حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24909

الفرح

الفرح

الفرح

23-04-2016 10:23 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عبدالله علي العسولي
شعور عاطفي منعش يعطي للإنسان نشوه وارتياح نتيجة مناسبة سعيدة يمر بها . وهذا الشعور يجعل الإنسان ترتسم البسمة على شفاهه والفرح على محياه ووجدانه . ويرتاح له عقله ونفسيته . ويحس الإنسان بهذا الشعور نتيجة مولود جديد أو بيت جديد او عودة غائب أو زواج أو نتيجة امتحان وهكذا. ويعطي هذا الشعور الفرح للإنسان ومزيدا من الأمنيات بالحصول على المناسبات المفرحة والتي تداهم المرء بشكل مفاجئبحيث تنقلب نفسيته إلى الأفضل بشكل سريع وتعطي صاحبها ردة فعل ومزاج طيب ورائع.
ولمشاعر الفرح أشكال متنوعة على الأشخاص فمنهم من يضحك وينبسط لهذه النتيجة المفرحة ومنهم من يبكي من الفرح ومنهم من يصلي شكرا لله تعالى ومنهم من يولم بغداء او عشاء ابتهاجا بهذه المناسبة الطيبة وهكذا .
ووسط ما تمربه المجتمعات والأفراد والدول وما يحصل من رخص للنفس البشرية وهوانها على القاتل في كثير من الدول وفي هذا الزمن ........زمن اللاحضارة وأمام عظم ذنب القاتل نرى ونسمع يوميا أشكالا وطرق متنوعة من القتل وإزهاقا للأرواح .
وحيث تتم إعدامات لكثير من المسلمين وبأيدي مسلمه ؛الأمر الذي أمات كل بواعث الفرح في قلوب الناس وانعدمت كثير من الابتسامات نتيجة لما تعانيه هذه ألامه من ويلات الصراعات والاقتتال .
إن مشاعر الفرح لا يمكن أن ينتحلها الإنسان أو أن يتظاهر بها بل هي تغيرات لا إرادية تنبعث عن شخص الإنسان ونفسيته بشكل طبيعي وتكون كل أشكال وأحاديث وتصرفات هؤلاء الأشخاص يدل على فرحه وسروره -فكيف لمن هدم بيته أو قتل والده أو ابنه أو أخوه وكيف لمن تشرد من منزل أو أحرقت ممتلكاته أن تظهر عليه بوادر الفرح . ألا يكفي ما يحدث يوميا من قتل للفرحة في القلوب والابتسامات على الوجوه .
لقد أصبح الإنسان يتمنى عودة الماضي ليتذكر حلو الذكريات مع أحبته وأصحابهوأماكن ذكرياته التي جمعته في مناسبات الفرح . أن امتنا العربية والاسلامية لتمر بكل أصناف وأنواع الويلات التي عصفت على ألامه وتأثر بها كل من يعيش على هذه الأرض .
أسال الله أن يزيل عن هذه ألامه الشدائد والكرب وان يسبغ علينا الطمأنينة والسلام وان تعود ألامه إلى رشدها وصوابها وذلك بالامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه . كي تعود الأفراح إلى الأهل والناس وأن يعيشوا مناسباتهم بمحبه وفرح وابتهاج
حفظ الله الأردن قياده وشعبا ووطنا
ودامت الأفراح حليفه ديار امتنا العامرة


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 24909
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم