سرايا - سرايا - بعد ضمانه التأهل إلى دور الـ(16) لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم جراء الفوز الذي حققه أمس الأول على ضيفه استقلال دوشنبه الطاجيكي (4/2)، فقد بات الفيصلي مطالبا في تحقيق الفوز على نظيره نفط الوسط العراقي في الجولة الأخيرة لتصدر فرق المجموعة الثانية بهدف اللعب على أرضه وبين جمهوره في المباراة المقبلة من دور الـ(16).

الفيصلي بقي في المركز الثاني برصيد (11) نقطة خلف المتصدر النفط العراقي (12) نقطة، لذا فإن مهمة للوصول إلى غاية الصدارة تتطلب منه بذل جهود مضاعفة كون المباراة فيما بينهما ستقام في العاصمة الإيرانية طهران في العاشر من الشهر المقبل.

وللحديث عن مجريات مباراة أمس الأول نقول أن الفيصلي قدم أداء مميزا طيلة دقائق المباراة، حيث شكل حصارا محكما على دفاعات الفريق الضيف بعدما كان خط وسطه يظهر انسجاما تاما معظم الوقت، لكن ولأمانة القول نؤكد أن الفيصلي لا يزال بحاجة إلى المهاجم الصريح الذي يمتلك حسا تهديفيا كبيرا لترجمة العديد من الفرص التي سنحت للفريق أمام بوابة المرمى، ولو هذا الأمر كان متواجدا في التشكيلة لخرج الفيصلي بنتيجة تفوق في غلتها التهديفية ما تم تسجيله من أهداف.

الشوط الأول من عمر المباراة والذي انتهى بتقدم الفيصلي بهدفين جاء متوقعا من ناحية الاندفاع الهجومي المبكر الذي فرضه لاعبو خط الوسط في المناطق الخلفية لفريق الاستقلال، وذلك في ظل المعنويات والطموحات الكبيرة لديهم لجني كامل المحصلة النقطية لضمان التأهل بصورة رسمية للدور المقبل، حيث شكلت الميسرة التي شغلها ياسين البخيت مصدر الرزق للفريق بعدما شهدت مولد معظم الهجمات الفيصلاوية على المرمى الطاجيكي، والتي كان لها الأثر الأكبر في بلوغ غاية التسجيل.

وفي الشوط الثاني لم يتراجع الفيصلي للمواقع الخلفية بل واصل التقدم ونجح في تعزيز تقدم بهدف ثالث ليتفاجأ بهدفين تتلاقهما شباك الشطناوي بسبب خطأ في الرقابة الدفاعية، لكن ذلك لم يؤثر على معنويات الفريق الذي عاد وسجل هدف الاطمئنان الرابع ليخرج فائزا بالنتيجة والتأهل.
الدستور

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا