حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21320

فتح باب التصويت لمسابقة "منارة" للمساواة بين الجنسين

فتح باب التصويت لمسابقة "منارة" للمساواة بين الجنسين

فتح باب التصويت لمسابقة "منارة" للمساواة بين الجنسين

03-05-2016 10:48 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات في كل من الأردن وفلسطين ولبنان، تنعكس الآثار سلبا على المرأة بالتحديد. فنجد أن المرأة في هذه البلدان لا زالت تعاني من ضعف التمكين الاقتصادي والسياسي كما النظرة القاصرة لدور ومكانة المرأة في المجتمع من خلال هيمنة الصورة النمطية الذكورية التي لا تعطي المرأة حقها في كثير من الأحيان. ومن هنا يأتي دور المبادرات المجتمعية والفردية والتي من شأنها أن تحدث التغيير المنشود على مستويات الفرد والمجتمع، لتصبح المرأة شيئاً فشيئاً قادرة على التأثير في مواطن صنع القرار ولعب دور أكبر في تحسين سبل المعيشة والحياة في مجتمعاتها.
وفي بدايات عام 2016 تم إطلاق مسابقة "منارة" للمساواة بين الجنسين من خلال الصندوق الإقليمي المفتوح التابع للمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، والتي تهدف لتسليط الضوء على مبادرات من البلدان الثلاثة تمكنت من تحقيق أهداف تعزز المساواة بين الجنسين. فتقدم للمسابقة العديد من المبادرات في المجالات المطروحة وهي التمكين السياسي والتمكين الاقتصادي والمعرفة. وكان للجنة الحكام الإقليمية والمكونة من خبيرات في المجال النسوي الحق في اختيار أفضل تسعة مبادرات ليتم عرض إنجازاتها في يوم مميز تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال. وللجمهور الحق في الاشتراك بالتصويت لأكثر ثلاثة مبادرات أهمية وفاعلية ويبدأ التصويت في 2-1252016 ، للتصويت يرجى زيارة الموقع manaraaward.me/voting . حيث ستمنح المبادرات الفائزة بالمسابقة الفرصة للتشبيك مع الجهات المهتمة وإبراز صورتها أمام جميع الناشطين في المجال. من الجدير بالذكر ان الفائزة بأفضل معلمة في العالم السيدة حنان الحروب ستشارك كمتحدثة للمجموعة المشاركة وستشارك في عملية التصويت لأفضل مشروع منهم
أما في فئة النساء كمواطنات فاعلات فقد حظيت مبادرتان من فلسطين بترشيح لجنة الحكام ومبادرة أخرى من لبنان. حيث تهدف المبادرة الفلسطينية "إرادة" الحاضنة الأولى لسيدات الأعمال في فلسطين إلى تكثيف حملات التوعية للنساء العاملات في الورش الصغيرة حول حقوقهن وواجباتهن السياسية لتعزيز مشاركتهن الانتخابية من خلال عقد الجلسات التوعوية وتدريب مجموعة من السيدات الرائدات في قطاع الأعمال الصغيرة على قانون الانتخاب والأحزاب والحركات السياسية. كما عقدت المبادرة ندوات نقاشية وجمعت قاعدة بيانات تغطي العاملات في هذا القطاع في مدينتي الخليل وبيت لحم. أما مبادرة "مجالس الظل" التي تأتي ايضا من فلسطين فقد شكلت في ثلاثين منطقة مجالس للظل تقوم بتفعيل مشاركة المرأة في الحياة المدنية واتخاذ القرار وتشبيك النساء مع صانعي القرار وتسليط الضوء إعلاميا على منجزاتهن. أما المبادرة اللبنانية "نساء في الطليعة" تهدف إلى تحسين مشاركة المرأة في الحياة السياسية من خلال مناصرة الكوتا النسائية ومن خلال التدريب على القيادة ومهارات الاتصال للمرشحات المحتمل خوضهن في العملية الانتخابية وذلك بغض النظر عن انتماءاتهن الحزبية.
وفي فئة الطرق المبتكرة لزيادة الأعمال الحرة للنساء بشكل لائق ومربح تأتي المبادرة الأردنية "النساء الساعيات للتميز" والتي تهدف لمعالجة مشكلة البطالة بين الشباب والتخفيف من حدة الفقر في المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين وتقديم برامج التدريب والتوظيف ل 300 امرأة شابة. وتنفذ هذه المبادرة الشركة الأردنية للتعليم من أجل التوظيف حيث توائم ما بين متطلبات سوق العمل وبين البرامج التدريبية للفتيات. كما تأتي في هذه الفئة المبادرة الفلسطينية "بيت النجارة" والتي تدرب النساء على مهارات النجارة وإنتاج الدمى الخشبية وأثاث الأطفال وتعريف النساء بمفاهيم التسويق والإنتاج والتنمية في مجال الأثاث الذكي من خلال الدورات التدريبية وورش العمل ومهارات إدارة التنمية. أما مبادرة اتحاد لجان العمل الزراعي فهي تنقل النساء من العمل في الواجبات المنزلية لسبل العيش المستدامة من خلال إنشاء تعاونيات نسائية تضم منتجات متشابهة من أجل تعظيم التسويق والبيع وبالتالي زيادة الدخل للعضوات.
أما في الفئة الثالثة وهي فئة إنتاج المعرفة المحلية في مفاهيم المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة فقد اختارت اللجنة مبادرة جمعية النساء الخريجات من غزة-فلسطين والتي تهدف لتعزيز المشاركة المجتمعية للشابات الفلسطينيات الخريجات من خلال بناء قدراتهم وتزويدهم بمنصات على وسائل الإعلام الاجتماعية للتعبيرعن قضاياهم، وكانت أولى الطرق المتبعة هي الكوميديا للتعبير عن أهم القضايا. أما المبادرة الفلسطينية "الشباب كاداة للتغيير الاجتماعي" فهي تهدف إلى رفع نسبة احترام وتقدير الذات والوضع الاجتماعي للمرأة من خلال شبكة من الإناث والذكور من المتطوعين الشباب/الناشطين، حيث قام مركز الإرشاد القانوني والاجتماعي بتدريب المتطوعين على إنتاج أفلام لنساء فاعلات، وتم بالفعل إنتاج فيلمين استخدما في جلسات عرض ونقاش لهذه الأفلام. أما مبادرة "كم كلمة" اللبنانية فقد استهدفت طلبة المدارس والمعلمين من أجل كتابة نصوص بديلة تتحدى الصور النمطية السائدة حول الجنسين، وذلك تحت مسابقة بعنوان "أستطيع أن أكون ما أشاء". وتهدف هذه المبادرة إنشاء نصوص غير منحازة من خلال أداة تكنولوجية تعليمية للمدارس التي ترغب في تقديم الفرصة لطلابها لتجربة شعور الفرح بالإبداع والتعاون والنجاح في اللغة العربية.
هذه النماذج المميزة من المنطقة العربية تشكل منارة لكل من يرغب في إحداث التغيير وتحقيق عدالة أكبر ومساواة أكبر بين الجنسين. وحتى يكون الاختيار للفائزين الثلاثة ستكون هناك فرصة للتصويت من خلال موقع المسابقة الالكتروني حتى يوم تحديد الفائزين 15-5-2016.
 








 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 21320

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم