حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30281

تنعموا بدعوة ابراهيم لكم ..

تنعموا بدعوة ابراهيم لكم ..

تنعموا بدعوة ابراهيم لكم  ..

01-05-2016 03:45 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
توقعات الخبراء والجيولوجين تؤكد بأن معظم آبار النفط الخليجية والعالمية ستنضب خلال العقدين القادمين ...

لذلك فكل حكومات الخليج وحكومة المملكة العربية السعودية ، تسعى جاهدة” لرسم خطط بعيدة لضمان المستقبل ؛ وتهدف من خلالها لبناء اقتصاد لا يعتمد على النفط كمصدر وحيد لرفد اقتصادات تلك الدول ...

والسعودية مثلا” وضعت قبل فترة وجيزة ، خطة طويلة الأجل بغية الوصول إلى اقتصاد سعودي لا يعتمد على النفظ في العام 2030 م ...

ولكن لتعلم الدول الخليجية كلها ؛ بأن الله تعالى متكفل بثراء وبرفاهية وأرزاق أهل الجزيرة في الماضي والحاضر والمستقبل ؛ والله تعالى هو الضامن للرزق الوفير والغزير لأهل الجزيرة العربية ؛ والذي جاء استجابة منه لدعوة نبينا ابراهيم عليه السلام ، وليتفرغوا فقط لواجبهم الديني لخدمة الحجيج ولرعاية زوار بيت الله الحرام ، وليقوموا بواجبهم الديني المقدس لنشر رسالة الاسلام ولنصرة المسلمين في هذا العالم ...

يقول رب العالمين في القرآن العظيم على لسان سيدنا ابراهيم عليه السلام : ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ) ...

والله تعالى استجاب لهذه الدعوة من خليله ونبيه إبراهيم ، وأغدق نعمه الظاهرة والباطنة على أهل الجزيرة العربية جميعا” ؛ رجاء أن يشكروه وينصروا دينه ، ورجاء أن يطعموا الفقراء والمحتاجين من عباده ...

فلا تخشوا يا أهل الجزيرة على مستقبلكم من العوز والفاقة ، ولا تخافوا على رزقكم وعلى رزق عيالكم ؛ فجزيرتكم كانت في الماضي البعيد مروجا” وينابيعا” وانهارا ، وهذا ما ذكرته الأحاديث النبوية الشريفة ، وهذا ما أثبتته صور الأقمار الصناعية ...

يقول عليه الصلاة والسلام : ( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهارا ) ... وهذه بشرى من رسولنا عليه الصلاة والسلام إلى أهل الجزيرة ، لكي لا يرتعبوا عند انتهاء النفط في بلادهم ؛ لإن الله سيعيد الجزيرة العربية مروجا” وأنهارا” ؛ كما كانت عليه قي الماضي البعيد وقبل آلاف السنين ...

ينابيعا” ومروجا وأنهارا ... هذا هو حال جزيرة العرب في الماضي البعيد ؛ ولكن ؛ ونتيجة لظروف مناخية قدرها الله تعالى ؛ انقلب مناخ الجزيرة العربية وجفت الينابيع والانهار ، وهلكت كل الحيوانات والغايات والاشجار الموجودة ، وتحللت جميعها في باطن الأرض وتحت قيعان البحار والخلجان لتشكل التفط الخام أو ( الذهب الأسود ) ... وهو المورد الأساسي والأول في عالمنا ، وهو عصب الاقتصاد العالمي في زماننا ، وادخره الله ومنذ آلاف السنين في باطن الأرض وتحت البحار والخلجان ، ليحقق ومن خلاله رفاهية ومنعة واستقلالية عرب الجزيرة العربية ، وليحقق ومن خلاله عزة الاسلام والمسلمين ، وليتفرغ عرب الجزيرة لخدمة دينه ولنصرة عباده المسلمين والمستضعفين ... وكما ذكرنا من قبل ؛ فكل هذا الرزق الوفير والغزير جاء استجابة لدعوة ابراهيم عليه السلام إلى ربه وخالقه ...

لذلك فلا داعي للخشية والخوف على المستقبل يا أهل الجزيرة العربية ؛ فمستقبلكم ومواردكم ورفاهيتكم وحياتكم كلها مضمونة بإذن الله وبكفالة وضمانة الله ، وهذه ثمرة لدعوة نبيكم ابراهيم عليه السلام ...

فلا تخططوا إلا لخدمة دين الله ... لا تخططوا إلا لنصرة الإسلام والمسلمين ... لا تخططوا إلا لتشر رسالة الإسلام إلى العالمين ... اكرموا زوار بيت الله الحرام ... فإن قمتم بذلك ؛ فلا تسألوا عن شيء أبدا” ؛ فربكم هو الذي يخطط لكم ... وهو الذي تكفل بكم وبأرزاقكم ؛ بعد دعوة نبيكم ابراهيم لكم ...


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 30281
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم