بقلم : سليم عبد القادر الدحمس
مُـدّي كفوفَكِ أقـداحاً سأسكُبُني
في راحتيكِ خِضاباً يشـبِهُ الخمرا
فضلاً وضميهِما في وجـهِ قافيتي
فلستُ أمـلكُ نهـياً فيـكِ أو أمـرا
الآنَ أغـتـالُ هذا البَـردَ في فَمِنا
إذ كيـفَ يحـيا جلـيدٌ يأكلُ الجمرا
لم أستطع أن أُقاوم فكرة الكتابة اليوم فقد أشتقتُ كثيراً لها أعتقد أنها أشتاقت إلى أيضاً..
لم أُعبر عما بداخلى منذُُ فترةً طويلة فقد هاجرتُ الكتابة منذُُ أشهر أو أكثر قليلاً..
أشعر وكأننى ينقُصنى شيئاً كبيرا..عميقاً..
لم أحتمل إخفاؤه أكثر من ذلك
لم أحتمل أن تبقى كُل تلك الأحداث بداخلى تتعارك وتتصارع وأنا أقف عاجز لا أستطيع إخراجها...
أشتقتُ كثيراُ إلى كُل ذكرياتى....السياسه والكياسه الادب والشعر الحب والعفه حتى الشقاوه اشتقت لها ...
أشتقت لقلمى..لأوراقى..ولدفترى..ومُدونتى التى طالما كنتُ أكتُب فيها كُل ما يعلق بذهنى دون ترتيب لكلمات أو عبارات..
فقط أكتُب وحسب..
أشياء كثيرة تهفو روحى إليها كنسمة صباح..
كنورِ فجر..
كإشراقة شمس..
كليلٍ دامس يسوده الظلام..
أشياء كثيرة أشعُر بها وددتُ لو أستطع ترتيبها بداخلى فتخرجُ منى كقطاراً يسير على طريق مستقيم لا يعوقهُ شىء..
ألهذه الدرجة تأخُذ منا الدنيا أشياءً كُنا نعشقُها..
قديماً ما كان يستهوينى شيئاً سوى الكتابة والتعبير بكُل شىء من خلالها..
والأن..أخذتنى الدنيا إلى طريقاً آخر..
أسعد به كثيراً ولكن أخذت منى السعادة أغلى هواياتى...
لم تكُن السعادة وحدها من أخذتها وحسب..
بل أنا أيضاً لم أُقاوم وتخليت عنها..
ووقفتُ أنظُر لها وهى تختفى عن ناظرى يوماً بعد يوم..
ولكنى بحق أتمنى عودتها..
فأنا وحيد بدونها..
فهل تُعاود مُلازمتى من جديد وأعُود أنا معها كما كُنتُ قبلاً..
أمسكُ اليوم قلمى بكُل شغف أملاً فى أن يبقى بيدى ولا يتركنى أبداً ويخُط معى كُل شىء من اليوم..
ليتنى أستطيع المقاومة هذه المرة هذه المره فقط.....
تَطفو القصائدُ فوقَ مَـوجةِ ريقِها
فَتُـثيرُ أشـرعـةَ الهـوى بشهيقِها
كلماتُها ،، همساتُها ،، وقصـائدي
سُـفُـنٌ تُسـافِرُ في بحـارِ رحيقِها
فأرى السـعـادةَ كلَّـها ببسـاطـةٍ
إن قيلَ لي ذَكَـرتكَ في تعليـقِها
ليتنى أفعل ذلك بحق... لكن ايماني بالله واستعصامي بحلهِ وحرامه يعصم اركاني ولله المنه والحمد
اللهم عافنا في ديننا واعفوا عنا واغفر لنا وتب علينا وارزقنا احلامنا واستقرارنا انك الوحيد القادر عليه يا رب العالمين ..واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ......انتهى

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا