حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14585

سماوي يفتتح معرض فنون على ضفاف النهر : الفن وهواجس الفنانين

سماوي يفتتح معرض فنون على ضفاف النهر : الفن وهواجس الفنانين

سماوي يفتتح معرض فنون على ضفاف النهر : الفن وهواجس الفنانين

25-05-2016 11:12 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تشكّلت مفردات معرض « فنون على ضفاف النهر» المشترك الذي افتتحه مساء أول من أمس وزير الثقافة الأسبق الشاعر جريس سماوي، من بيئتين تتصلان فيما بينهما بشريان النهر الذي يغذي إيقاعات الحراك الثقافي والفني، وينموان على تربة خصبة ذات جذور واحدة.
اشتمل المعرض التشكيلي الأردني الفلسطيني الذي ينظمه بيت نجم الدين للثقافة والفنون، ويستمر لأسبوعين، ويحمل مكونات جمالية لا تخضع إلا لملامح الإنسان والأرض، ويشارك فيه من الأردن: محمود أسعد، نعمت الناصر، فؤاد حتر، مهند قسوس، سمر حدادين، خلدون أبو طالب، ساجدة عدينات، قاسم الدويري، وخالد جفيرات، ومن فلسطين: أحمد كنعان، ماجد شهلا، زهيرة زقطان، ميسرة بارود، محمد سباعنة، سامي الشولي، بثينة ملحم، ورنا بشارة»، وأقيم وسط حضور حشد كبير من الفنانين وجمهور إربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2021م، على 48 لوحة حاول فيها المشاركون النهوض بالتقنيات إلى مستوى الفن الفوتوغرافي، والإجهاز على نمطية التشكيل، والوصول إلى حالة من المرادفات البصرية عبر إبراز التفاصيل على السطح الأمامي للوحة وتكسير ما خلفها من فضاءات.
الهجرة الفلسطينية ومفرداتها من التشظي في العوالم، والاحتفاظ بالمكان وأنسنته في مسارب المنافي، وتموز الأسطورة أحد الطقوس المهمة في حضارة وادي الرافدين، وحجم العذاب والاضطهاد الذي تعرض له، والسور القديم للقدس، وبترا وإشراقاتها، والطبيعة وتجلياتها، وكنوز المكان وجذوره وحاضره، والوجوه التي حملت انعكاس النهر وحضوره بين الضفتين، ملامح جسّدها المشاركون في المعرض، من خلال جملة من التقنيات الفنية التي استخدمت، من مثل: اللوحة كفن تشكيلي قائم بذاته، اللوحة كتماس بصري تصويري، اللوحة كنقش خزفي مسطّح، اللوحة كمادة مقروءة، إلى جانب الصورة الفوتوغرافية التي تقدم فنها كلوحة تشكيلية.
قال سماوي في معرض حديثه عن « فنون على ضفاف النهر» بأن ما يميز هذا المعرض أنه يجمع ضفتي النهر المقدس من خلال الفن وهواجس الفنانين، بالإضافة إلى أنه يحدث خارج العاصمة وفي مدينة مهمة وهي إربد، وفي مكان يحمل تراثاً معمارياً قديماً، مسجلا للفنانة نعمت الناصر تأسيسها لهذا الفضاء الثقافي، مضيفاً لو حدث أن تواجدت مثل هذه الفضاءات في مختلف المدن الأردنية، لأصبح لدينا حراكاً ثقافياً وفنياً وإيقاعاً عاماً يشمل خريطة الأردن.
واعتبر أن ميزة اللوحات المشاركة أنها تراوح بين أشكال فنية مختلفة من تشكيل وفوتوغراف وطباعة، وأعمال زيتية، إلى غير ذلك، مما يعطي زخماً وتنوعاً للأشكال الفنية والمواضيع التي لامست الراهن العربي في معظمها.
الفنانة الفلسطينية بثينة ملحم أوضحت بأن أعمالها اشتغلتها لجيل الطفولة المبكرة، وجميعها جاءت على القماش العربي الذي تم تعتيقه ومعالجته بالشمع، ولفتت النظر إلى أن المشاهد يجد الأسلوب المختلف في نسج الأعمال في الإبرة والدبوس والخيطان والشمع، وتنفذ هذه الأعمال على مساحات كبيرة، وتمثل: مسألة التقسيم، والحواجز الإسرائيلية والجدار، وكل هذه المفردات كانت الدافع الأقوى الذي جعلها تستخدم هذا الأسلوب التقني كما تقول.
من جهتها لفتت الفنانة نعمت الناصر النظر بأن المعرض اشتمل على تقنيات وأساليب مختلفة، مبينة أن معظم الأعمال رسمت بألوان زيتية وأخرى تم تنفيذها على خامات مثل النسيج والتطريز، وهذه الأعمال تمثلت بأعمال زهيرة زقطان وبثينة ملحم، فيما قدم ماجد شلا أعمال ديجيتال آرت، واشتغل محمد سباعنة بالأبيض والأسود كاريكتورات تعاين الواقع، بينما ذهب للحبر الأسود كل من ساجدة عدينات وميسرة بارود، إلى ذلك قدم خالد جفيرات عملا نحتيا على الخشب.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14585

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم