حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12886

ندوة في الرابطة تعاين «صناعة الكتاب في الأردن .. »

ندوة في الرابطة تعاين «صناعة الكتاب في الأردن .. »

ندوة في الرابطة تعاين «صناعة الكتاب في الأردن .. »

30-04-2016 10:43 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - بدعوة من رابطة الكتاب الأردنيين، وجمعية المكتبات الأردنية، واتحاد الناشرين الأردنيين، أقيمت يوم أمس، في مقر الرابطة باللويبدة، ندوة (صناعة الكتاب في الأردن: الواقع والمستقبل)، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، أدارها نائب رئيس الرابطة،الإعلامي والروائي أحمد الطراونة.

تحدث في الندوة فتحي البس (رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين)، ود. عطالله الحجايا (أمين النشر في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين)، ود. ربحي عليان (رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية): «المكتبات في الأردن: الواقع والمستقبل».

ولفت الطروانة النظر إلى أن الندوة تأتي ضمن الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، وتحاول أن تنتصر «للكتاب الذي يقف اليوم على مفترق طرق، إما أن يكون أو لا يكون»، مبيّنا وجود دور نشر وطنية، تهتم بالكاتب ومنتجه، في الوقت الذي يتواجد فيه بعض الخلاء على صناعة النشر في الأردن.

من جانبه قال فتحي البس إن الجمهور القليل الذي حضر الندوة يعكس مدى اهتمام الكتاب والناشرين بالكتاب وصناعته، وهو جمهور يؤشر إلى أن صناعة الكتاب في الأردن في أزمة حقيقية. ولفت البس النظر إلى أن الكتاب بمثابة سجل للبشرية، وسيظل كذلك بأشكاله التاريخية، وحتى بشكله الجديد: الإلكتروني، فهو الوعاء الأهم للوجدان الإنساني، وهو أداة الحوار بين المجتمعات والشعوب.

وأكد البس أن الكتاب منتج ثقافي وليس سلعة تجارية، ومن الأهمية بمكان أن لا يترك هذا المنتج إلى اقتصاديات السوق، بخاصة في دول العالم الثالث.
وعلى الصعيد المحلي لفت البس النظر إلى أن سوق الكتاب محدود، وانتقال هذا الكتاب إلى الأسواق العربية يضعه في مواجهة الكثير من القوانين التي من شأنها أن تحد من حركته، أو قد تحول دونها.

وتتبع البس تاليا بعض أشكال القرصنة التي تمارس على الكتاب، وبخاصة الكتاب الأكاديمي.
من جانبه تأمل د. عطالله الحجايا العلاقة بين المؤلف والناشر، متسائلا إن كانت تخضع هذه العلاقة لقوانين محددة أو لحاجة المؤلف؟ وهل تراعي الجانب التسويقي كما تراعي الجانب الفكري؟

ولفت د. الحجايا النظر إلى أن رابطة الكتاب لديها خطة للنشر، تتمثل بنشر إبداعات المثقفين بالتنسيق مع اتحاد الناشرين وأمانة عمان، إضافة إلى السعي للحصول على دعم من مؤسسات مختلفة لنشر أكبر عدد ممكن للمبدعين الأردنيين.
وبين د. الحجايا إلى أن الكتاب الأكاديمي يواجه أشكالا متعددة من القرصنة، إذ يعلم المؤلف عن الطبعة الأولى من كتابه، في بعض الأحيان، من دون أن يعلم بالطبعات التي تليها، مؤكدا ضرورة العمل على إيجاد ضوابط تحكم العلاقة بين الناشر والمؤلف، وتركز على الجانب التسويقي للكتاب.

من جانبه تناول د. عليان المفهوم الحديث للمكتبات والوظائف المختلفة لها، والتي تتلخص في عملية جمع وتنظيم وخزن واسترجاع وبث الكتب ومصادر المعلومات الأخرى. كما تحدث عن تطور الأنواع المختلفة للمكتبات في الأردن.
وحول واقع المكتبات في الأردن أشار د. عليان إلى بعض التحديات التي تواجه تلك المكتبات، على غرار: أزمة الموقع، أزمة المبنى والأثاث والأجهزة، أزمة العاملين المتخصصين في علم المكتبات ومراكز المعلومات، وأزمة المقتنيات من مصادر المعلومات وبخاصة المصادر الإلكترونية. كما تحدث د. عليان عن مستقبل المكتبات في الأردن.

يذكر أن مؤتمر اليونسكو العام الذي عقد في باريس عام 1995 اختار 23 نيسان ليكون يوما عالميا للكتاب وحقوق المؤلف، وهو تاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، ففي هذا التاريخ من عام 1616، توفي كل من ميغيل دي سرفانتس ووليم شكسبير والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا. كما يصادف يوم 23 نيسان ذكرى ولادة أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل موريس درويون، وهالدور ك. لاكسنس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيب بْلا، ومانويل ميخيا فاييخو. وقد أرادت فيه اليونسكو التعبير عن تقديرها وتقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين وذلك عن طريق تشجيع القراءة بين الجميع وبشكل خاص بين الشباب وتشجيع استكشاف المتعة من خلال القراءة وتجديد الاحترام للمساهمات التي لا يمكن إلغاؤها لكل الذين مهدوا الطريق للتقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية جمعاء.
الرأي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 12886

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم