بقلم :

العدل في لندن حتى وان كنت من الباكستان.
والظلم للأسف في عمان وان كنت من شفابدران.
علمت بأنك تقدمت لمقابلة لتشغل منصب أمين عام لوزارتك والذي تشغله بالوكاله منذ زمن ببراعة وبخبرات تراكمت لعقلك النير الذي شهد له كل من عرفك وقابلك..ممزوجاً ببعد نظر ورؤيه مستقبليه..وبأنك صاحب مواقف مبدئيه تدافع عنها بدماثة خلق برجوله ووطنيه.
واضعاً خلف ظهرك مصالحك الشخصية وارضاء الأخرين على حساب المصلحة الوطنيه..يشهد لك وزراءك وكبار المسؤولين رجالاً ونساءاً.من وزارة التخطيط الى وزارة تطوير القطاع العام حيث تعمل حالياً..كيف لا وقد حاضرت في استانبول وبيروت وعمان وفي محافل دوليه. كنت الأقدر على تقديم الوطن بصورة بهية.
عندما تقدمت للمقابله لوظيفتك كأمين عام لوزارة تطوير القطاع العام ،رفضت فكرة الواسطةو المحسوبيه لأنك تعتبرها قمة الفساد الاداري.وانتهازية تؤثر على تكافؤ الفرص مع الاخرين .
وتخاصمنا عندما قلت لك ان عمان ام الواسطات والمحسوبيه ليست المدينة الفاضلة.
احضرت الحلوى لتحتفل بالعدالة والنزاهة، وبأن المواطنين متساويين بالحقوق والواجبات لافرق بين ابن شوفير ولا ابن وزير..ونحتفل بمئوية زوال ظلم دولة الأتراك بالثورة العربية الكبرى .التي قدمنا خيرة شبابنا وقوداً لها بين قتيل وأسير.وللاسف نحن اصبحنا للظلم ضحيه.
هنيئاً لك أخي موفق الحجاج أبا غيث ولعائلتك ثباتك على المبدا،هنيئاً لك السكينه والرضا والتصالح مع النفس الشامخة والروح الطيبه .والله لقد فزت وخسروا ،فزت وخسر الوطن وزادت الهوة بين المواطن والمسؤول الذي لانثق به حتى لو أقسم على ستار الكعبة...
قال تعالى(أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ ...) البقرة86
وعن رب العزة قال(ياعبادي لقد حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما...فلاتظالموا... ).

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا