سرايا - سرايا -  رصد - شن وزير الداخلية الاسبق سمير حباشنة هجوماً مرة اخرى على رئيس الديوان الملكي الاسبق باسم عوض ، وذلك بعد ظهوره بتصريحات يتحدث فيها عن مليارات للاردن من السعودية .
جاء ذلك من خلال منشور كتبه الحباشنة على صفحته الشخصية على  موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، و قال بأن عوض كان سيعرض الدولة  إلى مأزق اجتماعي حاد ، و فيما يلي نص ما كتبه الحباشنة :
 
 (.باسم ..مرة أخرى. )...مع معرفتي بأهمية هذا الموضوع بالنسبة للمواطنين الأردنيين ..كونه يتعلق بمصالحهم بل وقوتهم ..فإني لابد من أعلق على بعض ماورد من تعليقات حاولت تحميل ما قلت بعض مقاصد لم اعنيها. .. . اولا/انا لااتحدث بالأصول والمنابت، وان ألمح البعض على أصل د.باسم فإني اقول انه من اعز وأشرف مدينه علينا جميعا ،القدس الشريف واكنافها..كما أننا جميعا من غرب وشرق النهر على قدم مساواة واحد تجمعنا المواطنه والحاضر ..وأعتقد بأن الأردنيين والفلسطينيين لن يكون لهم إلا مستقبل سياسي واحد..حال أن يجد صراعنا مع إسرائيل سبيله للحل. ثانيا/ ليس بيني وبين د.باسم أي شىء شخصي، فقد تزاملنا غير مره.. .ولم يكن خلافي معه إلا على المنهاج الاقتصادي الاجتماعي الذي يحمله.
و لازلت أعتقد بعدم جدواه ا..والدليل على ذلك تقرير اللجنه الملكيه برئاسة د.عمر الرزاز المتعلق بالخصخصه ..والذي يبين مدى الأذى والخسران الذي لحق بخزينة الدولة ومشاريعها الاستراتيجيه.
وقد يقول قائل أن د.باسم ليس مسؤولا عن كل مشاريع الخصخصة. .لاعود وأقول انه المنهاج نفسه الذي أتى به والذي تم تطبيقه على كل المشاريع الاستراتيجيه والتي كانت تشكل رافدا ماديا وعاء تشغيليا هاما..ثالثا/كل من زاملنا في حكومة علي ابو الراغب وفيصل الفايز يتذكر أفكاره التي لو سمحنا له أن يسير بها لكان كسر ظهر الدوله..بل وعرضها إلى مأزق اجتماعي حاد..وأعني خطته لاستثمار أموال الضمان أو أن يحمل الخزينه كفالة لمنطقة العقبه بمئات الملايين.
رابعا/الأردن جزء مهم في الجسم العربي ،ودعم اشقاءه له مبني على معطيات موضوعيه تفضي إلى أهمية الأردن وتمكينه من أن يتجاوز مأزقه المالي ،وبالتالي الأمر غير مرتبط بشخص بعينه..وإلا كيف نفسر دعم الأشقاء عبر عقود طويله..ولم يكن د.باسم في الصورة بعد؟..وعليه كان لابد من إيضاح أن الأردن دولة مهمه..والتحدي أن كيف نقدمها للعالم وللاقليم بل وللاشقاء .أسعدتم مساءاً

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا