبدأ من الاقصاء.

في الاثناء وقبل أيام قال الكلالدة في ندوة حوارية اقامتها جمعية الشفافية الأردنية في غرفة صناعة عمّان ظهر السبت بحضور رئيسها الدكتور ممدوح العبادي ” هنالك تفكير ويجري بحثه في مجلس المفوضين أن تكون المملكة مقسمة الى 3 مناطق حتى لا نجمع العمل في عمان”.

وبين أنه قد يصار إلى أن تكون المناطق شمال ووسط وجنوب بهدف مساعدة اللجنة الرئيسة أو مجلس المفوضين في اخراج النتائج. مبررا هذا التفكير بالقول ” لأن طريقة العمل وحسبة النسب والنتائج صعبة، وطريقة الفرز قد تمتد الى 48 ساعة”.

وأشار إلى أنه من المفترض أن تقر الحكومة نظام الدوائر الإنتخابية، منوهاً إلى أن التعليمات الخاصة بالانتخابات ستصدر عن الهيئة في أعقاب إقرار الحكومة للنظام.

الكلالدة في الجلسة ذاتها، تحدث عن اليات قد تضمن نزاهة الاقتراع، مشيرا الى اهمية التعاون معها، وأضاف ان العبث يكون بصيغتين، الأول رسمي ويضبط بالقانون والتعليمات والثاني شعبي بين الناخب والمرشح، وبين ” لكن اذا ما دلّ أن هنالك عبثاً منظماً كونوا على ثقة أنه لن يكون هنالك تهاون بعد اثباتها ضمن آليات”.

الكلالدة منذ يومه الاول يعتبر الانتخابات البرلمانية “معركته” الخاصة، وبناء على ذلك لا يغادر مكتبه في الهيئة المستقلة، ويعقد عددا من الاجتماعات كل يوم ويحاول حصر الاخطاء والتغلب عليها، ولكن السؤال المعلق في السياق بقي لرئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري الذي طالب بقرار سياسي بعدم العبث في النتائج، وهو يستذكر فرز نتائج لقائمة “احد الوزراء” جرى فيه قطع الكهرباء عن الحضور.رأي اليوم


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 15149

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم