حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18331

«ثقافة إربد» تحتفل بالاستقلال السبعين

«ثقافة إربد» تحتفل بالاستقلال السبعين

«ثقافة إربد» تحتفل بالاستقلال السبعين

26-05-2016 11:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - نظمت مديرية ثقافة إربد بالتعاون مع بلدية إربد الكبرى، مساء أول من أمس، حفل عيد الاستقلال السبعين والمناسبات الوطنية، وتخلل الحفل الذي رعاه مساعد محافظ إربد محمود السعد مندوبا عن محافظ إربد، كلمات وفقرات فنية وقراءات شعرية ومعارض للتراث الشعبي.

افتتح السعد قبل بداية الاحتفال الرسمي الذي أقيم في القاعة الهاشمية، وسط حضور جماهيري لافت، معرض التراث الشعبي الذي نظمته جمعية رواد التراث، واشتمل على تنويعات تراثية من مثل السلال القشيّة، المطرزات، والأكواب، والمأكولات الشعبية، والفخار، الأطباق، وغيرها من مفردات البيئة المحلية.

اعتبر السعد في كلمته أن الاستقلال نقطة تحوّل نوعية ومشرقة على صعيد بناء الوطن وتقدمه وازدهاره، مستذكرا جهاد وكفاح الرعيل الأول من بناة هذا الوطن لتحقيق الاستقلال وبناء الدولة، وتأكيد حرية الوطن والشعب، وفي مقدمة هؤلاء المغفور له الملك المؤسس.

ولفت الى أن الاحتفال بهذه المناسبة يتواكب مع ما حققه الأردنيون بقيادة الملك عبد الله الثاني من إنجازات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والشبابية والتعليم والصحة والتنمية الشاملة بكافة أبعادها.
وأكد السعد بأن الاستقلال يعتبر حافزا لنا جميعا للاستمرار في عملية العمل والبناء وتحقيق الإنجازات الاقتصادية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة المحيطة بنا.

من جهته اعتبر مدير ثقافة إربد الناقد د. سلطان الزغول في كلمته في الحفل الذي أدار فقراته الكاتب المسرحي حسن ناجي، أن الاحتفال بالاستقلال يؤكد السير في طريق استكمال بناء الأردن من قبل أحفاد قائد الثورة العربية الكبرى، كما أشاد بالجهود التي بذلها موظفو المديرية للخروج بالاحتفال في أبهى صوره.

الشاعر نايف أبو عبيد قرأ قصيدة بعنوان:» سبعون عاما»، يقول فيها:» سبعون عاما مضت عمرين يا بلدي، يا أردن الخير يا أغلى من الولد، سبعون عاما مضت يا حاضري وغدي، تبني شموخك مرفوعا على عمد، سبعون عاما وأعراس الوفا عمرت، ساحات عزك يا الباقي إلى الأبد».

تلاه الشاعر د. طي حتاملة بقراءة باقة من قصائده التي تغنى بها في الأردن، يقول في إحداها:» أنا لست للأردن أول عاشق، هو جنة الدنيا ونبضة خافق، هو بسمة فوق الشفاه رفيفه، هو غصة للحاقد المتملق، هو روضة في عطرها فواحة، هو نعمة من خالق من رازق».

واختتم القراءات الشعرية الشاعر د. حربي المصري فقرأ قصيدة اعتلى فيها منابر الفخر بهذه التربة المباركة، جاءت تحت عنوان:» أردن يا وطني وأفتخر»، وفيها يقول:» أردن يا وطني وأفتخر، تاجا على الهامات نعتمر، يا روضة الدنيا وجنتها، حسبي بماء الآل تزدهر، غنيتُ يا روحي بقافية، الغيم يحملها وينقطر، ودنوت وجه الترب أحضنه، والعشق في الأغصان يختضر، فوجدتني ريان من ولهٍ، ووجدتني بالمجد أختمر».
إلى ذلك قدمت فرقتا جمعية شمال الأردن، وفرقة الرمثا للفلكلور الشعبي باقة من الموروث الشعبي والدبكات التي يختص بها الأردن.
الرأي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 18331

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم