حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18444

البطاله والجريمه وتعديل الدستور والازدواجيات الكبرى

البطاله والجريمه وتعديل الدستور والازدواجيات الكبرى

البطاله والجريمه وتعديل الدستور والازدواجيات الكبرى

28-04-2016 04:46 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
يعيش الاردن حاله غير مسبوقه في التخبط في كافة المجالات واخذ كل من الذين يعتلون هرم المسؤوليات يقذفون كراتهم خارج المرمى واخذت اهدافهم تنهال الهدف تلو الاخر من اجل مضيعة الوقت والحصول على المكاسب وتحقيق مصالح خاصة بهم الامر الذي اضحت في منظومة القيم كافه سواء كانت سياسية او اجتماعية او اخرى ينخرها السوس، واخذ كثير من الذين يتشدقون بالوطنية يتسللون من كل حدب الى جهات غير معلومة بحجج واهية وغير مقبولة تاركين الوطن مُثقل بكثير من الاحمال التي لا يقوى عليها ، خاصة بعد ان نبذنا الاشقاء في العراء واصبحنا نعض الانامل على ما قدمنا لهم في يوم كريهة ، واخذ بساط الاقتصاد الاقليمي ينسحب من تحت اقدامنا شيئاً فشيئاً، ومرت مياه البحر الاحمر من خليجنا الباكي بعد ان تراجعت احجام التجارة جراء انسداد المعابر والحدود في وجوه كل الذين افنوا حياتهم من اجل الوطن ، فاذا ما توجهت شرقا فان الحدود موصدة بعد ان كان الطريق الصحراوي مضاء ليلا كما انه النهار جراء السيل الكبير من الشاحنات التي تاتي من الخليج الباسم يوماً ما الى ارض الرافدين محملة بكثير من البضائع والمنتوجات ، واذا ما توجهت شمالاً فانك تجد الحدود قد اصابها الصدأ بعد صراع طال لسنوات بين الاشقاء في سوريا، وخلال هذه الفترات نالت الحكومة من جلد المواطن فسلختهكما تشاء بالتعاون مع النواب الذين افضوا الى ما افضوا اليه مقابل تعيين ابنائهم ومعارفهم وذويهم بالاضافة الى منافع كثيرة واثمهما اكثر من نفعهما لان ما تم تمريره من النواب من تحت الطاوله لصالح الحكومة ما هو الا نوع من انتهاك حق المواطن الضعيف الذي اخذ بيدهم الى قبة البرلمان وما بين هذا وهذا زادت البطالة الى حدود خطيرة زادت عن 30% كما يدعون في حين ان الارقام التي تظهر هنا وهناك اكثر مما تصدح به الحكومة ومن يغني ويطبل لها ، وبسبب هذا كله اخذت الجريمة تسرح وتمرح هنا وهناك متمثلة بالقتل والبطس والسلب والسرقة والنصب والاحتيال وغيرها من جرائم كثيرة اصبح القائمين عليها في حيرة من امرهم في ايجاد الحلول الناجعة لها ، وهنا وبسبب الفوضى التي اخذت تظهر هنا وهناك في كثير من الميادين وجراء تعطل السياحة والاقتصاد وانشغال الكثير بالسياسة ذهب البعض الى حجة تعديل الدستور حتى يزداد التغول على السلطة اكثر مما سبق وحتى يكون هناك سيطرة تامة من قبل فريق معين على سياسة الدولة وعلى مُقدراتها وسلبها ونهبها برخص كثيرة وحجج لا قبول لها بين الذين يعرفون ما بين سطور الدستور ، وان كان هناك اي اعتراض فانهم يتحججون بالدستور الذي تم تعديله واصبح شي عادي في حين ان الدستور في الدول الحضارية هو المحرك الرئيس الذي لا يمكن التجرء عليه مهما كان ومهما اعترضت الدولة اي معاضل او اي عوائق .
ان الازدواجيات التي اخذت تظهر كما كثرة الخضار في الاسواق ليست سوى المسمار الذي يُدق في نعش السيادة وفي نعش القوة والمنعة التي تتسم بها الدولة عن غيرها مهما كان ، فكيف لاي من الذين هم غرباء عن الوطن يسيطرون على الوطن والمواطن ، وكيف لهم يديرون اركان الدولة في حين يحتاجون الى الوطنية والاخلاص وحب الوطن والذود عنه ، وهل يعتقد لاي كان ليس اردنيا ان يكون من الاردن ويعتلي المناصب وسدة المسؤولية .
الازدواجية وتعديل الدستور والجريمة والبطالة هم اسماء ومصطلحات لمعنى واحد فاي من الذين تم ذكرهم جثموا على صدر الوطن ونالوا منه هم سرطان في خاصرة الوطن لن يبرأ الا اذا اُجتث منه .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 18444
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم