26-05-2016 11:30 AM
سرايا - سرايا - خاص - تفاقمت أزمة المزارعين الأردنيين في الآونة الأخيرة في ظل ترتب الديون على المزارعين العاجزين عن سدادها , بسبب انهيار مواردهم بعد إغلاق الحدود السورية والعراقية التي كانت تمثل منفذاً لهم .
المزارعون وبسبب عدم اكتراث وزارة الزراعة بأمرهم حسب قولهم , وبعد صدور طلب بحق أكثر من 12 ألفاً منهم من التنفيذ القضائي , تقلصت أمامهم الخيارات والحلول , ليتجهوا لبيع أراضيهم الزراعية التي أصحبت ثقلاً عليهم بدل أن تكون باب رزق لهم .
رئيس اتحاد المزارعين عدنان خدام قال لسرايا إن تجاهل وزارة الزراعة والحكومة لهم أجبر أكثر من 400 مزارع على عرض مزرعته للبيع بأقل الأسعار , ليتمكنوا من سداد جزء بسيط من الأموال المترتبة عليهم للشركات الزراعية والجهات التي يتعاملون معها , مؤكداً أن الوضع المادي للمزارع الأردني بات الأصعب في العالم .
خدام أشار إلى أن التصعيد من قبل المزارعين هو الحل الوحيد المتمثل أمامهم , وستكون البداية من خلال التوقيع على وثيقة شرف من قبل معظم المزارعين , على عدم زراعة أي محصول في العام القادم , مشيراً إلى أنه واقع حال أكثر من كونه خياراً , بسبب عدم القدرة على شراء محاصيل جديدة في العام المقبل .
وأكد خدام أن وثيقة الشرف هي الخطوة الأولى من ضمن خطوات كثيرة قد يلجأ لها المزارعون تدريجياً في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبهم والنظر لهم بعين الرحمة , قبل أن يفقدوا قدرتهم على ضبط أعصابهم , وحتى لا يكون القادم أسوأ.
وفي رده على الموضوع قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة نمر حدادين بأن الوزارة لا تجبر المزارعين على زراعة صنف وتمنعهم من صنف آخر , مشيراً إلى أن الوزارة لا تتدخل في هذه الأمور أبداً , وأن للمزارعين كامل الحرية في اختيار الأصناف التي يزرعونها .
وأضاف حدادين أن الوزارة واتحاد المزاعين شركاء فيما بينهم , وأنها موجودة دائماً لخدمة المزارعين وحل مشاكلهم .
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا